أعلنت الصين دخولها الحرب على تنظيم «داعش» الإرهابي، رسميًاعقب إعلانه عن ذبح رهينة صينى وآخر بلجيكي، بعدعرضاهما للبيع من قبل.
هذا ما قد أكدته عدة تصريحات لمسؤلين صينيين لصحيفة «تشاينا ديلي» أن بكين ستعمل على تقديم «داعش» فى سوريا والعراق وأى مكان للعدالة وذلك عقب إعلانهم قتل الرهينة الصينى «فان جينجهوي»، والنرويجى «أولى جوهان جريمسجارد .».
كما نقلت الصحيفة استنكار الرئيس الصينى «تشى جينبينج»، قتل «داعش» لمواطنه، والذى يعتبر أول رهينة صينى يقتله التنظيم، وصرحت الخارجية الصينية «ستحاسب المسئولين على فعلتهم << . تجنبت الصين طوال الفترة الماضية التدخل فى الحرب الدولية الدائرة حاليًا ضد «داعش»، رغم نشر التنظيم إعلانًا فى مجلته «دابق»، فى سبتمبر الماضي، يعرض فيه الرهينة الصينى للبيع.
وإنتهى الأمر بإرسال الصين حاملة طائراتها «لياونينج»، إلى البحر المتوسط فى أكتوبر الماضي، ورست قبالة السواحل السورية، وقد يكون هذا استعدادا صينيا لعمل عسكرى ضد «داعش»، بعد التأكد من أنه سيتم إعدام رهينتها . وتعتمد الصين على مقاتلات «جيان ١٥» المتطورة، فى عملياتها العسكرية ضد «داعش»، وهى الموجودة على متن حاملة الطائرات الصينية، إضافة إلى وجود مجموعة القتال البحرية الصينية «١٥٢»، والتى تضم سفن صواريخ فى البحر المتوسط، وستشارك فى العمليات أيضًا
أما عن الدور الفرنسى .. من المتوقع أن تلعب فرنسا دورًا مشتركًا، بين التحالف الشرقى الروسى الصيني، والغربى الأمريكى البريطانى الأوروبي، وذلك بعدما أعلن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، التعامل مع فرنسا كشريك عسكرى استراتيجى فى محاربة «داعش»، وطلب من القوات الروسية التنسيق مع نظيرتها الفرنسية، بالبحر المتوسط. وصرحت صحيفة «لاكسبريس» الفرنسية، إن روسيا ستكون القائد الحقيقى لأكبر تحالف دولى لمحاربة «داعش»،خاصة بعد انضمام الصين إليها، حيث ستعمل القوات الصينية بالتعاون مع روسيا، ولن يكون هناك أى تنسيق عسكرى مع الولايات المتحدة، نظرًا للتوتر العسكرى بين البلدين، فى بحر الصين الجنوبي.
كتب \ احمد سمير