الجمعة الموافق 07 - فبراير - 2025م

 دكتور عبدالفتاح عبدالباقي يكتب: هل 17 فبراير 2011 فى ليبيا ثورة أم إعادة احتلال؟

 دكتور عبدالفتاح عبدالباقي يكتب: هل 17 فبراير 2011 فى ليبيا ثورة أم إعادة احتلال؟

  هل 17 فبراير 2011 فى ليبيا ثورة أم إعادة احتلال لليبيا قد عدنا ياعمر المختار؟

* معلومات فى منتهى الخطورة خرجت تفضح الغرب وعملاؤه الإخوان واردوجان وفرنسا وبرنارد ليفى الصهيونى فهل تعلم أن برنارد ليفى أحد العشرة الموقعين على وثيقة حماية سلمان رشدى وهل تعلم اين إيمان العبيدى التى قالت إنها اغتصبت وهل تعلم أن اردوجان حصل على جائزة القذافي العالمية لحقوق الانسان فى نوفمبر ٢٠١٠ وباعه بعدها بثلاثة شهور
وعن أسباب قتلهم معمر القذافى نقدم :
١- تقرير مركز الأبحاث الكندى جلوبال ريسرش
٢- موقع انو نيوز الأمريكى كشف رسالة لهيلارى كلنتون
٣- مجلة فورين بوليسي جورنال كشفت اهداف ساركوزي والمخابرات الفرنسية :
فمجلة “فورين بوليسي جورنال”، كشفت عن رسالة تثبت أن :
*الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي قاد الهجوم على ليبيا لأهداف محددة، هي:
الحصول على النفط الليبي، وضمان النفوذ الفرنسي في المنطقة، وتعزيز سمعة ساركوزي محليًا، وتأكيد قوة الجيش الفرنسي، ومنع تأثير القذافي على “أفريقيا الناطقة بالفرنسية”.
والتهديد الكبير الذي يشكله احتياطي القذافي من الفضة والذهب، والذي يقدّر بـ 143 طنًا من الذهب، وكمية مماثلة من الفضة، على الفرنك الفرنسي
*وكانت المخابرات الفرنسية اكتشفت مُخططًا للقذافى لسك عملة أفريقية أساسها دينار ذهبي ليبى
*و أيضا موقع “أنو نيوز” الأمريكي، كشف إحدى رسائل هيلاري كلينتون تثبت أن مؤامرة حلف الناتو للإطاحة بالقذافي كان هدفها الأول، هو سحق العملة الإفريقية المدعومة بالذهب، والثاني هو الاستيلاء على احتياطي النفط الليبي.
*وتلقت هيلاري كلينتون الرسالة المذكورة من مستشارها “سيدني بلومنتال” بعنوان “عميل فرنسا وذهب القذافي”.
*و فى تورنتو بكندا فى 17نوفمبر 2014*
مركز الأبحاث الكندى “جلوبال ريسيرش” نشر تقرير خطير جدا يوم الاثنين 17نوفمبر 2014
*عنوانه عشر معلومات خطيرة اخفاها الاعلام الغربى عن معمر القذافى وكانت سبب مقتله
ومنها
* خطة القذافى لإصدار “الدينار الذهبي” كعملة أفريقية موحدة مرتبطة وهى خطوة خطيرة جدا على الاقتصاد العالمى حيث كانت الدول الافريقية تجده فرصة للخروج من الديون والفقر، وأن تصبح قادرة على قول “لا” للاستغلال الخارجى والرسوم والاستغلال السيئ للموارد الثمينة، وأكد المركز إلى أن أن الدينار الذهبى كان السبب الحقيقى لتدخل حلف شمال الأطلسى للاطاحة بالقذافى.
إضافة لتسعة أسباب أخرى اخفاها الاعلام الغربى عن ليبيا فى عهد القذافى وهى :
أولا
“أنه فى ليبيا، المنزل حق لطبيعى لأى انسان”، و القذافى قال:”إن المنزل هو حاجة أساسية لكل من الفرد والأسرة، وبالتالى لا ينبغى أن يكون مملوكا من قبل الآخرين”.
