رفض جمال عبدالناصر التصديق على الحكم ضد الطالب خليفة عطوة لتشاء إرادة الله أن يعيش ويحكى قصته مع المسلم الحق جمال عبدالناصر وأخلاق الإسلام الحق لزعيم بين يدى الله فلا شبهة نفاق أو مصلحة فى شهادته يقول :
بعد 15 يوما من السجن أبلغونا أن عبد الناصر أصدر قرارا بتخفيف العقوبة إلى 25 سنة”، وأضاف “بعدما أخبرونا بتخفيف العقوبة أخذوني أنا وأنور وفي أيدينا الحديد من السجن داخل سيارة جيب فوجئنا بوقوفها أمام مبنى قيادة الثورة
“دخلنا المبنى وسرنا في ممر طويل ووقفنا أمام غرفة، وأمرنا الضابط المرافق لنا أن ننتظر قليلا أمام الغرفة ثم أمرنا بدخول غرفة شبه مظلمة ويوجد بها منضدة حولها كراسي ومكتب في احد الأركان عليه أباجورة ضوءها خافت، ولم يكن هناك بها سوى شخص يرتدي الزي العسكري يتفحص عشرات الصور أمامه، ولا ينظر إلينا، ونحن واقفين “إلى أن اكتشفنا أن الضابط الجالس على المكتب هو جمال عبد الناصر بعدمارفع رأسه وأخذ ينظر إلى الصور، ويسألنا هل أنت فلان وأنت فلان هل كنتما فعلا مكلفان باغتيالي. لقد قرأت أقوالكم في محاضر التحقيق وجلسات المحكمة”.
وأشار إلى أنه خلال حديثه معهما سألهما عن الدوافع الحقيقة للاشتراك في عملية اغتياله،
“فأجبنا بصوت مرتعش: يا فندم فهمونا إنك خائن بتوقعيك معاهدة الجلاء”،
و ظل يستمع إلينا في صبر وسكون حتى النهاية، وعندما انتهينا بدأ في الكلام
وشرح دوافعه وتكتيكه من وراء توقيع الاتفاقية،
وبعد لحظات أمر بإحضار عشاء لنا، وكان عبارة عن سندوتشات فول وطعمية.
“تناولنا العشاء ونحن نرتعش من الذهول
* أمر ناصر الضابط بأن يأخذنا وسارت بنا السيارة في شوارع القاهرة، وكنا نظن أننا عائدين للسجن الحربي، لكن وجدنا أنفسنا في محطة قطارات الزقازيق،
وصاح فينا الضابط: انزل إنت وهو لقد أصدر الرئيس جمال عبد الناصر أوامره بالإفراج عنكم
وفي اليوم التالي خرجت الصحف لتحكي قصتنا وخبر الإفراج عنا
وفي يوم ظهور نتيجة البكالوريوس الخاصة بنا فوجئا بسيارة “بوكس” تقف أمام المنزل تأخذنا إلى مقر مجلس الثورة بالجزيرة ودخلنا الغرفة نفسها التي دخلاناها في المرة الأولى، حيث وجدنا عبد الناصر الذي هنأنا بالنجاح ودق الجرس، وجاء علي صبري سكرتيره وطلب منه أن نعمل معه في السكرتارية الخاصة بالرئيس
رحم الله جمال عبدالناصر رغم أنف الضلال والكذب والتزوير الاخوانى فكل يوم يكشف الله حقيقتهم أمام أكبر حاكم خدم الإسلام فى القرن العشرين مؤسس أو إذاعة القرآن الكريم فى العالم أجمع وجامع القرآن الكريم مسموعا بصوت كبار القراء حفظا له من التحريف ومن جعل الأزهر الشريف جامعة عالمية وانشا مدينة المبعوث الاسلامية لتعليم فقراء المسلمين من كل العالم والمجاهد لعودة الجزائر بعد ضياع مثل الأندلس وصاحب الدوائر الثلاث الدائرة العربية ثم الاسلامية ثم الإنسانية والذى تحدى خروشوف علنا وقال له لن أسمح لك بنشر الشيوعية في بلادنا نحن مؤمنون وأنتم ملحدون
قال تعالى :
(( أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَدًا رَّابِيًا ۚ وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَاءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِّثْلُهُ ۚ كَذَٰلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ ۚ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً ۖ وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ ۚ))صدق الله العظيم
فهل نفع الإخوان الناس ام السد العالى المنقذ لكم من العطش وسقى الماء احب الأعمال إلى الله وكل من تعلم بفضل جمال عبدالناصر وكل طالب بمدينة المبعوث الاسلامية وإذاعة القرآن الكريم صدقة جارية على روحه ذهب زبدكم وكذبكم وبقى نفع جمال عبدالناصر للناس وبقيت أعظم بحيرة ماء عذب فى العالم وعاش ومات لم يعترف لم ينجس يده بيد الصهاينة ولم ينجس القاهرة بسفارة لهم ولم تهزم إرادته
دكتور عبدالفتاح عبدالباقي
طبيب مصرى القاهرة