تقرير صلاح ذوالفقار _موروني جزر القمر

نفى معالي الدكتور حامد كراهيلا وزير الدوله لشئون العربيه والاسلاميه لجزر القمران يكون موضوع جزيره مايوث الفرنسيه موضع مباحثاث في القمره المقبله بين القمريين والفرنسيين في المستقبل القريب واكد في تصريح خاص العلاقات القمريه والفرنسيه هي علاقات وطيده وتقليديه وان حكومته ستلجاء الى المحافل الدوليه والاقليميه لتطبيق قراراتها باعتبار جزيره مايوث محل الخلاف هي جزيره قمريه بالطرق السياسيه والدبلوماسيه فيما ينفي الفرنسيين التهمه عن ذلك باعتبار الجزيره خضعت للاستفتاء بقرار من مجلس الامن الدولي واختارت الاغلبيه المطلقه تجاوز 95في المائه اصواتها لصالح بقاء الجزيره تحت الحكم الفرنسي الا ان الحكومات المتعاقبه في جزر القمر قد رفضت نتائج هذا الاستفتاء لمده اربعون عاما وكانت سبب خلاف حاد بين الطرفين حسب وصف د حامد كراهيلا ويبدو ان الرئيس الجديد عثمان الغزالي لم يكن طريقه للحكم مفروشا بالورورد الا بعد احتجاجات واسعه شهدتها موروني والمدن القمريه الاخرى واعمال عنف وحرائق وتدخل الحاميه الفرنسيه لاعاده الوضع ماكان عليه سابقا عمر الحكومه لايتجاوز السبعه الاشهر ويبدو ان الرئيس غزالي قد يتبع سياسيه جديده لم يفصح عنها ولم يدرج موضوع جزيره مايوث على طاوله المباحتاث التي جرت في باريس قبل ثلاث اشهر واكد الدكتور كراهيلا لموقع الانتخابات حره ونزيها الحكومه الجديده لاتعاني من ازمه سداد رواتب مواظفيها اطلاقا فيما عانت الحكومات السابقه بسبب فسادها عجز رواتب مواظفيها لفترات طويله تتجاوز لتسعه اشهر على الاقل في كل سنه .