أ. د . سعد الزغبى
إن أبسط قواعد الحياة أن تشرب كوب ماء نظيف ، حتى لو كان من قاع النيل ، فقد عاش أجدادنا اّلاف السنين بدون محطات مياه ولكنهم كانوا يرشحون الماء فى أوانى فخار ليحصلوا على الماء النظيف ،واليوم سكان الجيزة لا يجدون مياه لا نقية ولا مرشحة من النيل ، ثانياً : الطرق فى كل شوارع المحافظة لا تصلح للإستخدام الاّدمى للسير على القدمين ما بالك من السيارات ، إن الدولة التى ليس لديها امكانات ممكن أن تمهد الطرق لمواطنيها بإصلاح ” الحفر والمجارى ” التى تستمر لبضع أيام فى الشوارع وانسداد البلاعات بدون تسليكها وشفط المياه من الشارع، كان المحافظة ليس فيها أجهزة معنية ، إن أسوء فترة بدون زعل مرت بها محافظة الجيزة فترة الدكتور على عبد الرحمن ، الأجهزة المحلية لا تعمل – الأمن غائب عن المحافظة – التكاتك فى كل مكان يسوقها أطفال ” البانجو والحشيش – وحقن الماكس- ” السيارات بدون لوحات والجيزة هى المحافظة الوحيدة التى فيها سيارات بدون لوحات وهذه رسالة إلى السيد وزير الداخلية ، هل بلد تريد أن تحافظ على أمنها وبها ما يقرب على 20،000ألف سيارة فى محافظة وحدها بدون لوحات إنها قنبلة موقوته وكلها يسوقها أبناء الأقراص المخدرة وأقراص الصراصير والبانجو رؤس الشوارع الكبيرة كشارع الهرم والذى كان يضرب به المثل فى النظافة أصبح هو وشارع فيصل من ” أقذر شوارع العاصمة الكبرى لقد زرت لبنان ومشيت فى الضواحى ورأيت مدى نظافة الشوارع فى الاماكن الشعبية وهى ليست بها أرضيات رخام وأسفلت من الدرجة الأولى ولكن معمولة من الحجر الأسود وهو قديم جداّ ، لكن يا سيادة المحافظ نظيفة والشارع نظيف يدل على أن الشعب نظيف والقائمون على البلد يحبون النظافة – والنظافة واصلاح الحفر وسد الثغرات والمطبات وضبط الأمن المرورى والقضاء على السائقين والبلطيجة لايحتاج فلوس ولكن يحتاج إلى رجال عندهم القدرة على مواجهة المشكلات والنزول للشارع والمتابعة وفى اّخر مقالى أوجه للسيد الرئيس والذين سوف يقومون بإختيار المحافظين أبتعدوا عن الأسماء التى عفى عليها الزمن اقفزو إلى جيل جديد من الشباب ومتوسط الأعمار لكى يتجدد دماء الوطن أنا لأاريد شهادة أعلقها على باب المحافظة ، ولكن أريد عامل ويكون محافظ ولكنه عنده الشجاعة على الخوض فى المشكلات “حكمة ” عن الخليفه المنصور قال لابنه المهدى يا أبا عبد الله الخليفة لا يصلحه الإ التقوى والسلطان لا يصلحه الإ الطاعة والرعية لا يصلحها الإ العدل وأولى الناس بالعفو أقدرهم على العقوبة وانقص الناس عقلاً من ظلم من هو دونه .
“المعلم القدوة”.. مديرة مدرسة تصنع البهجة على وجوه طلابها
4 فبراير 2025 - 6:31م
التعليقات