خلال تظاهرة حاشدة نظمها الإيرانيون الأحرار في إحدى العواصم الكبرى، ألقت فتاة شابة وصلت حديثاً من إيران كلمة مؤثرة للغاية.
بصوت يرتجف من الألم والأمل، روت الفتاة كيف كانت تبحث منذ سنوات عن خالتها المفقودة، حتى وجدت صورتها في كتاب الشهداء الذي نشرته منظمة مجاهدي خلق.
قالت الشابة بصوت واثق أمام الحشود:
«نحن لم نطلب شيئاً من المجتمع الدولي. طلبنا الوحيد هو ألّا يقفوا في وجه إسقاط النظام الإيراني، وأن يعترفوا بحقوق الشعب الإيراني ومقاومته».
هذه الفتاة، التي كانت تبحث عن خالتها لسنوات قبل أن تجد صورتها في كتاب الشهداء الذي نشرته منظمة مجاهدي خلق، باتت اليوم تمثل جيلاً كاملاً لا يطالب بشيء سوى الحرية والكرامة وحق تقرير المصير.
وأضافت مؤكدة:
«نحن لا نريد دعماً عسكرياً أو مادياً، فقط دعونا نقرر مصيرنا بأنفسنا. لا تعيقوا سقوط هذا النظام».
وقد لاقت كلمتها تفاعلاً كبيراً من الحضور، واعتبرها الكثيرون صدىً حقيقياً لإرادة شعبٍ يتنفس تحت قبضة ديكتاتورية دينية منذ عقود.
وقالت دامعة:
«لم أنسَها يوماً… وأنا هنا اليوم لأكون صوتها، وصوت كل الذين غابوا ولكن كفاحهم ما زال مستمراً».
وفي ختام كلمتها أكدت:
«نحن لا نريد هذا النظام. نريد مستقبلاً حراً، بلا إعدامات، بلا قمع، بلا ولاية فقيه».
التعليقات