السبت الموافق 08 - فبراير - 2025م

عبد الباقي يكتب: إلى أرواح شهداء الوطن الثمانية عشر… نقدم فضائح الإرهابيه بالادله

عبد الباقي يكتب: إلى أرواح شهداء الوطن الثمانية عشر… نقدم فضائح الإرهابيه بالادله

بقلم: الدكتور عبد الفتاح عبد الباقي …
نعم الإخوان جماعة إرهابية ليس هذا قولى ولكن بالأدلة التاريخية ومن كتبهم وفكرهم تطلقون علينا رصاص الإرهاب ونحن نطلق رصاص الفكر نعم بالحجة والبرهان والدليل جماعة إرهابية ماضيا وحاضرا ومن يدافع عنهم أو ينفعل من أجلهم اما لم يقرأ فكرهم أو منهم ويدعى انه ليس منهم أو ثقف على يديهم نحاور بخلق القرآن وخلق رسول الله صلى الله عليه وسلم واى طعان لعان فاحش بذيء لامكان له عندى فهنا التزام بخلق من تدعون رفع رايته وتفعلون عكس ما تقولون فما أكبر مقتكم عند الله : فى كتابه «مذكرات الدعوة والداعية» يرى حسن البنا نفسه صاحب الدعوة، وأن الإسلام شعاره السيفين لا سيف واحد واختياره للسيفين أن أحدهما يجب أن يوجه للداخل لمحاربة من يقفون ضد طريقة الجماعة وفهمها للدين، والثانى يجب أن يوجه للخارج السيفين شعارهم وطريقهم لفرض فهمهم للاسلام وللحكم فى العالم تحت مسمى إنشاء دولة الخلافة وبين السيفين كلمة «وأعدوا» من آية «وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم» صدق الله العظيم .
.
ذلك الشعار مفتاح فهم الفكر الاخوانى للإسلام وأفكارهم فالخصم لهم لهم ليس عدوا لهم فقط ولكنه أيضا عدو لله، لا يعاديهم إلا لأنه يعادى الإسلام فهم الإسلام الولاء والبراء، هو لفهمهم للإسلام وليس للإسلام القسم على السمع والطاعة هو الانقياد الأعمى لأوامر التنظيم الدولى العالمى واتحاد علماء إخوان القرضاوى المسمى اتحاد العلماء المسلمين فى رسالة من رسائل الإرهابى الأول حسن البنا قال فيها: «الإخوان المسلمون يعلمون أن أول مراتب القوة هى قوة العقيدة والإيمان، ثم تليها قوة الوحدة والارتباط، ثم بعدها قوة الساعد والسلاح» وفى رسالة أخرى له يوجهها إلى شباب جماعته يتحدث فيها عن أمله فى أن يكون لديه من الإخوان كتائب مقاتلة من الشباب يغزو بهم العالم فيقول: «لا فى الوقت الذى يكون فيه لكم معشر الإخوان المسلمين ثلاثمائة كتيبة قد جهزت كل منها نفسها.. فى هذا الوقت طالبونى بأن أخوض بكم لجج البحر، وأقتحم بكم عنان السماء، وأغزو بكم كل عنيد جبار، فإنى فاعل إن شاء الله» وهو حين يتمنى ذلك يصدر فتوى دينية، على الجميع أن يأخذوا بها ويعتبروها دينا أو تشريعا من الله رب العالمين، هذه الفتوى هى «من يقعد من الإخوان عن التضحية مع هذه الكتائب فهو آثم». من أجل ذلك أنشأ حسن البنا جهازه الخاص الذى ارتكب الكثير من جرائم الاغتيالات إيمانا منه، وفقا لما ورد فى مذكرات قادة الجهاز الخاص ـ أحمد عادل كمال ومحمود الصباغ ـ حيث ورد فى مذكراتهم: إن قتل أعداء الله هو من شرائع الإسلام، ومن خدع الحرب فيها أن يسب المجاهد المسلمين وأن يضلل عدو الله بالكلام حتى يتمكن منه ويقتله. ثم ينكرون انهم الفاعلين فى محاضرة ألقاها الارهابى مصطفى مشهور المرشد الخامس لجماعة الإرهاب يقول «إن لفظ الإرهاب هو من ألفاظه القرآن الكريم، وهو عقيدة إسلامية خالصة، ليس هو فقط، ولكن أيضا لفظ الرعب، فنحن لا ننتصر إلا بالإرهاب والرعب، ويجب ألا ننهزم نفسيا من اتهامنا بالإرهاب، نعم نحن إرهابيون» .
