عبد الشافى مقلد

أكد المهندس مصطفى حسن عبد العظيم رئيس حزب الأمل والعمل ورئيس الاتحاد المصرى للمجالس الشعبية المحلية “قائمة فى حب مصر للمحليات”، أن مشروع القرار الذي قدمته مصر في مجلس الأمن بشأن قرار الرئيس الأمريكى بنقل مقر سفارة بلاده بتل أبيب إلى القدس، وحاز على موافقة 128 دولة، يعد ردًا قويًا أثبت قوة مصر وريادتها بالمنطقة وأن العرب قادرين على الفعل وليس رد الفعل أو الدفاع فقط.

وأضاف “عبد العظيم” فى بيانًا له أن التحرك المصرى للرد على القرار الأمريكى بشأن القدس، مثّل صدمة لأمريكا لاسيما وأنها تتوهم أن العلاقات بين البلدين قد تكون مانعًا أمام مصر فى أن يكون رد فعلها بمثل هذه القوة، مُضيفًا أن ثوابت مصر لا تتغير فى القضايا الوطنية والتاريخية مهما كانت علاقاتها مع الدول.
وأكد أن التصويت الذي انتهت به الجلسة حقق مكسب ضخم للغاية، ويؤكد أن الإرادة الدولية ضد الولايات المتحدة، وذلك داخل أكبر جهاز دولي وهو مجلس الأمن، مُطالبًا الدول العربية بضرورة التوحد واتباع سياسة الندية مع أمريكا وغيرها.

وقال رئيس حزب الأمل والعمل إن مشروع القرار الذى تقدمت به مصر ونتائجه، أثبت بما لا يدعى للشك أن مصر هى الداعم الرئيسى للقضية الفلسطينية على مر التاريخ، وما تفعله يتسق تمامًا مع ما تصرح به دائمًا عن حق الشعب الفلسطينى فى سيادته على أرضه واستقلاله الكامل.

وتضمن مشروع القرار المصرى، الذى استخدمت الولايات المتحدة الفيتو ضده، دعوة جميع الدول إلى الامتناع عن إقامة بعثات دبلوماسية فى القدس.