ثانيا
“توفيرالتعليم والعلاج الطبى للجميع مجانا”. وقال ” مركز جلوبال ريسيرش” إن ليبيا يمكنها أن تباهى بأنها وفرت أفضل خدمات للرعاية الصحية فى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا
وأنه فى حالة تعثر وصول المواطن الليبى إلى المسار التعليمى المنشود أو العلاج الطبى الصحيح فى ليبيا، كان يتم تمويله للذهاب إلى الخارج.
(( وأنا شخصيا دكتور عبدالفتاح عبدالباقي شاهد على ذلك فلا يوجد ليبى لم يعالج خارج ليبيا على نفقة ليبيا ))
ثالثا
“القذافى دشن أكبر مشروع للرى فى العالم”. أكد مركز الأبحاث الكندى
أن أكبر نظام للرى فى العالم والمعروف أيضا باسم “أعظم نهر من صنع الإنسان” جعل المياه متاحة بسهولة لجميع سكان ليبيا وتم تمويله من قبل حكومة القذافى،
رابعا
أكد مركز الأبحاث الكندى انه إذا أراد أى ليبى إنشاء مزرعة كان يتم منحه منزل، وأراض زراعية ومواش وبذور مجانا وبدون أى تكاليف.
خامسا
أكد مركز الأبحاث الكندى أنه
“كان يتم إعطاء أمهات الأطفال حديثى الولادة منحة للمساعدة”
سادسا
اكد مركز الأبحاث الكندى أنه
“الكهرباءمجانا فى ليبيا دون أى فواتير.
سابعا
اكد مركز الأبحاث الكندى أنه
“انخفاض اسعار النزين، حيث أنه خلال عهد القذافي، كان سعر البنزين فى ليبيا منخفضا يصل إلى 0.14 من الدولار الأمريكى للتر الواحد.
ثامنا
اكد مركز الأبحاث الكندى أنه
“رفع القذافى مستوى التعليم”، حيث رصد انه قبل عهد القذافى كان 25% فقط من الليبيين متعلمين، ووصل ذلك الرقم إلى 87%. فى عهد القذافى
تاسعا
ذكر المركز الكندى أن “ليبيا لديها بنكها الحكومى “الذى يقدم القروض للمواطنين عند مستوى الصفر بفائدة صفر بالمائة ولم تكن عليها ديون خارجية.
ونشرت مجلة “الفورين بوليسي” الامريكية
تحت عنوان “لماذا سعى حلف الناتو للإطاحة بالزعيم الليبي”
.و اجابت على هذا السؤال بعدة أسباب
:الأول:
الاستيلاء على النفط الليبي وتوظيف عوائد في خدمة المصالح الفرنسية والبريطانية.
الثاني:
منع توسع نفوذ الزعيم الليبي معمر القذافي في افريقيا.
الثالث
: تأمين بقاء النفوذ الفرنسي في منطقة شمال افريقيا، وبما يؤدي لحماية وتكريس مصالح فرنسا
.الرابع:
تأكيد القوة العسكرية الفرنسية في القارة الافريقية ودول الاتحاد المغاربي العربي، والتمهيد للتدخل في مالي ومنطقة الساحل.الخامس: تعزيز شعبية الرئيس ساركوزي في داخل فرنسا وفوزه لولاية رئاسية ثانية.
