تقرير / إيمان العراقى

تعددت أنواع قهر النفوس والسبب واحد هو ديكتاتورية الفرد فى التفكير والتعامل وإحساس النفس بالإلوهية والعظمة شهدت كلية الهندسة التابعة لجامعة الأزهر بالعموم وإعدادي هندسة بالخصوص حالة من الزعر والديكتاتورية فى نفوس الطلاب وذلك بسبب حالة الرسوب الجماعي فى مادة (الإنتاج) التابعة لفرقة إعدادي فقد أكدت جميع الطلبة أن المادة لا تستحق لهذا الإضطهاد من قبل الدكتور للطلبة وأنها تعتبر مادة نظرية من أسهل المواد الموجوده فى هذة السنة ولا يتجاوز كتابها 150 صفحة وبرغم من هذا لم يسمح دكتور المادة الدكتور /محمود حافظ بالنجاح أحد فيها وقد صرحت العديد من طلبه فرقة إعدادي أن المعاملة التي يستخدمها الدكتور لا تليق بطلاب جامعة لانه ينتهج نهج الشخص المتزمد المتعصب الذي يقوم بإلقاء السباب والألفاظ الخارجة عن أي منطق إنه ويقوم أيضا بالضرب بالأيدي والأرجل وقالت بعض الطلبة إنه بمجرد طلب إستفسار منه يقوم بالسباب العلني والضرب إن أمكن وإنه يقوم بكسر جميع الموبايلات الموجودة مع الطلاب إن رأها وبسبب رنة التلفون فى المحاضرة قام بتهديد جميع الطلاب بالرسوب العلني وبالفعل قام برسوب 72% من الطلاب فى العام الماضي وفي الوقت الذي رفض عميد كلية الهندسة جامعة الأزهر السيد الدكتور العدل القاضي / إعتماد النتيجة فقام دكتور المادة باللجوء إلي قسم شرطة (قسم تاني مدينة نصر) لتقديم محضر يوثق فيه نتيجة العام الماضي فى هذا العام صرح الدكتور/شريف صبري رئيس الكنترول لمصادر مؤكدة ان هذا العام ان نسبة النجاح لا تتجاوز 34% ولسنة الثانية على التوالي تحدث مهزلة القهر والخضوع للطلاب وبرغم من كل هذة الأقوال لا يوجد رد فعل لهذة الحلقة المغلقة من الذل والقهر وسيظل حكم( الفرعون) بدون وجود( موسي) ليرده عن فعله فأين العدل فئ منارة العلم الأزهر ؟!