Site icon جريدة البيان

ضابــط بالجيــش المصــري يواجــه شائعــات الإنترنت

 

 

ضابــط بالجيــش المصــري يواجــه شائعــات الإنترنت ويضع حلــولاً لهــا

 

كتبت/ســـاره عــلاء الدين

 

فى ظل الحرب المعلوماتيه المعروفه بحروب الجيل الرابع والتى انتشرت فى تلك الفتره وتحولت إلى شائعات مغرضه هدفها تدمير المجتمع،قام الرائد “أحمد خضر العرايشى” أحد ضباط القوات المسلحه المصريه، بنشر بعض الخطوات لمواجهة تلك الشائعات وتلك الحرب البارده،وذلك عبر صفحته الشخصيه على موقع التواصل الإجتماعى “فيس بوك”

 بدأ  “العرايشى”كلامه قائلا”إن اكثر ما ابتلينا به فى سنواتنا الاخيره بمصر  هو مواقع التواصل الاجتماعى المفتوحه على مصراعيها لكل من هب ودب ليلقى بها سمومه واشاعاته التى تدمر المجتمع وتوجد به الفتنه والفرقه”

ثم أشار إلى أن تلك المقدمه لا فائده منها فالجميع يستطيع ان يكتبها افضل منه،ولذلك سيتطرق إلى الموضوع دون الإطاله فى المقدمه،حيث قال أن قتل تلك الشائعات فى مهدها الاول يجب أن يتم الإلتزام فيه بـ “10” خطوات أساسيه وهى.

اولا
يجب علينا جميعا ان نترك اى اشاعاه حديثه (طازه يعنى ) مده لاتقل عن 72 ساعه ولانقوم بنشرها او الاستفسار عنها الا بعد ان يمر هذا الوقت حتى نعطى الفرصه للجهه التى خرجت عليها الاشاعه ان ترد عليها لتقتلها فى مهدها.

ثانيا
يجب علينا ان ندرك التوقيت وقيمته فالاشاعاه يصنعها محترفون جدا فى علم النفس والاجتماع فيلقون بها فى وقت تكون البيئه خصبه تماما كى تنموا وتحرق ماحولها !!!

تماما كما نشرت اشاعة شراء مصر لطائرات فالكون ب300 مليون دولار وذلك بعد حديث الرئيس السيسي والذى طالب به الناس بالتقشف وترشيد الاستهلاك فهنا تعمد مطلق الاشاعه تحويل راس الدوله لشخص يقول ويطلب ولايطبق على نفسه وحكومته فيثور الناس فى موجه من الغضب ولو كنا انتظرنا ال72 السابقه لتابعنا تصريح الشركه بانه لم يجرى اى تعاقد بينها وبين مصر.

ثالثا
إن وجدت اشاعه او حتى خبر لايدخل الى عقل طفل صغير فاترك له اذنيك مفتوحتان ليدخل من احداها ويخرج من الاخرى دون ان يمر الى عقلك وقلبك فمن يصدق ويعقل مثلا ان يردد اشاعه مثلما التى اطلقها اهل الشر بان الرئيس السيسي قتل فى قاعده بحريه وان من يخرج علينا شبيه له !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

رابعا
احترس من مواقع الفتنه التى تعطى عنوانا للجذب والاثاره فقط وتجد المحتوى فى الداخل مغاير تماما للواقع ومخالفا له فلاتقوم بنشر اخبار مثل تلك لان هناك الكثيرين الذين لايقوم بقراءة الخبر فيكتفون بالغضب بمجرد عنوان على خبر ومحتواه مغاير لعنوانه.

خماسا
احرص دائما على ان تاخذ الاخبار من مصادرها النقيه تماما وما اقصده هنا بالمصادر النقيه ان لاتحصل على خبر عن وزارة الدفاع الا من لسان وصفحة المتحدث العسكرى على الانترنت او موقعها الالكترونى فهذا مصدر نقي …….. تماما كالمتحدث الرسمى باسم وزارة الداخليه او الخارجيه ……………إلخ من مصادر معتمده وموثوقه ونقيه فى الدوله.

سادسا
ان جال بخاطرك شك فى خبر ما يرقى لكونه اشاعه فاتركه وشأنه وكأنه لم يمر عليك فانت لست فى سدة الحكم او من متخذى القرار كى تهتم باى امر يمر من امام عينيك واترك لعقلك وقتا للراحه فاى عقل هذا يستطيع ان يتحمل هذا السيل من الاشاعات والاخبار الكاذبه التى تطلق يوميا.

سابعا
احترس فالغرض من الاشاعه ربما لايكون فتنه اكبر مايكون الغرض منها هو وضعك تحت ضغط نفسي وعصبى شديد كى تبعد عن العمل والانتاج وان تصبح فى مزاج عكر وسيئ تمام

فوقتها تكون قد نجحت الحرب الدائره عليك … مثلما انهكنا عقولنا من ايام ان البنزين سيرتفع وسيغلوا ثمنه وهناك من يردد مع العلم انه ربما تجده فى محطة الوقود ويملئ خزان سيارته بنفس السعر ومستمر فى اطلاق الشاعه بغلو ثمنه.

ثامنا
كف عن الحديث او السماع مع طائفة الزييطه لان هذه الفئه هى اكثر الفئات ضرار وخرابا للمجتمع لان هذه الفتنه بمجرد ان تسمع خبرا او اشاعه ينطلقون كالاطفال يهللون ويندبون ويحللون وينقدون وربما تجد ان الخبر او الاشاعه حتى لو صحت فلن تؤثر عليهم تماما ولكن هم اصبحوا من مدمنى حب الظهور وان يصبحوا محط اهتمام الناس.

تاسعا
ستجد البعض ينشرون اخبارا صحيحه بنسه 100000% وبالطبع انت تتلقاها بمنتهى الارتياحيه !!!! فانت ترى هذا الشخص اصبح مصدرا للثقه واخباره جميعها صحيحه … ولكن احذر فربما يكون هذا الرجل او الشخص من اكبر مروجى الشائعات ولكنه يعمل ببطء شديد كى يكيف عقلك ان كل مايكتبه او ينشره حقيقه فستجده ينشر 99 خبر صحيح وبينهم اشاعه وبالطبع ستتلقى ال100 كائنهم اخبار صحيحه.

عاشرا
احترس فقد تكون وصلة النت ذات العشرين جنيها وصاحبه الكابلات المعقده فى بير سلم عمارتك سببا فى دمار كل من يعرفوك وربما وطنك فضع الله امام عينيك حينما تتعامل مع الاخبار ودائما تذكر ان الفتنه موجوده دائما وتنتظر فتحة صغيره للخروج ودمار الاخضر واليابس فلاتكن انت من ينبش عن تلك الفتحه.

Exit mobile version