كتب : أسامة درويش ..
أصيب العديد من المعلمين بجمهورية مصر العربية هذا الشهر بصدمة كبرى وجديدة بعد اكتشافهم لخصومات جديدة من رواتبهم لصالح اشتراكات التأمين الصحى وخدماته لهم والتى مازالت كما هى على حالتها المتردية دون تطوير فى الجانب الصحى ليفاجأ المعلمون عند صرف رواتب شهر مارس الحالى بخصومات إضافية مفاجئة دون سابق إنذار, الأمر الذى أصابهم بالإحباط واليأس مما يرونه يوما بعد يوم .
فى السياق ذاته بلغ استياء المعلمين مداه بسبب هذه الخصومات المتكررة تارة لنقابة المعلمين التى لا تقدم لهم أى جديد وتارة أخرى للتأمين الصحى المتردى لهم داخل المستشفيات الحكومية البالية والخالية من المسنلزمات الطبية الجيدة إلى جانب هذا الغلاء الفاحش الذى أكل الأخضر واليابس لكافة أطياف الشعب الكادحة وتوقف أى زيادة للرواتب فى ظل تطبيق قانون الخدمة المدنية العقيم الذى كبل الجميع بقيود لا قبل لهم بها ولا يراعى أحوال الفقراء ومحدودى الدخل .