السبت الموافق 08 - فبراير - 2025م

حفلة المثليين في القاهرة .. ايه قصة الحفلة دي ؟

حفلة المثليين في القاهرة .. ايه قصة الحفلة دي ؟

كتب/ احمد محسن

حفلة اتعملت لتلات فرق بيشتغلوا على نوع من الموسيقى اسمه ( الروك البديل ) وموسيقى تانية اسمها ( الاندر جراوند ) ..

واسم الفرق هم ( المربع – شارموفز – مشروع ليلى ) .. وحضر لهم الحفلة فوق الـ ٢٠ الف متفرج ..

2 – طب ليه القلق اللي حصل ؟

القلبان ده بسبب رفع علم الـ ( رينبو ) أو ( قوس قزح ) رمز ( المثلية الجنسية ) من اكتر من مجموعة من الشباب وسط الجمهور ..

3 – طب اشمعنى المثلية في الحفلة دي باللذات ؟

ببساطة مؤسس الفرقة الثالثة ( مشروع ليلى اللبنانية ) ( حامد سنو ) .. طلع كذا مرة وقال انه ( مثلي الجنس ) عادي كده عالماشي ..

وكمان عمل هو والفرقة اكتر من اغنية بتتكلم عن ( العلاقة الجنسية بين الراجل والراجل ) .. اهمهم ( شم الياسمين ) .. اللي فيها راجل بيتعذب عشان كان عايز يكون مكان مرات راجل متجوز .. ويغسله ويمسحله .. الخ .. وبلاش نوضح اكتر ..

ولما الفرقة دي حققت شهرة تصاعدية في الدول العربية من 2008 لحد دلوقتي .. المثليين والمتحوليين جنسيا اعتبروا الفرقة ( رمز كبير لهم ) ..

4 – هل الحكومة المصرية كانت عارفة الكلام ده وان الحفلة ممكن تكون صوت للمثليين في مصر ؟

مليون في المية الحكومة المصرية عارفة .. لان قبلها الحكومة الاردنية منعت حفلين لنفس الفرقة على سنتين متتاليتين .. ولنفس السبب ..

وحصلت مشكلة جامدة بين قرار ( وزير الداخلية الاردني ) بمنع الحفل وقرار ( وزير السياحة الاردني ) باقامة الحفل .. لان كان وقتها حضر لها سياح من كذا مكان .. مجموعة منهم من اسرائيل ..

5 – طب ليه الحكومة المصرية سمحت بالحفلة رغم انها عارفة ان ممكن ده يحصل ؟

بصراحة الحكومة المصرية سمحت للفرقة نفسها بانها تعمل حفلات في مصر في ( كل السنين اللي فاتت ) مش دي وبس .. وسنة 2014 و 2015 كان لهم حفلة في نفس المكان .. وقبلهم في 2013 استضافهم ( باسم يوسف ) في برنامج البرنامج ..

6 – امال ايه اللي حصل المرة دي ؟

في كل حفلة بتتعمل فاي حد بيدخلها بيتفتش عالبوابة لو معاه حاجة مخالفة ( سلاح – مخدرات .. الخ ) .. ومن اشد الحاجات الممنوعة حاجة اسمها ( اللافتات المناوئة ) .. يعني مينفعش ادخل بيفطة مكتوب عليها ( يسقط النظام ) .. او ( صورة فيها اخلال ادبي ) ..

فالمشكلة بقى في دخول اعلام معروف للكل هي بتاعة مين وبتدعوا لاية .. وتبقى بالشكل المبالغ فيه ده ..

7 – طب ايه اللي شعلل الموضوع ؟

صفحات المثليين في مصر واللي مكنش حد بياخد باله اساسا انها موجودة .. اعتبرت ان ده اول انتصار لها في المجتمع العربي ككل والمصري بشكل خاص .. طب ليه ؟

لان انك تلاقي شباب صغير يطلع يعلن انه مثلي بدون مايخاف من قوانين تجريم المثلية في مصر .. واللي بتوصل للسجن كذا سنة .. فده مش بس انتصار ده بقى ( فرض سيطرة ) و ( احتلال ارض جديدة ) لهم ..

8 – ايه بقى المشكلة الحقيقية في الموضوع ؟

بعد تقدير الناحية الدينية اللي بتحرم الموضوع ده نهائيا .. اللهم اذا كان الشخص نفسه عايش جوا جسد مش بتاعه .. اللي هم اسمهم ( ترانس جندر ) ..

وده الازهر بيقر بيهم .. وبيوافق على عمليات التحويل باشراف القصر العيني .. واول عملية تحويل في الشرق الاوسط كانت في مصر سنة 1940 م ..

لكن الازمة المجتمعية الكبيرة في ان اللي اتعمل ده فتح الباب لشباب كتير لدخول ( عالم المثلية الجنسية ) بدون اي مبرر .. يعني هو اصلا معندوش اي ميول جنسية لنفس الجنس .. يعني هيدخل وسطهم تحت بند ( اللواط ) و ( الشذوذ ) ..

من الاخر بيدخلها ( تقضية غرض مع الترانس او المتحولين ) .. او غيرهم .. لان هي بصراحة مش هتفرق عنده .. المهم يفرغ شهوته والسلام ..

ده في ظل ظروف اقتصادية بتصعب الجواز .. وظروف سياسية بتبعد ناس كتير عن الدين والزاماته .. علاوة طبعا على ( ظروف دونية وانحطاطية ) من الشخص نفسه ..

وامبارح اكتر من واحد من اللي اعلن انه مثلي تيمنا بالحدث ده .. شيير ( سكرين شوت ) ان جاله سيل من الرسايل لشباب مصري بيطلب منه يمارس الجنس معاه عشان شكله عجبه وبيحبه ..

والمصيبة ان الترانس وغير الترانس بيفرح .. لانه بيحس انه صح .. وان فيه اللي يغري الرجالة زي الستات العادية .. وطبعا مش هحط روابط لهم !!!

اخيرا .. الحكومات هي اللي دايما في ايديها تحفظ شعوبها او تهلكهم .. وخطورة فتح باب زي ( المثلية الجنسية ) في مجتمع شرقي عربي مسلم ( فقير ) زي مصر .. يخليها تسقط سقوط مدوي في ( الرزيلة ) .. واللي هتبقى اسهل بكتير من العفة والفضيلة .. علاوة عن احترام الميول الطبيعية للنفس البشرية .. وللاخوة المدافعين عن المثلية عوما نقولهم ان مجتمعنا مش زي الاجانب اللي متوفر لهم الاختيار السهل بين ده وده .. فلو فتح عندنا .. هيحصل ( انفلات امني ارهابي ) عالمثليين اللي بجد .

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 79676891
تصميم وتطوير