الخامس
الاحتياطات الهائلة من الذهب والفضة التي راكمها الزعيم الليبي (143 طنا من الذهب 150 طنا من الفضة)، وبهدف اصدار عملة افريقية تعتمد على هذا الذهب وتفك ارتباطها بالعملة الأوروبية، والفرنك الفرنسي خصيصا
سادسا
.صحيفة “بوليتيتشيسكويه أوبوزرينييه” الفرنسية قالت
* انه بمجرد اكتشاف المخابرات الفرنسية لمخطط الزعيم القذافي ونواياه هذه، قررت التعبئة السياسية والعسكرية لشن حرب اسقاطه، وايجاد الذرائع لها،
*”.الرئيس الإيطالي سيلفيو برلسكوني اعترف رسميا وفي حديث لوكالة “اينا” الإيطالية الرسمية انه كان يعرف انها ثورة مفبركة من قبل الرئيس الفرنسي ساركوزي وبدعم من نظيره البريطاني ديفيد كاميرون،
* كما ان الرئيس الامريكي السابق باراك أوباما ايد ما ذكره رئيس الوزراء الفرنسي، وقال ان التدخل العسكري في ليبيا كان أسوأ قرار اتخذه في فترتي رئاسته، ويندم شديد الندم علي

دكتور عبدالفتاح عبد الباقى يكتب شهادات تكشف الحقيقة والمؤامرة ضد القذافى وليبيا فيوما بعد يوما تتعرى المؤامرة الأمريكية الصهيونية التركية الإخوانية الفرنسية البريطانية القطرية وعملاؤهم من الأنظمة القبلية المعفاة من كل الجرائم البشعة فطالما أنت فى الحلف الأمريكى الصهيونى فلديك حصانة وطالما أنت ضد الحلف الأمريكى الصهيونى فأنت ديكتاتور قاتل :
وشهد شهود من ثوار حلف الناتوا الصليبى بذلك شهد محمود جبريل وشهد حتى كبير العملاء مصطفى عبدالجليل وسجلت اسكاى نيوز العربية شهادتهم أنه تم قتله عمدا وهو أسير لأنه يملك ملفات ضد فرنسا وإيطاليا وبريطانيا والقبائل التابعة لهم المسماة دولا:
المفوضية العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة ومنظمة العفو الدولية طالبت بالتحقيق في ملابسات مقتل العقيد الليبي معمر القذافي بسبب قتل أسير عمدا وقال روبرت كولفيل المتحدث باسم المفوضية لرويترز ان موت القذافي توجد به 4 أو 5 روايات ولذلك نحن نطالب بالتحقيق في وفاته ومضيفا الفيديوهات التي تعرض تبين انه أُسر حيًا وقال نحن لسنا في موقف تحليلي مما جرى للقذافي وموته لكننا نطالب بالتحقيق في مقتله وكذلك دعت السيدة صفية فركاش ارملة الشهيد معمر القذافي بالتحقيق في مقتل زوجها فلماذا لا يتم تحقيق فى جريمة حرب وقعت تحت قصف الناتو؟؟ بينما نفس الحلف حاصر ليبيا سنوات بتهم باطلة
ولماذا لا تطالب جامعة الدول العربية بتحقيق دولى فى مقتل أسير حرب كان أحد قادتها؟ ولماذا لا يطالب الاتحاد الأفريقى بتحقيق دولى فى مقتل أكبر مؤسس وداعم له
قصة إيمان العبيدي رمز الثورة الليبية
بعدمسرحية حرب إعلامية قذرة عن فتاة الثورة الطاهرة الآن هى مسجونة فى أمريكا خلف القضبان بتهمة السكروالعربدة وأن القذافى كان صادق والإعلام العالمى كله كاذب لدرجة أن الدكتورة فاطمة حمروش وزيرة الصحةالليبية فى عهد ثورة الناتوا كتبت مقالة عنها أنها سبب دمار الجيش الليبى وثروة ليبياالمحامية الليبية ايمان العبيدى تم غزو ليبيا بمسرحية قامت بها والإعلام العالمى كله شهدها حين اقتحمت مؤتمرصحفى عالمى لسيف الإسلام القذافى فى 2011 وصرخت كتائب القذافى اغتصبتها وتناوبت عليها وقامت الدنياكلها ضد القذافى وأصبحت رمز الثورة وكتب ثوار الناتو إيمان العبيدى ايقونة الثورة الليبية ايمان العبيدى تمثلناوآلاف طلبات الزواج للمناضلة العالمية المحامية المدافعة عن حقوق الإنسان