Site icon جريدة البيان

دكتور عبدالفتاح عبدالباقي يكتب: مفأجاة صاعقة علي الإصلاح الزراعى

ايمان العبيدى المحامية الليبية ومحمد على الممثل المصرى والمصير الواحد

طالب الإخوانى الشيخ محمد الغزالى  عام 1949ا نصًا بأخذ الأراضي من كبار الملاك، وتوزيعها على المعدمين من المصريين وأن المرشد حسن الهضيبى وقف ضد قانون الإصلاح الزراعى لأنه كان نسيب ناظر الخاصة الملكية مصالح وليس إسلام
الشيخ محمد الغزالي فى أول كتاب له “الإسلام والأوضاع الاقتصادية” الصادر عام 1949، وطالب فيه
((نصًا بأخذ الأراضي من كبار الملاك، وتوزيعها على المعدمين منالمصريين ))
ومع ذلك يردد ببغاوات الإخوان العداء لقانون الاصلاح الزراعى ووصفه بالظالم و بالاستبداد،لكنه حلال على محمد مرسى وأسرته الذين أخذوا خمسة فدادين تعلم بها مرسى
وأنه هو السبب في فساد الزراعة المصرية؛ لأنه فتت الأراضي الزراعية وغيرها من الاتهامات، وكل هذا يخالف الحقيقة و الواقع جملة وتفصيلا لعدة أسباب، أولها أن هذا القانون أخذ 13% فقط من كل الأراضي الزراعية المصرية.. فهل الـ 13% هي سبب تفتت الأراضي وفساد الزراعة، وكانت هناك جمعية زراعية تضم صغار المزارعين للتعاون معًا في الزراعة والري واحواض موحدة
ثانيا
جمال عبدالناصر ليس أول من امم وصادر فى الإسلام بل فعلها عمر بن عبدالعزيز فى أملاك قومه بنى أمية
وهذه الملكية غير شرعية أصلًا؛ لأن محمد علي أخذها ظلمًا واغتصابًا من الفلاحين المصريين، وعندما يرد جزء صغير من هذه الأراضي لفقراء المزارعين المصريين، فهذا حق طبيعي وديني لا خلاف عليه، فضلا عن مكافآت الإنجليز لخونة أحمد عرابى
.في كتابه من معالم الحق طبعة 1963
يقول الشيخ/ محمد الغزالي:
إنَّ الذين يحسبون أنفسهم جماعةَ المسلمين يرون مخالفة الأستاذ حسن الهضيبي ضرباً من مخالفة الله ورسوله، وطريقاً مُمَهِّدة إلي النار، وبئس القرار! وقد كنتُ أسيرُ مع زميلي الأستاذ/ سيد سابق قريباً من شُعبة المَنيَل، فمرَّ بنا اثنان من أولئك الشُّبّان المفتونين، وأَبَيا إلاَّ إسماعَنا رأيهم فينا، وهو أننا من أهل جهنم !
: إنني تذكرتُ بعد أيام هذا العداء المُرَّ، والأوامرَ التي أوحتْ به، فعزَّ عليَّ أن يُلعَب بالإسلام وأبنائه بهذه الطريقة السمجة، وأن تتجدَّد سياسةُ الخوارج مرة أخري،
فيُلعَن أهلُ الإيمان، ويُتْرَك أهلُ الطغيان!
فمِن المُضحك أو المُبكي أن يخطب الجمعةَ عقب فَصْلِنا من المركز العام للإخوان مَن يؤكد أنَّ الولاء للقيادة يُكَفِّر السيئاتِ، وأن الخروجَ عن الجماعة يمحقُ الفضائل،
وأن الذين نابذوا القيادة عادوا إلي الجاهلية الأُولي، لأنهم خلعوا البَيعة..
ورُئِيَ الدكتور محمد يوسف موسي -أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة القاهرة- يخلُص بالخطيب جانباً، ليقول له: أيُّ إسلامٍ هذا؟
ومَن مِن علماء الأولين والآخرين أفتي بهذا اللغو؟
وكيف تُلبِسون الدين هذا الزيَّ المُنكَر !
((ويقول الغزالى وبمثل هذا الأسلوب رُسِمَ مجري المعاملة بين مرشد الإخوان والجماعة، فلمَّا استغربناه وتأبَّينا عليه..
مَقَتَنا الرجلُ أشدَّ المقت، مَقَتَنا كما يمقتُ الكُفّارَ والفُّسّاق ! ))
هؤلاء هم الإخوان فجور فى الخصومة حتى مع الغزالى
(دكتور عبدالفتاح عبدالباقي )

Exit mobile version