أحمد توفيق
ثوراتٌ أفرزت من طياتها أدباء وفنانين.. ثوارٌ لم يستسلموا أمام دانات مدافع الأنظمة التي تسعى لإبادة أي صوت يعلوا فوق أصواتهم.
بالنكات والغناء والرسم الجميل، كان ومازال تلك هي أسلحة المعارضة السورية في وجه نظام الأسد وجيشه.
شابٌ سوري استطاع بفعل الضغوط والدمار، الخروج من تشويش الحرب وغلاظتها، ليطرز فوارغ الأسلحة والقنابل والصواريخ التي سقطت فوق منازل قريته الصغيرة.
ليخلق حالة من الفن الرائع الممزوج برائحة الحرب، ناقلًا التاريخ للأجيال القادمة من خلال أعماله الفنية، وكأنه يوجه حديثه لنظام الأسد، مفادها “لن نموت”.