كتبت /شيماء العش
بناء على ما تداولته مواقع التواصل الاجتماعى وبعض الصحف القومية بشأن الاستقالات الجماعية والفردية داخل الحزب وعقبها تم تقديم الاستقالة الخاصة ببدران كرئيس للحزب أثارت الجدل والتساؤلات وأدت تلك الاستقالات الى تصدع وانهيار الحزب فى نظر البعض وذلك مما دعا الحزب لاصدار بيانه وخاصة مما لاقى من هجوم عقب استقالة أمانة دمياط الجديدة وكان التوضيح كاﻷتى : تم الاتفاق مع الأستاذ تامر زايد يوم 28 ديسمبر
بحضور
ا شوقى البرقى امين العضوية بالمحافظة
و ا ايمن سمير طاهر امين العمل الجماهيرى بالمحافظة
كممثلين لأمانة الحزب بالمحافظة
والاستاذة سناء جبريل
والاستاذ شريف الشحات
والاستاذ حازم دويب
كممثلين للمجتمع المدنى بمدينة دمياط الجديدة
على استقطاب عدد 150 عضو لإنشاء وحدة حزبية بمدينة دمياط الجديدة
ومن هذا التاريخ وحتى تاريخ 23 مارس 2016 لم يستطع الأستاذ تامر تشكيل الوحدة الحزبية وعلل ذلك بعدم وجود أى مستند رسمى معه لإنشاء الأمانة
وبناءا عليه تم إصدار قرار بتفويض الأستاذ تامر زايد أمينا لدمياط الجديدة
ومن هذا التاريخ وحتى تاريخ 10 سبتمبر 2016 تقدم الأستاذ تامر زايد بعدد 4 تشكيلات وفى كل مرة يطلب من الأستاذ تامر عقد اجتماع للأمانة بمقر الحزب بالمحافظة حتى يتسنى لما اعتماد التشكيل وهذا ما لم يحدث فى أى مرة .
ولم يتم تحديد موعد من قبل الأستاذ تامر زايد لهذا الاجتماع إلا يوم الخميس 25 اغسطس 2016 الساعة السادسة
وفى موعد الاجتماع لم يحضر سوى 7أعضاء من أصل 22عضو كماحضر الأستاذ شوقى البرقى امين العضوية ممثلا عن أمانة المحافظة لارتباط الأمين العام بالمحافظة بتقديم واجب العزاء فى والد الأستاذ محمد مصطفى بدران رئيس الحزب فى هذا الوقت .
وفى اجتماع المكتب السياسى بالمحافظة يوم 10 سبتمبر تقدم الأستاذ تامر زايد بتشكيل جديد للمدينة و طلب مكتوب بخط اليد لعمل احتفالية بمناسبة 6 أكتوبر . كماطلب منه تحديد اجتماع مع التشكيل الجديد لاعتماد الأمانة وهو ما لم يحدث مع العلم أن زايد أظهر التفويض الخاص به ولم يظهر اى أوراق لاعتماد الأمانة التى يدعى اعتمادها
كما أن الامانات المعتمدة موجودة على صفحة الحزب بالمحافظة ولا يوجد بها اى شئ لمدينة دمياط الجديدة لعدم اعتمادها ولهذا تم قبول استقالة الأستاذ تامر زايد من موقعه التنظيمى