ايمان العبيدى التى دفعت ثمنالمقاومة شرفها وشرف قبيلتها الخوقال القذافى أنها كاذبة عميلة أو مختلة عقليا وأطلق سراحها إلى تونس ثم قطر واستقبال الأبطال لها من قناةالجزيرة الآن بعد تدمير ليبيا اتضح انها عميلة قامت بمسرحية والقذافى صادق والإعلام العالمى وهى كاذبونجمبعا ومسرحية خلق مبرر لغزو ليببا وفى2014 وتحت عنوان “فضائح المرأة التي هزت عرش القذافي”، كشفت صحيفة “ديلي كاميرا” الأمريكية عددا منالمخالفات الأخلاقية التي ارتكبتها “العبيدي” في الولايات المتحدة الأمريكية، وعلى إثرها دخلت أيقونة الثورةالليبية السجن بمقاطعة “بولدر” الأمريكية فبعد 3 سنوات، قضتها كلاجئة سياسية في أمريكا، تم إلقاء القبض عليها 3 مرات وأوضحت الصحيفة أن الأمور بالنسبةللعبيدي لا تسير على ما يرام في ولاية كولورادو التي كانتتعيش فيها براتب شهري 1800 دولار من السفارة الليبية، والتحقت بهيئة الخدمات الأمريكية للاجئين والهجرة فيالولاية للحصول على مساعدات.وتم القبض على “العبيدي” ثلاث مرات في مقاطعة بولدر منذ عام 2013 ففي يناير عام 2013، ألقي القبض على“العبيدي” بتهمة السلوك غير القانوني والاعتداء على الممتلكات العامة وهي في حالة سكر، ورفضت هذهالقضية في وقت لاحق.وفي أغسطس من العام ذاته ، اعتدت على ضباط في دورية وهي في حالة “سكر”، وفقا لوثائق المحكمة. وفيسبتمبر، أثبتت المحكمة إدانتها وأنها مذنبة وحكم عليها بالسجن لمدة سنة واحدة.وفي الوقت الذي كانت لا تزال فيه تحت المراقبة في قضية الاعتداء على الضابط، ألقي القبض عليها مرة أخرىفي فبراير 2014 للاشتباه في الاعتداء على صاحبة بار للخمور في الولاية ، وجاء في التحقيقات أنها واجهتاثنتينمن الزبائن في حانة بوسط بولدر، حيث سكبت البيرة الخاصة بها على واحدة، ثم رشقت الأخرى بالكأس، مماأسفر عن جرحها.وفي سبتمبر 2015 قضت محكمة أمريكية بسجن الليبية إيمان العبيدي 6 سنوات لإدانتها بالاعتداء على سيدتينفي حانة بولاية كولورادو.وأصدر أندرو ماكدونالد القاضي بمحكمة مقاطعة بولدر بالولاية حكمه بالسجن 6 سنوات رغم أن العقوبة قد تصلإلى 16 سنة، بعد طلب من ممثل الادعاء جوناثان مارتنوالدكتورة فاطمة حمروش وزيرة الصحة في حكومة المجلس الوطني الانتقالي نفسه كشفت حقيقة واقعة ماسمي في أواخر مارس 2011 بإغتصاب إيمان العبيدي قالت الدكتورة فاطمة حمروش « بمناسبة الشريط المقززالذي بثته إذاعة من طرابلس لاتصال لإحدى البنات في بداية عملية الكرامة عام 2014، مصرحة بأن إبنة أختها قداغتصبتها قوات الجيش في بنغازي ثم بكاء المذيع، لم استطع إلا أن أتذكر تلك الأيام العصيبة التي خرجت فيهاسهام سرقيوة علينا عبر شاشات التلفاز، لتعلن بأن أكثر من ألف ليبية قد تم اغتصابهن على أيادي الجيشالليبي.. الكثيرون صدّقوها، وكان تصريحها إحدى الذرائع التي استخدمتها هيئة الأمم المتحدة و الناتو لتبرير شنالغارات على الجيش الليبي.، وتدمير آلياته وقتل المئات من رجاله في اعتداء صريح وسافر على دولة حرةمستقلة.فقد قامت الأمم المتحدة بإرسال لجنة للتحقق من تصريحات السيدة سرقيوة وذلك لتوثيق مبررات القصف بحجةحماية المدنيين، لترجع إلى مقرها بخفي حنين، إذ لم يجدوا لديها توثيقا حتى لحالة واحدة، وتبيّن كذبها.