الإثنين الموافق 16 - ديسمبر - 2024م

خطة مرتضى لتوريث نجله.. والزملكاوية يطلبون منه الرحيل

خطة مرتضى لتوريث نجله.. والزملكاوية يطلبون منه الرحيل

جمال مهدى

اتهم أعضاء الجمعية العمومية بنادى الزمالك رئيسه “مرتضى منصور”، بسعيه الدءوب لتوريث نجله “أحمد” العضو  بمجلس ادارة البيت الأبيض، فى ادارة النادى من بعده، لذا يطالبون برحيله عن طريق شن حملات عاصفة ضده وضربه من تحت الحزام، بفكرة جمع توقيعات سرية لسحب الثقة منه، وتقديمها لوزير الشباب والرياضة، “خالد عبدالعزيز”، لاسيما وأن استقالات أعضاء المجلس لا تزال مستمرة، وبات وجوده غير قانونى ومجلس ادارة على الورق فقط.

 

أكد بعض أعضاء الجمعية العمومية، أن رئيس البيت الأبيض الحاكم بأمره، ولا يثق فى أى مسئول فى النادى أو عضو بمجلس الادارة الا فى ابنه الأول “أحمد”، ووضع خطة لأن ليكون بديله فى حالة غيابه عن المجلس ليقوم بمهامه، تمهيدا لتوليه رئيسا للزمالك من بعده، والأدهى أنه وضع ابنه الآخر، “أمير”، من المسئولين بالنادى وقرر أن يتدخل فى شئون الفريق الكروى وفى بيع وشراء اللاعبين والتمتع بالسفر مع بعثة فريق الكرة بالمباريات الأفريقية بكل دولة، وهذا يضر بمصلحة الزمالك، ويفتح باب المحاسبة فى السمسرة والعمولات وضياع أموال النادى بمعرفة رئيسه، كما أمر رئيس الزمالك أن يكون “أحمد” الآمر الناهى فى كل شئ، من قرارات تحتاج التنفيذ  الفورى رغما عن أنف أعضاء مجلس الادارة، المغلوب على أمرهم والذين يؤثرون الصمت، ويوافقون على أى قرار تخوفا من رد فعله الغاضب، كما حدث من قبل مع “هانى شكرى” ومصطفى عبدالخالق” و”أحمد سليمان” وهؤلاء قدموا استقالاتهم تباعا فور مجئ المجلس الحالى بالانتخاب، وأخيرا تسبب أسلوب تعامل “مرتضى” مع الأعضاء، فى استقالة “مصطفى سيف العمارى”، ليبلغ عدد الراحلين عن البيت الأبيض 4 أعضاء، وبذلك يصبح المجلس الزملكاوى غير قانونى، وتساءل أعضاء النادى عن سر تطنيش الوزير “خالد عبدالعزيز”، وناشدوه أن يتدخل لانقاذ الزمالك، وكفى سكوت على ما يحدث من مهازل.

 

أهم تلك المهازل التى وقعت بالفعل بالأيام الأخيرة، سقوط فريق الكرة فى فخ الهزائم المتتالية بالمنافسات الأفريقية، وخسارة كأس أبطال الدورى بسبب تدخل “مرتضى” فى شئون الفريق وسيطرته على الجهاز الفنى الذى يقوده “مؤمن سليمان”، وابعاده المدربين أصحاب الخبرة من المنتمين للزمالك، من المشورة بغية الدعم الفنى، ومن ثم استمر التخبط واستمرت الهزائم، واعتبر النادى عزبة مملوكة له، ولا يسمع لصوت أى عضو بمجلس الادارة، أو  أى عضو  من خارجه سوى ابنيه فقط، ولا يوجد صوت للمعارضة فهو يقصفها بشكل دائم، بفضل تابعين منتفعين من وراءه، استطاعوا أن يكمموا الأفواه.

 

من أهم ملفات الكوارث الكروية أيضا التى حلت على نادى الزمالك، حدث فى بريتوريا بجنوب أفريقيا، على هامش لقاء الذهاب مع صن داونز، عندما قام “مرتضى” باعطاء تعليماته للمدير الفنى، “مؤمن سليمان” بتشكيل الفريق الذى أدى المباراة ومنى مرماه بثلاثة أهداف نظيفة، لم ينجح اللاعبون فى التعويض ورد اعتبارهم والثأر من سلسلة الهزائم على يد صن داونز فى تلك البطولة، وذهب اللقب بعيدا عنهم رغم فوزهم بهدف واحد، والغريب أن الجهاز الفنى للزمالك سمعوا كلام الحاكم بأمره ونفذوه حرفيا، ثم قام وتدخل ثانية وقرر معاقبة بعض اللاعبين الذين شاركوا فى مباراة الذهاب أمام صن داونز، باستبعادهم من مباراة العودة وعلى رأسهم حارس المرمى “أحمد الشناوى” والمدافع “اسلام جمال”،  وأراد الحاكم بأمره ألا يبدأ “شيكابالا” المباراة  كما حدث فى المرة الأولى وجلس احتياطيا فى المرة الأخرى، وتم الدفع به فى الشوط الثانى ولم يفلح.

 

يأتى سبب آخر من الأسباب المهمة التى أدت الى انقلاب الجمعية العمومية الزملكاوية على “مرتضى”، بأنه قد حول فريق الزمالك الى حقل تجارب لشلة اللاعبين جاء بهم من كل أندية مصر، وفرغ الفريق من أبنائه الذين نشأوا فيه، فى الوقت الذى رحل “عمر جابر” الى بلاد الاحتراف، وخسر ورقة رابحة متمثلة فى “محمود كهربا” الذى يلعب بالدورى السعودى، والبوركينى “محمد كوفى” الذى هرب بمحض ارادته من نار الحاكم بأمره، كما أدى تدخله فى شئون الفريق فى رحيل المدرب البرتغالى ” فيريرا” بعد نجاحه الموسم قبل الماضى بالفوز بدرع الدورى التى غابت عن ميت عقبة مدة 12 عاما، وكذا فوزه بكأس مصر وهزيمة الأهلى فى النهائى.

 

أشار أعضاء الجمعية العمومية لنادى الزمالك، أن مثل هذه الأمور تستحق التحقيق من قبل التفتيش المالى والادارى بوزارة الشباب والرياضة، لأنها تحمل مخالفات مالية بها اهدار للمال العام، اضافة الى المخالفات ادارية، وتستوجب محاكمته بعد رحيله.

 

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 78532560
تصميم وتطوير