الأربعاء الموافق 18 - ديسمبر - 2024م

دكتور عبدالفتاح عبد الباقى يكتب اللوبى الصهيونى بمصر والهجوم على الشيخ الشعراوى المتجدد 

دكتور عبدالفتاح عبد الباقى يكتب اللوبى الصهيونى بمصر والهجوم على الشيخ الشعراوى المتجدد 

الهجوم منذ سنتين على شيخ الأزهر، من فيهم الوطنى الشيخ الشعراوى أم إبراهيم عيسى وشركاه لنسمع ماذا قال وفعل كل منهم لـ مصر

 

في هذا المقال سنوضح لكم سبب الهجوم ويكون  الرد على كل مااثير ضد الشيخ الشعراوى، وضد شيخ الأزهر، والأزهر الشريف.  

واغبى سؤال يسأله مهاجم الشيخين هل هو معصوم ؟

 فلا بشر معصوم إلا الانبياء بديهية 

ونقدم مقطع فيديو للشيخ الشعراوى، فى تفسيره لكتاب الله يقطع بيقين عن السر فى الهجوم المتجدد عليه وابعاد المسلمين عن سماع تفسيره . 

 

وهو تفسيره لقوله تعالى “وَقَضَيْنَا إِلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا (4) فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ ۚ وَكَانَ وَعْدًا مَّفْعُولًا ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا “.

 

وقال الشيخ الشعراوى -رحمه الله- إنه ورد فى كتاب اليهود أنهم سيفسدون فى الأرض مرتين وهذا ماحدث بالفعل،  مشيرًا أن المسلمين إذا تخلفوا عن عباد الله فسيعود الكرة لبنى اسرائيل، وأننا نعيش الآن الحالة التى تنطبق عليها الآية “ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ”.

 

وأوضح أن هذه الكرة سينتهى حينما نعود ثانية عبادا لله، فإن شاء المسلمين أطالوها وإن شاءوا قصروها، وعلى المسلمين أن يأخذوا الأمر على أنه أمر دينى وليس أمرا عربيا أو سياسيا .

 

 وذلك لا يكون إلا إذا كنا جميعا عبادا لله فإذا كنا كذلك فلن يتمكنوا منا،  فالله إذا تكلم فى قضية قرآنية فلابد أن تأتى القضية الكونية مصدقة لها .

 

وأشار إلى أن الكرة الذى جاء لليهود سيخرج المسلمين من المسجد، ولكن سيأتى وعد الآخرة وسيدخل المسلمون مسجدهم مرة أخرى، مصداقا لوعد الله . 

 

 منوها أن المسلمون الآن فى انتظار تحقق قوله تعالى “فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا” وهذا لن يكون إلا بإرادة المسلمون وبعودتهم عبادا لله مرة أخرى. 

ووصل الأمر ان يزايد البعض على وطنية الشيخ الشعراوى، “نعم سجد فى ٦٧ مصداقا لقول الله تعالى وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى ان تحبو شيئا وهو شر لكم والله يعلم وانتم لا تعلمون صدق الله العظيم” .

  

وكانت ٦٧ خير أعاد الدولة لسيطرة الزعيم البطل جمال عبد الناصر وبنى اعظم جيش فى تاريخ مصر جيش المؤهلات العليا وخاض حرب الاستنزاف العظيمة واستكمل بناء السد العالى دون قروض وترك اقتصاد مصر ثلاثة اضعاف اقتصاد كوريا الجنوبية .

وتصريحات شيخ الأزهر الخطيرة جدا عن تحرير القدس وفلسطين ولو بالقوة وتصريحاته الخطيرة ضد ترامب وامريكا حركت اللوبى الصهيونى لمهاجمته من سنتين . الأزهر الخطيرة جدا عن تحرير القدس وفلسطين ولو بالقوة وتصريحاته الخطيرة ضد ترامب وامريكا حركت اللوبى الصهيونى لمهاجمته من سنتين .

