الشرقية / أحمد حجاب
أجرى شباب وأهالى محافظة الشرقية استفتاء على صفحات التواصل الاجتماعى ” فيس بوك ” لمقارنة أداء محافظ الشرقية السابق ” د رضا عبد السلام ” بأداء محافظ الشرقية الحالى ” اللواء . خالد سعيد ” قفى مشهد يعكس مدى سخط الأهالى وعدم رضائهم عن أداء محافظ الشرقية الحالى اللواء خالد سعيد،
دشنت إحدى صفحات مواقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك» استفتاءً، جمع بين محافظ الشرقية الحالى اللواء خالد سعيد وبين الدكتور رضا عبد السلام محافظ الشرقية السابق، والذى فاز خلاله الدكتور رضا عبد السلام بنسبة 100% .
حيث دشن مديرو صفحة «خط كفرصقر- أولاد صقر» استفتاءً شعبيًا بين فترة حكم الدكتور رضا عبد السلام محافظ الشرقية السابق، واللواء خالد سعيد محافظ الشرقية الحالى، انتهى بفوز الدكتور رضا عبد السلام المحافظ السابق باكتساح، بعد حصوله على 735 صوتًا، من اجمالى الأصوات 735 صوتا، فيما لم يحصل اللواء خالد سعيد المحافظ الحالى على أية أصوات من متابعى الصفحة المشاركين فى الاستفتاء .
من جهتهم أكد المشاركون فى الاستفتاء أن ” عبد السلام ” يعد أحد أنشط المحافظين الذين تولوا حقيبة محافظة الشرقية، بما عهد عليه من نشاط ومحاربة الفساد، مطالبين بالتكاتف وتوحيد الصف للضغط على صناع القرار لاعادته محافظًا للإقليم فى حركة المحافظين التى يتم الإعلان عنها خلال الأيام القادمة،
وعقد المشاركون فى الاستفتاء مقارنة بين عهدى المحافظين، انتهت بالإعلان عن تدنى مستوى الخدمات العامة فى المحافظة فى عهد ” سعيد “، ووقوع المحافظة فى عدة أزمات يأتى على رأسها أزمة مياه الرى، ومياة الشرب، إذ جفت بعض الترع فى مراكز شمال الشرقية، بما يهدد آلاف الأفدنة الزراعية بالبوار، دون تدخل من جانب المحافظ، فضلا عن ملف مياه الشرب الذى لم يلق إليه بالا إذ تعانى المراكز والمدن الشمالية أيضا من انقطاع مياه الشرب عن عدد كبير من القرى والمدن الرئيسية التى تشكو العطش، ويعيش سكانها من خلال شراء جراكن المياه لمواجهة الأزمة،
كما تطرقت المقارنة الحديث عن بعض الأزمات الأخرى وعلى رأسها أزمته مع عدد كبير من موظفى ديوان عام المحافظة ونقلهم نقلا تعسفيا، والإطاحة برئيس حى ثان الزقازيق بدعوى فشله فى توفير رواتب العاملين بالحى من خلال حملات الإشغالات ومطالبته له بفرض الغرامات على الأهالى .كما كانت لأخر قراراته الاطاحة برئيس مركز ومدينة الزقازيق بدون أسباب مبررة .وبأسباب ( كلام مرسل )
فضلا عن الجلوس بالمكتب وندرة عمله الميدانى وعدم خروجه من مكتبه لمتابعة مرؤوسيه والاكتفاء بالتقارير التى تقدم له من خلال مساعديه .والتى لا تحمل حقائق الأمور وخاصة التقارير التى تقدم من نائب المحافظ ،