الخميس الموافق 19 - ديسمبر - 2024م

“حسني شبانة”: قوة الجيش المصري وتماسكه جعلت العدو يلجأ لحروب الجيل الرابع واحترفوا نشر الأكاذيب والشائعات

“حسني شبانة”: قوة الجيش المصري وتماسكه جعلت العدو يلجأ لحروب الجيل الرابع واحترفوا نشر الأكاذيب والشائعات

رجل الأعمال “حسني شبانة” لـ “البيان” :

الشعب المصري لا ينكر الجميل..هناك دول كانت ملء السمع والبصر وحاليا تم تقسيمها وتدميرها.. ومصر حماها الله من مكائد وتربص الأعداء بفضل قيادة واعية

“عبدالفتاح السيسي” جاء رئيسا بمطالبة شعبية.. وانجازاته بمثابة شهادة ميلاد للدولة المصرية الحديثة جعلته في مكانه خاصه عن سابقيه  

لن نسمح بالعودة لما خلفته احداث يناير.. وثقتنا كبيرة في الرئيس وأجهزة الدولة

زيارات الرئيس الخارجية وحفاوة استقباله تؤكد عودة مصر لمكانتها وقوتها بين دول العالم

مؤتمرات الشباب نافذة للشفافية والمصارحة بين رئيس وشعبه.. وتفعيل دور المرأة بداية لخلق اجيال قادرة على تحمل المسؤولية وصناعة القرار

بعد نجاح القيادة السياسية في التصدي للإرهاب بقوة وحزم وفضح الدول الراعية له.. إتجه اعلامهم الكاذب لنشر الفتن مستخدمين “الرويبضة”

خالص التهاني لشعب الشرقية بمناسبة العيد القومي.. وتحية تقدير لمحافظ الاقليم عما يبذله من مجهودات لإنهاء كبري المشاريع العملاقة

حاوره/ خـالد جـزر

يرى رجل الاعمال حسني شبانه، احد اهم اصحاب المشروعات التنموية الكبري بعدد من محافظات مص، ورئيس مجلس إدارة مجموعة إيما، أن هناك الكثير من الرؤساء تمسك بهم الشعب بفضل الإنجازات التى حققوها لمصلحة أوطانهم، وأن الرئيس عبدالفتاح السيسى واحد من هؤلاء، حيث حقق الكثير من الإنجازات خلال الفترة الماضية، سواء داخليا او خارجيا، وهذا ماجعل أبواق الكذب تعود من جديد مستخدمين سلاح الشائعات والتدليس مستخدمين الرويبضة في احاديث وعبرات سفهه لا يؤمن بها إلا عدوا للنجاح وكارهه للدولة المصرية، ولكن وعي الشعب وإدراكه لما يحاك من مكائد يجعله دائما مؤمن بما تقدمه القيادة السياسية والاجهزة ومؤسسات الدولة.. 


فى السطور التالية نتعرف من “حسني شبانه” هل نجح الرئيس عبدالفتاح السيسى فى نقل مصر من مرحلة الاضطراب إلى الاستقرار ومن مرحلة الجمود إلى الانطلاق؟

