الأحد الموافق 15 - ديسمبر - 2024م

ذبحوا عجوز الزقازيق.. والجناة طلقاء

ذبحوا عجوز الزقازيق.. والجناة طلقاء

محمد على محمود

مضت أربعة شهور على مقتل سيدة الزقازيق العجوز، والبحث الجنائي يفشل في التوصل لملابسات ذلك الحاث الأليم الذى أدمى قلوب ذويها، ولم يتم ضبط الجناة والامساك بهم ومازالوا طلقاء حتى اللحظة.

 

كانت السيدة العجوز قد لقيت مصرعها داخل منزلها قبل هذه الشهور، بعدما تسلل الجناة فى غفلة، وقاموا بقتلها وسددوا عدة طعنات غائرة بأجزاء مختلفة بجسمها حسب شهود العيان، فقاموا وأبلغوا عنها فى الحال.

 

تلقى اللواء مليجى فتوح مدير أمن الشرقية، اخطارا من العميد عصام عامر مأمور قسم أول الزقازيق، يفيد تلقيه بلاغا من بعض أهالى الحريرى بدائرة قسم أول الزقازيق، بالعثور على جثة السيدة سميرة محمد ابراهيم وتدعى أم عصام ـ 67 سنة ـ مذبوحة بمنزلها بشارع الكيلانى بقسم الحريرى بدائرة قسم أول الزقازيق، ومن ثم انتقل الرائد حسين أبوفول ومعاونيه لمكان الحادث، فوجدوها غارقة فى دمائها، وقد طعنت ب17 طعنة بالسلاح الأبيض، كما أكدت معاينة النيابة، بل وقام المجرمون بفصل رأسها عن جسدها وأمرت النيابة بدفن الجثة والبدء فى التحريات وكشف الجناة.

 

لكن ومنذ ذلك الحين مازال مقتل هذه السيدة يمثل لغزا، ولا توجد له اجابة عن السؤال الحائر: من القاتل؟

 

 

وبحثا عن الاجابة، انتقل “البيان” لمنزل الضحية، حيث استطلعنا رأى الأهل والجيران، فروى لنا محمد نصر ابن شقيق المجنى عليها، قائلا: كانت سيدة مسالمة لأقصى درجة ولم يكن لها خصوما، وتتسم بالهدوء والطمأنينة، ولها طقوس خاصة فى حياتها بأنها تحبذ النوم مبكرا، ثم تستيفظ لصلاتى القيام والفجر، وتبدأ يومها الجديد بتلاوة القرآن الكريم، قبل ان تخرج من مسكنها لشراء الغذاء.

 

أضاف ابن شقيق الضحية، أن عمته كانت مريضة وتتعاطى حقنة بشكل يومى بواسطة شقيقتها الحاجة سيدة، وقبل الحادث اتصلت بها على الموبايل ولم ترد، وكررت الاتصال عبر التليفون الأرضى، دون واكتشفنا أن المجرمين أوقفوا الخدمة برفع السماعة، من أجل تنفيذ الجريمة فى خفاء وبمنتهى السهولة.

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 78520406
تصميم وتطوير