Site icon جريدة البيان

خلف يتساءل : ماذا لو لم تذهب الشرطة الى علامة الكيلو 135 على طريق الواحات ؟

محمود خلف

خلف يتساءل  : ماذا لو لم تذهب الشرطة الى علامة الكيلو 135 على طريق الواحات ؟

 

 

 

إيمان البدوى 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تساءل اللواء محمود خلف مستشار أكاديمية ناصر العسكرية   ماذا لو لم تذهب الشرطة الى علامة الكيلو 135 على طريق الواحات ؟

وذلك من خلال مكالمة هاتفية عبر برنامج “ماذا لو ” والمذاع على راديو 9090 مع الاعلامية نائلة عمارة 

 

قائلا أولا  بصفتى متخصص ومقاتل قديم ومحترف … تعظيم سلام للشرطة المصرية ومليون تحية للشهداء الابرار والسؤال الكبير – ماذا لو لم تذهب الشرطة وفى خلال انذار قصير الى علامة الكيلو 135 على طريق الواحات ، وهى تقريبا على مدى ساعة زمن من مدينة 6 أكتوبر ومدينة الانتاج الاعلامى ن عليكم التفكير بداية فى هذا السيناريو ، جميعنا سنتهم الشرطة بالتقصير الامنى ..
ومن مداخلة اللواء محمود خلف، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، إن مـصـر فى حالة حرب منذ فترة طويلة ضد الإرهاب، مشيرا إلى هذه الحرب تأتى على فترات وتنتقل من مكان لآخر.

وذكر اللواء محمود خلف ، أن العملية التى شنتها القوات الأمنية ضد الإرهاب فى منطقة الواحات  بالجيزة ، كانت عملية استباقية إجهاضية، وحدث هناك تبادل لإطلاق نار واشتباكات كبيرة.

وأوضح خلف أن القوات الأمنية تحركت من خلال معلومات، لإجهاض مخطط إرهابى ضد الدولة والشعب المصرى وقوات قوات الامن والجيش.

واستطرد خلف حديثه  أن الجماعات الإرهابية تحصل  على أسلحتها من الجهة الغربية عن طريق الحدود الليبية، نظرا لطول الصحراء بين البلدين وصعوبة السيطرة عليها، رغم أن القوات المسلحة أجهضت العديد من عمليات تهريب السلاح فى هذه الصحراء الشاسعة قبل ذلك.

وتابع: “الإرهاب دائما يحاول إفشال فرحة المصريين بانتصاراته خصوصا فى شهر أكتوبر، الذى شهد انتصارات أكتوبر، وذلك من خلال صب العمليات الإرهابية ضد مؤسسات الدولة”.

قائلا  أن مـصـر من أقوى الدول التى تحارب وتواجه الإرهاب، والقوات المصرية لها خبرة كبيرة فى مواجهة هذه الجماعات المتطرفة”.

واضاف إن “شعب مصر لديه استعداد وشجاعة كبيرة لمواجهة الإرهاب وإفشال كل المخططات الإجرامية التى تحيكها الجماعات المتطرفة ضد الوطن الغالى مـصـر”.

وكان خلف قد أوضح أنه منذ  صباح اليوم التالى للحادث ، وهناك أحاديث واخبار  عن الضربة الاستباقية التى وجهتها الشرطة المصرية للارهاب ،وأحبطت نواياه الغادرة بتحركه ضد أهداف مدنية ، ودفع أبناؤنا فى الشرطة ثمن حمايتنا ، وتم قتل ١٥ ارهابيا ، وجارى تعقب الباقيين منهم ، ولن تطلع عليهم شمس الغد وهم احياء ابداااا ، وهكذا سمات الحرب ضد الارهاب ، وهو العمل المبكر ضده كلما أمكن لإجهاضهً مع تحمل الثمن مهما كان ،وإذ لم تفعل الشرطة ذلك !!! وهاجم الارهابيون الهدف المدني ، وأحدثوا حتما خسائر فى المدنيين سنردد عبارة ” تقصير امنى ” بشكل تلقاءى … !!!!! ، نحن فى حالة حرب شرسه ، ونرد عليم بأشرس منها على مدار الساعة ، والامر يحتاج منا الثبات والثقه وعدم الانسياق وراء الإشاعات وترديدها ، علينا ان نرسل إشارة قوية للارهابيون ومن يقف خلفهم باننا لا نخشاهم ، ولن تنكسر ارادتنا ابداا ، وتصميمنا على ابادتهم من على وجه الارض ، هم ومن يقف خلفهم مهما كلفنا ذلك من ثمن ، فنحن قوما لانعرف الا النصر ..والله اكبر وتحيا مصر..

Exit mobile version