وأضافت حمروش « كان لابد من إثبات شئ بالخصوص لتقنين الهجوم العسكري المقرر على ليبيا، فقامت المدعوّةإيمان العبيدي بالدور، والذي انطلى على الكثيرين ، أذكر جيدا أني شخصيا لم أصدق كلمة من كلماتها، ولكنيحين حذرت من الإندفاع وراء أقوالها، تم اتهامي من جهات عدّة بأني لا أتعاطف مع النساء والظلم الواقع عليهن،وعرفت أن معركتي خاسرة بدون أي دليل أستند عليه، فالتزمت الصمت والمتابعة، إلى أن اتضحت الحقيقةالمخزية للجميع..وتابعت « رغم علمنا بالخلفية المخزية التي خرجت بها من ليبيا، وقصة الإغتصاب المزعومة ل 15 عشر جندي منالجيش الليبي لها، والتي لفتت بها نظر العالم، وحيث أنه، ومن ناحية الطبية، من يغتصبها 15 رجلا تكون علىحافة القبر إن لم تكن في عداد الأموات أصلاً، فكيف بالله يمكنها بعد ذلك أن تقتحم جميع البوابات وتمر من خلالكل الحراسات حينها في ركسوس، وبتلك القوة وبذلك الصوت المرتفع، ثم تستلمها قطر لتنقلها تحت حمايتها إلىدولة قطر!!تلا ذلك أحداثاً أثارت المزيد من الزوبعة الإعلامية المضللة أيضاً، فبعد وصولها الى قطر، طلبت مسكنا خاصا بها،وانتهى بها المطاف بقبض الشرطة_القطرية عليها بعد أن اشتكى الجيران من كثرة عدد زوار الليل لها!قامت بعدذلك باتهام الشرطة القطرية بالتحرش بها، فما كان من قطر إلا أن طردتها ، وانتهى بها المطاف في سجونالولايات المتحدة الأمريكية، ولكن بدون تغطية إعلامية فقد أدت دورها على أكمل وجه
السلطات الفرنسية تجري تحقيقا مع الرئيس الأسبق، يتعلق بعلاقات غامضة مع جواسيس ليبيين وتجار سلاح، واتهامات بشأن تقديم القذافي ملايين اليورو في حقائب نقلت إلى باريس، دعما لحملة ساركوزي في انتخابات عام 2007.
ففي 2016، قال رجل الأعمال اللبناني الفرنسي، زياد تقي الدين، في مقابلة مصورة أذاعها موقع (ميديا بارت) الإخباري، إنه نقل حوالي خمسة ملايين يورو في تمويل غير مشروع من مخابرات القذافي و عبد الله السنوسي إلى ساركوزي ومدير حملته كلود جيان.
مؤكدا الاتهامات من مسؤولون ليبيون بعهد القذافي أنهم ساعدوا في تمويل الحملة الانتخابية لساركوزي
وعن دور قطر والعميد حمد بن عبد الله بن فطيس المري، قائد القوات الخاصة القطرية المدرج على قائمة الإرهاب من قبل (مصر والسعودية والإمارات والبحرين)،عرفته شبكة “الجزيرة” القطرية مري بأنه “شارك عام 2011 في دعم “الثوار الليبيين” ضمن القوات القطرية في ليبيا”.
وفي تقرير لها بتاريخ 19 سبتمبر 2011، أي قبل مقتل القذافي بشهر واحد، ألقت شركة “كرونوس الاستشارية” لتحليل الشبكات الإرهابية الضوء على المري، قائلة إن “العقيد” حينها حمد عبد الله المري كان مصاحبا لبلحاج في مسيرة إلى طرابلس، في 22 أغسطس، بثتها “الجزيرة” على الهواء مباشرة.
وفي أحد أشهر الفيديوهات، يظهر المري خلف بلحاج الذي سأل حينها عن مصير القذافي وابنه سيف الإسلام، فقال: “لقد هربا مثل الفئران، قبل التقدم العسكري للمتمردين”.
وكان المري من أبرز المتهمين بالمشاركة في قتل القذافي بعدما وقع أسيرا بقبضة ميليشيات مصراتة، حتى نشرت صحيفة “أرغومنتي نيديلي” الروسية في 2012 دليلا قالت إنها حصلت عليه من سفينة تجسس روسية كانت ترابط قبالة السواحل الليبية، وتؤكد دور المري في قتل القذافي.
وذكرت الصحيفة أن السفينة تمكنت من اعتراض مكالمة أجراها المري مع أمير قطر آنذاك حمد بن خليفة، أخبره فيها بأنه تخلص “شخصيا من العقيد الجريح”. وأضافت أن الأمير أثنى على ضابطه ووعده بمكافأة مجزية.
