كتبت : إيمان حامد
حذرت موسكو وسائل الإعلام الفرنسية في روسيا بتدابير ردا على تجميد الحسابات المصرفية للفرع الفرنسي لقناة روسيا اليوم “آر تي” الروسية المحظورة في الاتحاد الأوروبي.
وصرح مصدر في الدبلوماسية الروسيةأن هذه التدابير “ستبقى ماثلة في الذاكرة إن لم تتوقف السلطات الفرنسية عن ترهيب الصحافيين الروس
وقالت وزارة الاقتصاد الفرنسية أن تجميد أصول القناة حصل تطبيقًا للعقوبات الأوروبية الأخيرة على روسيا وليس بمبادرة من الدولة الفرنسية.
وأكد مصدر في الوزارة لوكالة فرانس برس علي إن هذا الإجراء هو نتيجة “حزمة العقوبات الأخيرة” الأوروبية التي فُرضت في ديسمبر.
وأشار فرعا نقابة “القوة العاملة” ونقابة الصحافيين في “آر تي فرنسا” إلي ان هذه العقوبة، سيصبح نحو 100 موظف ونحو 50 صحافيا عاطلين عن العمل ربما”واعتبرتا أن الحسابات “مجمدة بناء على قرار من الدولة”.
وأضاف المصدر أن هذه الكيانات تشمل “أنو تي في نوفوستي، الشركة الأم التي تملك “آر تي فرنسا” بنسبة 100%” ما يبرّر تجميد “أصول آر تي فرنسا”.
منع الاتحاد الأوروبي بث قناتَي “سبوتنيك” و”آر تي” بما في ذلك فرع “آر تي” فرنسا اعتبارًا من الثاني من مارس، على التلفزيون كما على الانترنت، بموجب اتفاق توصل إليه التكتل بُعيد بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، باعتبارهما اداة “تضليل إعلامي” للكرملين.
ووالجدير بالذكر أن القضاء الأوروبي ثبت هذا القرار في يوليو بعد شكوى من “آر تي فرنسا” وكانت حزمة العقوبات الأولية تحظر فقط بث محتوى “آر تي” في الاتحاد الأوروبي وليس الإنتاج في ذاته وتستمر “آر تي فرنسا” بإنتاج وبث محتواها الذي يمكن الوصول إليه باستخدام شبكة افتراضية خاصة.