Site icon جريدة البيان

دكتور عبدالفتاح عبدالباقى يكتب الازهر الشريف الذى لا يعلمه خالد منتصر

دكتور عبدالفتاح عبدالباقي

 الازهر الشريف الذى لا يعلمه خالد منتصر وأمثاله وشاعر الأزهر الشريف حسن جاد حسن عطا الله الذى يفتخر به الأزهر وبشعره على موقعه الرسمى ولم يقل الازهر الشعر حرام والشاعر الحاصل على الدكتوراة فى البلاغة والنقد وهو ابن العمدة من الاعيان قبل الثورة وايد جمال عبدالناصر وهو الذى لا يعرف تجار الناصرية إعجاب الزعيم الراحل جمال عبدالناصر الشديد به يوم خاف المشايخ ووقف يلقى أمام جمال عبدالناصر قصيدته «حقوق الأزهر»وقبل الثورة كتب قصيدة «لبيك يا مصر» داعيا الفدائيين لدك معسكرات الاحتلال البريطاني استحابة لفتوى الشيخ إبراهيم حمروش شيخ الأزهر الذى افتى بقتل جنود الاحتلال فعزله الملك فاروق وكان جاء به بعد عزله الشيخ عبدالمجيد سليم حين قال تقتير هنا واسراف هناك عن بذخ فاروق باوربا والشعب جائع فكتب شاعر الازهر قائلًا:
داعي الجهاد لمجد مصر دعاني
لبيك، أين من الصفوف مكاني؟
لا يستحق حياته متخلف
لا يستجيب لدعوة الأوطان.
وحمل شيخ الأزهر الشيخ تاج الدين السلاح فى ٥٦
وكتب شاعر الازهر عام 1956 «أغنية بورسعيد»:
سلام على أرضها الطاهرة
ووقفتها الحرة الباهرة
مثال الآباء
ورمز الفداء
وعنوان وثبتها الظافرة
وقلعة أحرارنا الثائريـــــن
على سطوة الدول الغادرة.
والموقع الإلكتروني للازهر الشريف وثق يوم وقف يطالب بحقوق الأزهر أمام جمال عبدالناصر يقول موقع الأزهر بأن الشاعر وقف يتحدث بـ«صراحة وشجاعة أخافت المسؤولين في الأزهر، غير أن عبدالناصر أعجب بشجاعته وصراحته، وشد على يده شاكرًا ومعجبًا».
الشاعر الازهرى المستنير قبل أن يولد دعاة الحداثة والتنوير
،مولود عام 1914،ابن عمدة قرية منشأة الجمال التابعة لمركز دكرنس في محافظة الدقهلية، وعاش يتيمًا لوفاة والده عمدة القرية في سنة اندلاع ثورة 1919.وعندما أتم الخامسة من عمره، قررت أمه إدخاله كُتَّاب القرية، فحفظ القرآن الكريم وأحسن تجويده، وبعدها التحق بمعهد دمياط الابتدائي عام 1926، وعقب مرور 4 سنوات التحق بمعهد الزقازيق الثانوى ليصدر أول ديوان له عند إتمامه العشرين عامًا. وتدرج في دراساته الأزهرية إلى أن التحق بكلية اللغة العربية وتخرج فيها، ثم حصل على الدكتوراه في البلاغة والنقد
حتى صار أستاذًا ورئيسًا للقسم عام 1967،
وبعدها تولى عمادة الكلية،
وخلال سنوات عمله أعير إلى السعودية وليبيا.
وتوفي ابنه في السبعينيات ف«رثاه بقصيدة يعدها النقاد من جميل الرثاء في الشعر العربي»، ففقد بصره حزنا عليه
و «اتجاهاته الشعرية تدور موضوعيًا حول الطبيعة والمرأة والرثاء وأزمات النفس الإنسانية والفردية والاجتماعية، وللقضايا الوطنية نصيب موفور، ولهذا نالت المناسبات الدينية عناية واضحة منه، وقد ترك تراثا فكريًا كبيرًا تنوع بين الإنتاج الشعري والمؤلفات الأدبية»، حصل من قبل زملائه في الأزهر، على لقب «عميد الشعر والأدب العربي»
«لتميزه وإبداعه في مجال الشعر العربي عندما أقيم مهرجانا شعريا كبيرا في جامعة الأزهر ضم صفوة من كبار لشعراء والنقاد في أوائل عام 1978، استقر الرأي فيه بالإجماع على اختيار الدكتور جاد، أميرًا للشعراء، وعميدًا للأدب في الأزهر بل وذهب البعض إلى تنصيبه عميدا للأدب العربي بأسره، خلفا للدكتور طه حسين، عميد الأدب العربي»
.و «أحدث ذلك ضجة في الصحف المصرية والعربية ووسائل الإعلام عامة، وكان رده على تنصيبه للعمادة: قوله في استحياء شديد: فوجئت بما نشر في الأخبار من ادعاء تنصيبي عميدا للأدب العربي، والسر في هذه المفاجأة أنني لم أكن أفكر مجرد التفكير أن أكون أهلا لهذا الشرف».
وصفه الأزهر بـ«شاعر من الطراز الفريد، الذي لا يمكن أن يشتريه أحد أو يسكته أحد، وأعلن رفضه للتيارات الوافدة التي تتمثل في الشعر الحر، أو الشعر المر كما يسميه»،
و توفي، عام 1995،ومسجل على الموقع الإلكتروني الأزهر الشريف شهادته «الأزهر سيظل بدينه ولغته وشريعته لا تزعجه الأحداث، ولا تغريه الأهواء ولا الموضوعات الوافدة».
واشعاره فى الوطنية والقتال من اجل مصر والدعاء وابتهال إلى الله،و «المديح النبوي»
لم يقل الموقع الالكترونى للازهر الشريف الشعر حرام بل قال «شعره يعكس روح مسلمة تذوب حبًا في عقيدتها، وقلب يفيض عشقًا لتلك البلاد الطاهرة التي شهدت نشأة النبي – صلى الله عليه وسلم – ومهجره وله قصائد في محمد إقبال، والشيخ محمد متولي الشعرواي، والإمام السنوسي، والشيخ محمود شلتوت، والدكتور محمد عبدالله دراز».
المرجع الموقع الإلكتروني الأزهر الشريف
(دكتور عبدالفتاح عبدالباقى طبيب مصرى القاهرة )

Exit mobile version