في ظل الظروف الحالية التي تتعرض فيها مهنة الصحافة إلى تشويه متعمد لها ولدورها ورسالتها وأيضًا للعاملين فيها، وفي الوقت الذي يتعمد فيه البعض الخلط بين حرية الصحافة وحرية الصحفيين، وتصويرها على اعتبارها حقًا للصحفيين دون غيرهم، وليس حق للشعب بأكمله لمعرفة الحقيقة كاملة، ولكشف المفسدين والمقصرين ولنقل صوت المستضعفين وشكواهم لكل المسؤولين في الدولة
.
في هذه الظروف، قررنا نحن الموقعون أدناه من العاملين بالصحافة في المحلة الكبرى، وقد اجتمعنا يوم الجمعة 13 مايو 2016، تدشين رابطة للعاملين بالصحافة في المدينة، تكون مهمتها تفعيل ميثاق الشرف الصحفي، ورفع مستوى مهنة الصحافة والدفاع عن مصالحها والعمل على تقدمها وتطويرها وترسيخ مفاهيمها واحترامها وتعزيز مفهوم حرية التعبير.
كما تهدف الرابطة إلى توثيق التعاون والتواصل بين العاملين بالصحافة في المحلة الكبرى، وإيجاد روابط للتفاهم المتبادل والسعى لحل كل خلاف قد ينشأ بالطرق الودية، وكذلك السعي لتطوير القدرات المهنية للعاملين بالصحافة للنهوض بالمهنة للأفضل من خلال توفير دورات تدريبية أو ورش عمل، واكتشاف المبدعين في مجال العمل الصحفي ورعايتهم وتشجيعهم وإتاحة الفرص أمامهم.

وقرر المجتمعون وضع عدد من الشروط المنظمة للالتحاق بالرابطة، من بينها أن يكون ممارسًا للنشاط الصحفي ممارسة فعلية ومستمرة، وأن يكون أمضى في العمل مدةلا تقل عن عام، في إحدى المؤسسات الصحفية أو المواقع الإلكترونية أو الصفحات الإخبارية القومية أو المحلية، إلا جانب أن لا يكون قد صدر بحقه أي حكم في جريمة مخلفة بالشرف أو الأمانة.
وانتخب الأعضاء المؤسسون فيما بينهم لجنة قيادية مؤقتة، تعمل لمدة 3 شهور، تجري خلالها إجراءات إشهار الرابطة قانونًا، والتحضير والدعوة لأول انتخابات للرابطة في خلال الشهور الثلاث، وأسفرت الانتخابات عن فوز كل من الزميل وحيد عبد النبي، منسقًا للرابطة، الزميلة شيرين لقوشة، متحدثة باسمها، والزميلة أمل الطرابيشي، مستشارة قانونية للرابطة.
عاشت وحدة الصحفيين.. عاشت حرية الصحافة