دكتور رضا عبد السلام 

نذكر بما تم كتابتة ، بشأن مختلف القضايا الوطنية، وسبق وسجلت موقفي اظن كنت على صواب في موقفي

قطعا أنني لست عبقري زماني، أو خبير عصري، أو حد ما ولدتوش ولادة…لا لا لا…الحقيقة هدفي المؤكد هو أن أبرز حقيقة مهمة ودرس مهم لكل متعلم وهي 

 “أنك عندما تُخلِص النية في القول والعمل، وعندما يكون شاغلك الأوحد هو الوطن، وعندما تتسلح بالعلم والمعرفة، وعندما لا تخشى في قول كلمة الحق لومة لائم،

وعندما لا يحركك في الرأي أو الكلمة مصلحة او غرض أو هوى، قطعا سيكون طرحك أقرب إلى الواقع والمنطق…قطعا ستكون في على الطريق الصحيح”….نعم نعم.

ولهذا، صدقوني، لو كنت ممن يخوضوا مع الخائضين، ويسبحون مع أي تيار، قطعا كنت سأحيد عن الحق،

وكنت سأخسر احترامي لنفسي واحترامكم لي…وما أفدحها من خسارة لو كانوا يعلمون.

كما تلاحظون معي على الصفحة، هناك المتفقون والمختلفون، ومن كل الاتجاهات، ولكن المؤكد أنني أحظى باحترام الجميع،

لأن أغلب من يتابعني يعلم أن ما أعرض له هو اجتهاد هدفه الأوحد الوطن، وانطلاقا من العلم الذي تعلمته،

وتجربة الحياه التي عشتها…فقد نفعتني كثيرا المرمطة والمعاناة طوال الرحلة، ولهذا أنا واحد من الناس…هكذا كنت وهكذا ساواصل حتى آخر نفس.

ولهذا لاتعجب من سلامة موقفي من أغلب الملفات مثل الملف السياسي والإعلامي وملف فوائد التي فرضتها البنوك بعد مبادرة البنك المركزي،

وملف رسوم السحب والايداع، والتصالح في مخالفات البناء والشهر العقاري والتسجيل، والمدن الصناعية كمدينة الدواء وغيرها، ومشاكل مصانع كمصنع سماد طلخا وغيره…………….الخ.

إنه الاجتهاد الخالص والأمين، لأنني قلتها مرارا، لم أحني الرأس ولم أتسول حق في فقري وعندما كنت في حاجة شديدة، فهل أفعلها بعد أن غمرني الله بفضله؟! بالعقل كده؟!

ولهذا عاهدت الله على قول كلمة الحق وبانتماء وهدوء ووعي مهما كان ثمنها، لانني موقن بأنني في نعمة لاتساويها نعمة أخرى….دي كل الحكاية

فأسأل الله وأنا أتم عامي الـ 51 غدا، أن يعينني على نفسي وأن يرزقني فيما بقي لي من عمر الصدق والاخلاص لله والوطن وأن يرزقني حسن الخاتمة…

سجل فى قائمتنا البريدية لتصلك آخر الأخبار