بقلم/إسلام معاذ
هل تريد أن تصبح مليونير ف اقل من سنه وبدون مجهود؟
هكذا يجزبوك لهم ويقنعونك أن الموضوع اسهل مما تظن.فقط قم ب الإنضمام لنا وقم بشراء منتج واقنع آخرين بشراء المنتج. وسوف تكون مليونير ظهرت حديثا الكثير من شركات التسويق الالكتروني وشركات التسويق الهرمي وخرجت لنا وزاره الدخليه بموتمر صحفي أعلنت فيه القبض علي العديد من الأشخاص المسئولين عن بعض شركات التسويق الشبكي في مصر
( توديل-ايفولوشن-جاوبل ادمارك-وسي يور واي-ماي رايت اد) ولكن هناك سؤال يطرح نفسه بقوه علي الساحه لماذا استبعدت بعض الشركات من الشركات التي تم ظبطها رغم البلاغات المقدمه ضدها في مصر ورغم أن هناك العديد من الدعوات على مواقع اﻻنترنت تنادي باغﻻق هذه الشركات متهمين إياهم بالنصب ولكن يبدو ان هناك شئ ما يحدث فى الخفاء
والتسويق الشبكى هو عمليه ربح مشهوره على الساحه العالميه والدوليه وهو مبني علي مبدأ التسويق التواصلي حيث يستفيد من علي قمه الهرم بينما تأتي الارباح من خلال تسويق المنتجات … تم تغير اكثر من واجهه لهزا الطريق باضافه منتجات لا قيمه لها او زياده عن قيمتها الاصليه لاقناع الضحيه انه يكسب عن طريق البيع والشراء بينما معروف ان القاعده الاكبر من العملاء في هزه الطريقه لن يحرزوا اي مكسب في النهايه وخدع بعض الشيوخ والعلماء لتقديم بيانات كاذبه عن هذا النوع من التسويق لكي يحصلوا علي فتوي بحليته فبعد الاطلاع علي برنامج التسويق الشبكي او الهرمي تبين انه لا يجوز الدخول فيه اذ هو برنامج لا يمكن ان ينمو الا في وجود من يخسر لمصلحه من يربح سواء توقف النمو ام لم يتوقف فالخسائر للطبقات الاخيره من الاعضاء لازمه وبدونها لا يمكن تحقيق العمولات الخاليه للطبقات العليا وهذا يعني ان الاكثريه تخسر لكي تربح الاقليه وكسبها بدون حق هو اكل المال الباطل الذي حرمه الله فهذا البرنامج يبع الوهم لمصلحه القله فمن يدخل ﻻغرض له فى السلعه فهو يقامر على انه سيربح من العموﻻت وفى حقيقة اﻻمر ان إحتمال خسارته اضعاف اضعاف احتمال كسبه وهذا هو الغرر المحرم الذي نهى عنه النبى وقد سئلت اللجنه الدائمه للبحوث العلميه واﻻفتاء بالسعوديه اساله كثيره عن عمل شركات التسويق الهرمى او الشبكى والتى يتلخص عملها فى اقناع شخص بشراء سلعه او منتح على ان يقوم اخرين بالشراء وهكذا وكلما زادت طبقه المشتركين حصل اﻻول على عموﻻت اكثر وكل مشترك يقنع من بعده باﻻشتراك مقابل العموﻻت الكبيره التى يمكن ان يحصل عليها قد تصل العموﻻت الى عشرات اﻻﻻف في حين ﻻ يتجاوز ثمن المتتج بضع المئات فالمنتج الذى تسوقه هذه الشركات مجرد ستار للحصول على العموﻻت للارباح
ولذلك يجب ان تكون هناك رقابه من الجهات المسؤله لمثل هذه الشركات ولمنتجاتها