.
وكان من الذى استدل به فى هذا الموضع قول الله تعالى «ترهبون به عدو الله وعدوكم» وقوله أيضا «سنلقى فى قلوب الذين كفروا الرعب» وواضح قياس مشهور على هاتين الآيتين مما يدل على أنه يعتبر المجتمع كافرا ومحاربا، لأن هذه الآيات وغيرها من الآيات والأحاديث إنما تتكلم عن مواجهة الكفار المحاربين الذين يبادرون إلى محاربة الدولة، واستطرد «مشهور» فى محاضرته قائلا: «ولكن يجب أن تعلموا أن هذا العلم هو علم الخواص، ونحن من الخواص، ولا يجب أن نصدح به أمام العامة حتى لا يجفلوا من جماعتنا، فنحن فى فترة تشبه فترة وجود الرسول فى مكة، حيث كان آنذاك سلميا لا يقاتل الكفار، ولكن بعد أن أقام دولته قاتلهم». ونحن نطلق رصاص الفكر والتاريخ : من الإرهابى الأول المؤسس حسن البنا إلى إمام الإرهاب العالمي سيد قطب مؤلف دستور الجماعات الإرهابية كتاب “معالم فى الطريق” الذى وصف فيه المجتمعات الإسلامية التى لا تطبقق الإسلام الإخوانى بأنها مجتمعات جاهلية، وأن حكامها وأهلها كفار والكتاب فكرته الجوهرية الحاكمية الإلهية و أن من يطبقون القوانين الوضعية ينافسون الإله سبحانه وتعالى فى حكمته وحكمه، وبعد نشر الكتاب بعام كان سيد قطب يحاكم متهماً بأنه زعيم تنظيمًا إخوانيًا أعد لاغتيال رئيس الجمهورية، وتفجير القناطر الخيرية والتجهيز لانقلاب مسلح، والترويج لأفكار تكفيرية، وضمت قائمة المتهمين مع سيد قطب محمد بديع المرشد الحالى للجماعة، ومحمود عزت نائب المرشد العام الحالى قطبى متشدد القوى، وجمعة أمين، ورشاد بيومى، وما يقرب من 80% من أعضاء مكتب الإرشاد الحالى، كانت علاقتهم الأولى بالإخوان وبالسجون من خلال سيد قطب والأفكار التى يرتكز عليها التنظيم القطبى، أن المجتمعات المعاصرة مجتمعات جاهلية بما فيها المجتمعات الإسلامية، الحكومات فى بلاد المسلمين، كافرة عدم جواز المشاركة فى الحكم أو ممارسة العمل السياسى فى ظل الحكومات الكافرة، وجوب جهاد الحكومات الكافرة، رفض الدعوة العلنية وتفضيل نهج التنظيم المغلق، وتكفير حب الوطن. المجتمع المسلم، فى رأى “قطب”، هو الذى يُحكم بالشريعة وليس الذى يتكون من أفراد مسلمين، وصل صاحب”معالم على الطريق” يقول فى كتابه: “نحن اليوم فى جاهلية كالجاهلية التى عاصرها الإسلام أو أظلم، كل ما حولنا جاهلية، تصورات الناس وعقائدهم، عاداتهم وتقاليدهم، موارد ثقافتهم، فنونهم وآدابهم، شرائعهم وقوانينهم، حتى الكثير مما نحسبه ثقافة إسلامية، ومراجع إسلامية، وفلسفة إسلامية، وتفكيرا إسلاميا، هو كذلك من صنع هذه الجاهلية”. وكان يرى قطب للقضاء على هذه الجاهلية لابد من تكوين” العصبة المؤمنة” ووهى الجماعة من المؤمنين المتبنين بشكل كامل لفكرة ومنهاج حاكمية الله، وعند نقطة معينة من التمكين، يجب أن تمارس هذه العصبة الجهاد لتحقيق حاكمية الله على الأرض وكما يقول فى كتابه معالم فى الطريق.

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 79676162
تصميم وتطوير