Site icon جريدة البيان

“زكي” : لا عاصم لنا غير وحدتنا الوطنية ونسيجنا الواحد

زينب وهبة

  • قال اللواء محمد زكي مساعد وزير الداخلية الأسبق  أن استهداف أكثر من منطقة وموقع له دلالات فيوم الجمعة ويوم الأحد تاريخ له قيمة رمزية فيوم الجمعة أجازة ويوم المولد النبوي ويوم الاحد بدايات صوم المسيحيين المصريين وأن المستهدفين أبناء القانون المصريين وابناء المصريين المسيحيين و شيء آخر الموقع له دلالات فالمواقع المستهدفة موقع شارع الهرم وموقع الكنيسة البطرسية الملاصقة للمقر الباباوي هذا التخطيط شمل أشياء هامة جدا أولا هي مواقع حيوية وكان بالأخص اختيار شارع الهرم ليبثو للعالم كله احساس خطير جدا وخاصة الأجانب لأن مصر مرتبطة بالهرم وأيضاً نوع العنف في الاحداث في حادث الهرم موقع حيوي جدا يحيطه شوارع واماكن كثيرةوأيضا الكنيسة البطرسية فالرسومات الزيتية مستوحاة من الرسومات الفرنسية وموجودة منذ 102 عام وأيضا تقع في وسط القاهرة ملاصقة للمقر الباباوي ومنطقة مدارس وكباري وبالتالي ينتج عن هذا صدى كبير جدا مواقع حيوية جدا وبالتالي سيكون هناك تواجد إعلامي اكبر وكان ايضا عيد القيامة المجيد وكتبت المجلات العالمية ووكالات الأنباء وتكلمت عن هذا والتخطيط يتم تقسيمه الى ثلاثة مجموعات كبيرة أول مجموعة هي الشخصيات الامنية المعرضة للخطر وثانيا الأماكن الحيوية مثل دور العبادات و محطات القطار والموانيء وثالثا هي المناسبات الخاصة مثل الاعياد والالعاب الاولمبياد والماتشات الرياضية ويمكن ان يمزج بين هذه الثلاثة ولتأمين هذه المواقع يتم جمع المعلومات وعلى ضوء هذه المعلومات يتم اختيار المواقع وتوضع إجراءات احترازية تعيق من يقوم التنفيذ بالبدء في العملية الإرهابية وأيضا من خلال هذه الإجراءات يتم وضع وسائل مواجهة سريعة للسيطرة على الموقع بشكل او آخر حتى يعيق تنفيذ أي عمليات إرهابية وتصعيد مهمة الطرف الآخر قد يتصرف قد يظبط قد يصاب هو ليس وحده في الميدان ولابد من التدريبات الرياضية ووضع الخطط وتطوير أنفسنا آليا وتطوير عملنا ولكن باديء ذي بدء كفاءة رجال الفرز القانونيين المصريين وأجهزة المعلومات المصرية وأداء ادوارهم بأسلوب يتسم بالعقل والرشاد الى جانب المذكرات الاتضاحية التي توضح ماذ حدث وكيف حدث وإلى أين نحن ذاهبون وتوزيع الادوار وأيضاً الإعلام له دور في أن يكون مراية تنقل ولا تكذب ولا تتجمل والاعلام لابد أن يتسم بوضوح الرؤية بأسلوب مناسب جدا ويحترم عقلية من يشاهده ومن يسمعه بعيدا عن جنرالات المقاهي وكل من يتاجر بالأزمات أيضا على الجانب الآخر مواجهة الأمية الدينية حيث هذه الأمية تظهر أغرب أنواع المفسرين الذين يضعوا السم في العسل اعتمدا على من لايقرأ ولي عنده اي خلفية دينية أيضاً التعليم احترام الرأي والرأي الآخر مع التركيز على حرمة الدم وهناك شيء هام جدا وهي ظواهر الهجرة غير الشرعية فقديما كان من يهاجر واحد او اثنان اما الان فكثير من الشباب يلقي بيده في بحر من الظلمات إلى المجهول واما عن تنفيذ الاحكام سريعا فالقضاء العسكري ناجز وشريف وعظيم جدا ويعمل وفق نظام وأسس ويقوم به إناس اكفاء والقضاء المصري العادي هو قضاء متكامل ومنصة القاضي هي أمان لنا جميعا والقضاء الجنائي المصري قد يحتاج إلى دوائر خاصة سرية وصدور الأحكام هام وتنفيذها سريعا هام جدا ولا يوجد تعليق على احكام القضاء لعدالة موقفه ووطنيته وصدقه في ادائه وهناك قيمة واضحة جدا وهي تناغم السلطات الثلاثة في مصر تنسيق الحكومة من وزارة الداخلية ووزارة العدل والمجلس التشريعي وبناءا عليه الوصول إلى تحقيق العدالة الناجزة من خلال القرارات وسرعة تنفيذ الاحكام وهذا في غاية الاهمية ولا يوجد مطلب رسمي إلا إذا كان مساند من مطلب شعبي نحن نعيش في قرية عالمية عندما اجد شاب يقرأ إدارة التوحش لأبي بكر ناجي هذه كارثة بشعة فلا بد ان نعي ونعلم ونعرف المصلحة العليا التي تقتضي ثباتا واستقرارا فنحن نثق في القوات المسلحة المصرية من خلال تنظيم مستقبلي لمواجهة المشاكل المعيشية واكرر نحن لايجب ان نستمع لجنرالات المقاهي الذين يكشفون للناس أنهم يعلمون بواطن الامور وهم لا يعلمون شيئا على الإطلاق فعندما أقوم بإبداء رأي لا بد أن يكون لدي المدخلات كاملة ويكون لدي المناخ المناسب لكي آخذ القرار فالرئيس السيسي عندما صرح في جنازة شهداء الكنيسة البطرسية وقال ان مرتكب هذه الكارثة شخص يدعى كذا بالاسم الرباعي وقبضنا على فلان وفلان وينقص اثنان هذا يدل على قوة قاعدة البيانات والمتابعة الممتازة فهذا شيء يشرف كل المصريين فالعمل الجيد لا يحتاج إلى دعاية تعبر عنه وبعد هذه الكارثة نجد حركة الحياة مستمرة ورؤية المصريين تدل على انهم أفضل شعب يخرج بنتائج تذهل الدنيا ففي 30 يونيو المصري الأعزل وقف جمد سياسة الشرق الأوسط كلها بما فيها ومن فيها فالأعمال الإجرامية لابد من الخضوع فيها للقضاء الجنائي حيث تطبق القانون والعدالة فيه وأناشد أبناء مصر كلهم لا عاصم لنا غير وحدتنا الوطنية ونسيجنا الواحد ولا نسمح لأحد في ضياع حريتنا وفي أن نصل إلى الحلم الذي تنتظره مصر وننتظره جميعا.

Seen by Mohamed, نجيبه, 3 more

Exit mobile version