محمد عنانى

شارك الكاتب الصحفي أسامة شرشر عضو مجلس النواب، في المؤتمر الذى نظمته النقابة العامة للعاملين بالبترول حول التعديلات الدستورية.

حضر المؤتمر الروائي والأديب الكبير يوسف القعيد عضو مجلس النواب والنائبة الدكتورة رشا إسماعيل والنائبة جليلة عثمان وكيل لجنة الإعلام والنائب محمد وهب الله عضو لجنة القوى العاملة بمجلس النواب والأمين العام لاتحاد عمال مصر، والأستاذ مصطفى حسين نائب رئيس الهيئة العامة للبترول للشئون الإدارية، والأستاذ محمد جبران رئيس النقابة العامة للعاملين بالبترول ونائب رئيس اتحاد عمال مصر، وعبد المنعم الجمل نائب أمين اتحاد عمال مصر، وأحمد السروجي الأمين العام لنقابة العاملين بالبترول، والمهندسة عايدة محيى الدين نائب رئيس النقابة العامة للبترول لشئون المرأة، وأشرف المحروقى، أمين عام مساعد النقابة، وجميع أعضاء المجلس التنفيذى، ورؤساء نقابات جميع شركات البترول، والأستاذ محمد الحداد رئيس نقابة شركة بتروأمير ولفيف من رجال وزارة البترول وشركات البترول، ورؤساء اللجان النقابية لشركات صيانكو وبتروجيت وبتروتريد وبتروجاز وبترو جلف وعش الملاحة وزيتكو.

وأكد الكاتب الصحفي أسامة شرشر عضو مجلس النواب، أمام شباب ورجال نقابة العاملين بالبترول في نادى مدينة نصر الرياضى، أن مصر مستهدفة بدليل محاولات الإخوان والأتراك إثارة ملف التعديلات الدستورية وحقوق الإنسان أثناء زيارة الرئيس السيسي لأمريكا، وهذا إن دل على شئ يدل على أن مصر مستهدفة في الداخل والخارج.

وتابع شرشر: وفي فضيحة من العيار الثقيل حاولت عناصر جماعة الإخوان الإرهابية بالتنسيق مع تميم وأردوغان، الضغط على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لوقف التعديلات الدستورية في مصر، وذلك من خلال عناصرهم المتعاونة مع نواب ديمقراطيين وجمهوريين.
وأضاف شرشر أنه في فلسفة الدساتير على مستوى العالم، الدستور لا يصنع شعبا، ولكن الدستور يوضع ليصنع دولة ومؤسسات، والشعب هو الذى يصنع الدستور وليس العكس.
وأشار شرشر إلى أن الهدف من كل ما تثيره الجماعات الظلامية من شائعات، هو الجيش المصري خير أجناد الأرض، الذى سمع نبض الشعب المصري وتحرك لحماية الدولة، وهو ما جعلهم يصابون بالسعار في مصر وفي كل مكان، وخير دليل على ذلك هو غضبهم من الجيش السوداني أو الجيش الجزائري الذى تحرك لحماية المتظاهرين في السودان أو الجزائر.
وشدد شرشر على أن هذه الجماعات لن تستطيع فك شفرات الجيش المصري العظيم خير أجناد الأرض، لأن شفراته وجيناته مرتبطة بجينات الشعب المصري، كما أنهم لن يستطيعوا كسر الشرطة الوطنية أيضا.

وأضاف شرشر: على الشعب المصري أن يعى أن التعديلات الدستورية المطروحة، هي بداية التعديلات وليس النهاية لان هذا الدستور وضع فيما يسمي بدستور طوارئ وليس دستور دولة لأنه كان يرضى كل الاتجاهات والفئات، ودستور 2012 كرس للدولة الفاشية والدينية ولمحاولة إسقاط الدولة المصرية وإنشاء جيش مقابل جيش وكانت الفوضى هي القاسم المشترك في هذه الفترة.
وأكد شرشر، أن هذه التعديلات الدستورية الهدف منها الحفاظ على استقرار الوطن، واستمرار مسيرة التنمية، وإغلاق الباب أمام الجماعات المتطرفة حتى لاتتسلل مرة أخرى إلى العمل السياسي في غفلة من الزمن.
وحث شرشر الشباب الحاضرين للمؤتمر، على المشاركة بكثافة في الاستفتاء على التعديلات الدستورية قائلا «صوتكم أمانة علشان مصر».