✍️ دكتوره منى إبراهيم
كتاب عصر العلم للعالم المصري ” أحمد زويل” هل يلبي متطلبات العصر الحالي كما أعتقدنا ان لا شئ جديد تحت الشمس
ان العالم الان يعيد ترتيب نفسه يبحث عن المستجد
الكورنا كانت البدايه لنعلم اننا لم نصل الي ذروة التقدم واننا مازلنا في المهد شئننا شئن من سبقونا في العصور السالفه
والسؤال هل الفترات القادمه ستشهد صراعات أم إنتاج علم مستقبلي وليس نتاج أزمه. علم يفيد البشريه وليس حكر علي دوله فيتحول الي قوه وسياسه هذا ما نتابعه
فقد شهد القرن الماضي أعظم اختراع للبشريه وهو القنبله الذريه التي أصبحت بدايه ونواه في شتي مجالات البحث العلمي في حدود من يملكون القرار ‘ ولكن الصراع سيظل قائم في ظل شح الموارد الطبيعيه والتقدم في الحياه ويظل كوكب الارض في حاجه الي العلم وإدارة الازمات.
فما كانت رؤية فرعون مصر إلا وسيله للتنبؤ لسنوات عجاف حلت علي مصر وعليه فزمن الانبياء والمعجزات قد ولي وانتهي فما لنا بديل عن العلم وسيله لاختراق المستقبل وايجاد حلول فارؤية فرعون كان فيها المشكله وكيفية إدارة الأزمه.
كثيراً ما تناولت السينما العالميه أفلام الخيال العلمي بشئ خارق أو لا يصدق ولكن الواقع يحتم علينا أن نتوقع ما لا يصدق حتي وإن كانت نهاية العالم كما يتنبأ العرافون
إننا بحاجه ان نبني عصر علم مستقبلي يسبق الزمن بخطوات وهذا هو التحدي القادم.