رددت الفكر كثيرا بين الأقدام والأحجام في الكتابه وما أدرك ما الكتابه خاصه تلك الأيام وما بها من خصوصية ..ولعلي في ذلك أملك من الأسباب ما أن تملكتني لكنت فيها في موقف المتخاذل والمقصر.

وعلي النقيض وأن انسلخت من تلك الهواجس والأفكار والأسباب وغلبت علي نفسي القاعده الماثوره (درء المفاسد مقدم علي جلب المصالح)وأصبح لكل منا دوره وحمل أمانته بما قد يملك من تخصص وطاقة بما يجعل مواضيع وقضايا هامه موضع خلاف من العامه والخاصه لتكون بموضع اتفاق قد يداني الإجماع في بعض الحالات….وحسبنا ذلك.

إذا كنا جميعا من الإنصاف والحيده والموضوعية في الفكر العميق الذي يصل بنا لحقائق الأمور حتي ولو كانت متفقه تماما مع الاتجاه الرسمي للدولة. .مع ما قد يضعنا في موقف المجاملة والتهليل وما قد يتبعه من نعم ومزايا يحرص عليها الكثيرون ممن تلتبس علينا هويتهم…وهم كثيرون…ونحن بعيدون كل البعد عن هذا وذاك…..ولكننا وضعنا منذ البدايه وكما ذكرت هدف واحد هو لنا اسمي وارفع من أي شيئ في الوجود….وهو مصر…وهذا فصل القول و غايه المراد….وهل بعد هذا الاسم وهذا المعني (مصر)من اختلاف او شقاق فيما بيننا؟…وهذه بدايه وتوضيح لا يحسن بنا ان ننساه عن غفله او قصد….إلي أن نلتقي في اول خواطرنا من قلوبنا في المقال القادم.. انتظرونا.