والناتو كان يريد من ليبيا القذافي فقط، والدليل عدم اقترابه من البلاد منذ اغتياله وميليشيات مصراتة كانت جزءا من لعبة مخابراتية دولية دعمتها دولا عربية، على رأسها قطر”.
كلينتون قالت عن قتله : “يا له من خبر رائع”. رد فعل كلينتون فور وردود أنباء مقتل القذافي، حين ارتفعت ضحكتها وقالت لمذيعة قناة سي بي إس: “أتينا، رأينا، مات”، على نمط المقولة الشهيرة للقائد الروماني يوليوس قيصر “أتينا، رأينا، انتصرنا”.
وقبل يومين فقط من اغتيال، القذافى قامت كلينتون بـ”جولة في العاصمة الليبية طرابلس كمنتصرة
. وقال محمد إسماعيل سكرتير سيف القذافي ومبعوثه إلى الغرب، لصحيفة “نيويورك تايمز” في 2016 إن الأميركيين حينها “أرادوا فقط التخلص من القذافي؟
في أبريل 2011، قال ، باراك أوباما، إن الدوحة “مهمة” لنجاح التحالف الدولي في ليبيا، مشيدا بقطر التي أكدت أنها تمد السلاح للمتمردين الليبيين، بغرض الإطاحة بالقذافي.
” رئيس المجلس الانتقالي حينها مصطفى عبد الجليل، قال
“كانت معلوماتنا تفيد بأنه يتجه جنوبا نحو النيجر، بعدما اشتد الصراع، وأصبحت سرت آخر قلاع القذافي، حينها ناشدت الثوار بالهدوء وعدم التخريب”.
وأضاف “لم أكن أعتقد أنه داخل سرت، خصوصا أنني زرتها يوم الأحد (16 أكتوبر) كنت أعتقد أنه ليس في المدينة.. يوم الخميس (20 أكتوبر) اكتشفنا أنه في سرت”. فمن اخبرهم؟؟
ويضيف مصطفى عبد الجليل “ما نعرفه أنه قٌتل أثناء التوجه من سرت إلى مصراتة. وصل مصراتة ميتا. كيف قتل؟ لا أعرف. هل قتله ثوار مصراتة؟ أم قتلته أطراف خارجية لها مصلحة في أن يموت؟”، مؤكدا أن “القذافي كان يعلم الكثير من الخبايا والأسرار عن دول وعلاقتها ببعض”.
وتابع “في ليبيا، لم يكن من مصلحة أحد أن يموت القذافي، شاهدت فيديوهات تعذيبه، لكن لا أعتقد أن ذلك كان مدبرا، بل حدث في إطار الفوضى”.
وفي رده على سؤال يتعلق بعدم فتح تحقيق في ملابسات مقتل القذافي، قال: “لم يكن هناك أحد يريد التحقيق في مقتل القذافي، لم نكن متوافقين حينها، والرأي كان للشعب الليبي، لم يكن لدينا القدرة الكافية للسيطرة على الجموع”.
رئيس الحكومة الانتقالية محمود جبريل قال لموقع “سكاي نيوز عربية” إن أطرافا عدة كان من صالحها أن يصمت القذافي للأبد، “كانت مخابرات دول كثيرة تعمل على الأرض”.
وأضاف “القذافي كان يعرف الكثير من الملفات والخبايا عن دول عدة وعلاقاتها”. وعن ضرب المقاتلين للقذافي، قال: “ما حدث لا يقره دين أو عرف أو قانون، لكن كانت حالة الفوضى والانفلات سائدة”.
وتقول هيومن رايتس ووتش، بعد إطلاع “قصير” لأحد باحثيها على جثمان القذافي في 21 أكتوبر، إنه “ظهر بوضوح جرح ناجم عن رصاصة دخلت في الجانب الأيسر من جبين القذافي، ولم تشاهد دلائل على وجود جرح آخر لخروج الرصاصة على الجانب الآخر”.
وتؤكد الأحداث الآن حقيقة الغرب وأمريكا وأكذوبة أنهم يؤيدون الحرية والديمقراطية فهم قتلة مجرمون يتسترون على قتلة وعملاء لهم مهما فعلوا

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 79647447
تصميم وتطوير