روسيا تنفيذ عملية المسح الزلزالى بمحطة الضبعة النووية بمصر
إيمان البدوى
بعد أن وقع الإختيار على شركة ( روس آتوم ) الروسية على أن تقوم بتنفيذ أول محطة للطاقة النووية بمنطقة الضبعة مصر فى نوفمبر الماضى .
أعلنت شركة ( روس آتوم ) فى بيان نشرته عبر موقعها الإلكترونى عن أن عملية المسح الزلزالي اللازمة لإعداد مشروع أول محطة نووية لإنتاج الكهرباء في مصر ستنفذ في منطقة الضبعة خلال العام الجاري (2016) على مرحلتين، فيما يجب أن يتم إعداد تقريرين عنهما في موعد أقصاه الثالث من أكتوبر الأول 2016 والثانى فى 30 من ينايرعام 2017.
جديرا بالذكر أن روسيا ستقوم بتمويل 85 في المائة من قيمة المشروع، على شكل قرض بفائدة سنوية 3 في المائة، بينما توفر مصر باقي التمويل 15 في المائة، على أن تسدد قيمة المحطة عقب الانتهاء من إنشائها وتشغيلها.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى وقت توقيع الاتفاقية فى نوفمبر الماضى قد تحدث عن التزام مصر باتفاقية حظر انتشار الأسلحة النووية، قائلا إن محطتنا النووية لأغراض سلمية، وأن مصر كان لديها حلم طويل لامتلاك برنامج نووي سلمي لإنتاج الطاقة الكهربائية.
وأضاف أن المحطة النووية المصرية سوف تكون من 4 مفاعلات من الجيل الثالث وهي أقصى ما وصل إليه العلم، مشيرا إلى أن الاتفاقية أفضل عرض من المنظور الاقتصادي، وسيتم سداد تكاليف المحطة على مدار35عاما من خلال الإنتاج الفعلي للكهرباء المولدة منها.
وقد ذكر أيضا السيسى :_ أن المحطة النووية تستطيع طبقا للمعايير العالمية أن تتحمل، لا قدر الله طبعا، اصطدام طائرة وزنها 400 طن بسرعة 150 متر في الثانية دون أن يؤثر ذلك على السلامة النووية.
يُذكر أن نائب رئيس هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، وليد إبراهيم زيدان، كان قد ذكر أن محطة الضبعة النووية تنتمي لـ”الجيل الثالث”، مشيراً إلى أن الوحدتين الأولى والثانية سيبدأ تشغيلهما بنهاية عامي 2020 و2022، تليهما الوحدة الثالثة 2022 ـ 2023، ثم الرابعة 2023 ـ 2024.
إلا أنه وفقاً لوكالة الأنباء “نوفوستي”، وبحسب الشركة الروسية التي ستقوم ببناء المحطة، فإنه من المتوقع الانتهاء من تنفيذ الوحدات الأربعة بمحطة الضبعة النووية خلال 12 عاماً بعد توقيع الاتفاقية، أي بحلول عام 2028.