السبت الموافق 26 - أبريل - 2025م

رئيس جامعة الزقازيق يهنئ الأقباط بعيد القيامة المجيد في جولة ميدانية بالكنائس

رئيس جامعة الزقازيق يهنئ الأقباط بعيد القيامة المجيد في جولة ميدانية بالكنائس

محمد حمدى

 

في أجواء تسودها مشاعر المحبة والإخاء،والأستاذ الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق ، بجولة ميدانية لزيارة عدد من الكنائس بالمحافظة، وذلك لتقديم التهاني للإخوة الأقباط بمناسبة عيد القيامة المجيد، جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد عبد المعطي ، والمهندسة لبني عبد العزيز نائبي المحافظ واللواء عبد العزيز الصيرفي مساعد مدير أمن الشرقية للأمن العام ، واللواء عبد الغفار الديب سكرتير عام المحافظة ، والأستاذ محمد نعمه كُجَك السكرتير العام المساعد للمحافظة ، والعميد أ.ح رياض الرماح المستشار العسكري للمحافظة والعقيد رامي حلاوة بالمخابرات الحربية ، ووكلاء وزارات الصحة والتربية والتعليم والشباب والرياضة والطب البيطري والزراعة والتموين وممثلاً عن الأوقاف ونائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالشرقية ، ونقيب صيادلة الشرقية ، وعددٍ من القيادات الأمنية والشرطية والتنفيذية ورجال الدين الإسلامي والأزهر الشريف وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وعدد من القيادات الأمنية والتنفيذية ، كما رافق رئيس الجامعة خلال الزيارة أ.أدهم عزت مدير الإدارة العامة لشئون مكتب رئيس الجامعة.

 

بدأت الزيارة بالتوجه إلي مطرانية الزقازيق ومنيا القمح ، حيث قدمت التهاني إلي نيافة الأنبا تيموثاؤس أسقف المطرانية، والذي رحب بزيارة محافظ الشرقية، ورئيس جامعة الزقازيق والوفد المرافق لهما لتقديم التهنئة بعيد القيامة المجيد مقدمًا الشكر لفخامة رئيس الجمهورية لما حققه من إستقرار وترسيخ مباديء المواطنة قائلا” رئيسنا يعمل بكامل الإنسانية ومنتهى الوطنية متمنيًا أن يكون العام الجديد تسوده قيم الحب والسلام والمودة بين الجميع وعام انتصار على العقول المظلمة الفاقدة للبصر والبصيرة التي تعطل التقدم للوصول للرخاء.

 

وبهذه المناسبة أعرب محافظ الشرقية عن فخره بتلك الروح الوطنية، مؤكدًا أن مصر ستظل قوية بشعبها ترسخ قيم التسامح والوحدة وأن التلاحم الفريد لأبناء الوطن سيظل صمام الأمان والركيزه الأساسية للاستقرار والرخاء.

 

ومن جانبه أكد الدكتور خالد الدرندلي أن تلك الزيارات تعكس روح المحبة والتسامح التي تجمع أبناء الوطن الواحد، مشيرًا إلى أن تزامن عيد القيامة المجيد هذا العام مع أعياد تحرير سيناء يُجسد نموذجًا فريدًا للوحدة الوطنية بين المصريين، مسلمين ومسيحيين.

 

كما توجه محافظ الشرقية ورئيس الجامعة إلى مطرانية الأقباط الكاثوليك ، حيث كان في استقبالهم الأنبا بيشوي كامل راعي الكنيسة الكاثوليكية.

 

واختُتمت الجولة بمدينة الزقازيق بزيارة الكنيسة الإنجيلية بالزقازيق، حيث تم تقديم التهاني للقس الدكتور وائل نشأت، راعي الطائفة الإنجيلية بالشرقية بحضور لفيف من الأباء والكهنة.

 

عقب ذلك توجه الوفد إلي مدينة فاقوس لتقديم التهاني لنيافة الأنبا مقار أسقف فاقوس والعاشر من رمضان بمقر المطرانية بفاقوس وكان في استقبالهم لفيف من آباء المطرانية والقساوسة والأستاذ الدكتور عادل سرايا مستشار رئيس الجامعه للتواصل المجتمعي والسادة نواب مجلسي الشعب والشيوخ وممثلي وزارة الأوقاف.

 

من جانبه، أعرب نيافة الأنبا مقار أسقف فاقوس والعاشر من رمضان عن سعادته البالغة بهذه الزيارة الكريمة، مشيدًا بروح الأخوة والتلاحم التي تجمع أبناء الشعب المصري، وقال: “إن مشاركة القيادات التنفيذية والجامعية في تهنئة الأقباط بعيد القيامة المجيد تجسد أروع صور المحبة والمواطنة الحقيقية، وتبعث برسالة قوية أن مصر ستظل دائمًا نسيجًا واحدًا لا تفرقه اختلافات العقيدة أو الطائفة، بل توحده المحبة والانتماء لهذا الوطن

 

 

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

إعلان بنك مصر

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 81295228
تصميم وتطوير