فضلا عن قراره تدريس مواد بالازهر عن ان فلسطين والقدس عربية ولا سلام إلا بعودتهم .

 

 فقد اصبحت الحداثة والتطور والتنوير الإعتراف بالأمر الواقع

شيخ الأزهر قرر تدريس منهج عن القدس بجميع المراحل بالأزهر. 

واعلن عن ذلك رسميا فى فعاليات مؤتمر الأزهر لنصرة القدس وقال إن ما يقال عن أن قرار ترامب طامة حلت بالعرب مقولة خاطئة، فهذا القرار لم ولن يترتب عليه أي شىء .

فمدينة القدس مدينة عربية تحت الاحتلال،  وإنما وقع الضرر أولا على الدولة الأمريكية التى طالما كانت تعلن أنها دولة الحريات، مع إننا لم نصدق يوما ولكن البعض صدق، ، موضحًأ أن هذا القرار المتهور لا يساوي الحبر الذي كتب به .

وأضاف أن مدينة القدس عربية وليست ورث لبلفور ولا ترامب، وستبقى القدس عربية وستعود لنا إن لم يكن على أيدينا فعلى أيدى أبنائنا أو أحفادنا، فقد انفضحت أمريكا،  ويكفى أن بسبب هذا القرار لم يعد أحد يجهل قضية القدس، وأما من يقول أن هذا المؤتمر تظاهرة كلامية إنما هو فعل إيجابى على الأرض .

وقال شيخ الأزهر أن هذا المؤتمر لن يحرر القدس،  لكنه أعاد القضية للأذهان،  فقد تابعه حتى الآن 400 مليون شخص، والمؤتمر لم ينتهى بعد وقد يتجاوز عدد متابعيه النصف مليار . 

 وتابع إن الأزهر خطى خطوات محددة فقد أعلن شيخ الأزهر، أنه تقرر تدريس مقرر دراسى مستقل عن القدس وفلسطين سيدرس فى التعليم قبل الجامعى والجامعى بالأزهر، سيتعلم فيه الطلاب كل شىء عن القضية،  فيا أمة العرب إن القدس يناديكم فاستعدوا لها سلما وحربا.

وأضاف قائلًا إن من يقول إننا أمة سلام وأن السلام هو خيارنا الأوحد ولن نلجأ إلى غيره هذا خطأ، فنحن أمة سلام مع من سالمنا وأمة حرب ضروس مع من عادنا وقاتلنا، وعلينا أن نسلك فى طريق السلام، لكن حين نتأكد أن عدونا يرفض السلام، فعلينا أن نسلك فى الطريق الآخر، وإلا علينا أن ننسى القدس للأبد .

وأضاف “لا أجد من يجيبنى لماذا يتحدث العالم بما فيهم إسرائيل وأمريكا عن القدس كمدينة واحدة،  بينما نحن نتحدث عنها قدس شرقية وغربية،  فمن يقتلون أطفال فلسطين هم من جلبوا الإرهابيين لبلادنا، فأمريكا وإسرائيل هم من زرعوا الإرهاب،  ومن لم يستطع أن يقول ذلك،  فالأزهر يقول ذلك وهو ما جعل القاعة تدق بالتصفيق والتكبير لمدة تزيد عن دقيقتين. 

ارفعوا أيديكم عن الشيخ الشعراوى وقدموا تفسيره عن نهاية دولة إسرائيل،  فهو صراع وجود وصراع عقيدة وارفعو ايدكم عن الأزهر الشريف،   الذى دخله نابليون بالخيول ليخضعه لم يخضع ووقف مع احمد عرابى ضد الخليفة واعتلى جمال عبد الناصر منبره فى ٥٦،  مكبرا للجهاد واخر صلاة جمعة لجمال عبد الناصر كانت بالأزهر الشريف،  فهو منارة عالمية ومن أقوى القوى الناعمة المصرية . 

https://youtu.be/5EbW0qxuHHY

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 78585764
تصميم وتطوير