كيف تري الرئيس السيسي في سنوات حكمه السابقة؟

الرئيس عبدالفتاح السيسى منذ توليه المسئولية قدم الكثير من الإنجازات، التي تجعله فى مكانة خاصة بين الرؤساء السابقين في حكم مصر، وهذا يتضح من خلال ما قدمه من إنجازات لم يسبقه أحد من الرؤساء إليها وأهمها أنه قام بإنهاء حكم الجماعة الإرهابية، ثم تصدى للإرهاب بكل قوة، ثم كان قراره التوسع فى المشروعات القومية لنقل مصر من مرحلة إلى أخرى جديدة فى حياتها ومعالجة الخلل الاجتماعى عن طريق التنمية وإنشاء المشروعات القومية الكبرى،مع إحياء الجانب المجتمعي الذي أعاد روح الموده والمحبه بين طبقات وطوائف الشعب المصري، كما عمل علي معالجة الخلل المالى الذى كان يتطلب تضحيات كبرى وجسام، وقد تصدى لها الرئيس السيسى معتمدًا على أن الأمة تثق فى اختياراته ولا تنكر أنه على الرغم من وجود كثير من الأوجاع التى يشعر بها المواطن المصرى فهناك الكثير من الإنجازات التى تتم على أرض الواقع وأن هذا الرجل يعشق تراب مصر وأهلها، وأنه رئيس من طراز خاص فقد جاء في ظروف حالكه من حياة الوطن، وجدنا جيرانا ودول كبري لم تتحملها وانغرست الي اللا مخرج، والمجهول ولكن بفكر وقيادة الرئيس السيسي للدولة المصرية نجونا، وعلينا جميعا أن تقدم الأمة شكرها لمن أنقذها من تغير هويتها وأن تتيح له الشعبية والسند والعون فيما يقدمه من انجازات وخطط سوف يذكرها التاريخ بكل خير، فالرئيس السيسى حقق لمصر إنجاز حقيقي فيما أداه وخاطر به عندما وضع رأسه على كفيه مضحيا بنفسه من أجل الوطن وواجه الإخوان ومن ورائهم جماعة الإخوان الدولية وحلفاؤهم وهم من خططوا لتقسيم مصر وقد ثبت رؤيته، بعد ان فضح اعمالهم الاجرامية، وكشف حقيقة الدول الداعمة والراعية للارهاب في اكثر من محفل دولي.

من وجهة نظرك ماهي أهم انجازات الرئيس؟

الرئيس السيسى فى سنوات حكمه السابقة قدم الكثير من الإنجازات والقفزات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، ولاينكر ذلك غير جاحد، ولكني أري  الإنجاز الذى اعتبره الأهم خلال الفترة الماضية، هو إنهاء احتلال جماعة الإخوان الإرهابية لمصر، فهو من وضع رأسه على كفيه من أجل المصريين وتحدى العالم بقيادة أمريكيه كان واضحا ميولها لتقسيم مصر، وكانت مشيئة الله فوق كل تخطيط أن سخر الله هذا الرجل، فى وقت صعب للغاية من أجل إنقاذ المصريين، والدليل الدامغ ما يحدث فى الدول المحيطة خير شاهد على هذا، فالعالم تتغير خريطته حاليا ولابد أن نكون واعين لهذا، فهناك الكثير من الدول كانت ملء السمع والبصر وحاليا تم تقسيمها ومصر حماها الله من مكائد وتربص الأعداء.

يقول المتربصين واعداء النجاح ان مؤتمرات الشباب تمثل عبء وتكلفة مادية دون فائده..كيف تري ذلك؟

للاسف لو القينا بالا لكل مايقال ويشاع لن نتقدم، انظروا وشاهدوا النقاشات والقرارات الصادرة بعد هذه المؤتمرات مباشرة.. لم نرى أى فعالية سياسية أهم من نقاشات مؤتمرات الشباب، وأتذكر مشكلة “كيما أسوان” وتعويضات أهالى النوبة، التى جاءت بفضل مؤتمرات الشباب”. ولو نظرنا لحقيقة مؤتمرات الشباب، وما يطرح بها سوف نتأكد بأن الرئيس يساهم في صنع جيلا قادرا على تحمل المسؤولية، وهذا يتضح تماما بالمؤتمر الثامن الأخير، لأننا رأينا “الشباب أصبح قادرًا على إدارة وتنظيم المؤتمر، وطرح الرؤى لمشاكل التعليم والصحة والثقافة والاقتصاد والشائعات وحروب الجيل الرابع والخامس، مع إدراك تأثير ذلك على الأمن القومي المصري” بالاضافة أنَّ مؤتمرات الشباب فرصة من أجل وضع الحلول والمقترحات العملية لها، وتعد الهدف الأسمى للتعرف على رؤية الشباب المختلفة في كثير من المجالات،و أصبح ملتقى للحوار المباشر بين مصر ومؤسساتها المختلفة وشبابها الواعد، الذي يطمح في مستقبل أفضل لوطنه من خلال رؤية وطنية وتخطيط علمي وحوار بناء لبحث مختلف القضايا والتحديات التي تواجه الدولة، وطرح رؤى الشباب نحو مواجهتها.. 

كيف تنظر الدولة للشباب؟

نظرة الدولة واضحة جدا من “اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمؤتمرات الشباب بشكل دوري وهذا اشار إلى اهتمام الدولة بالشباب وأهمية التواصل معهم بشكل دائم ومناقشتهم في تأثير نشر الأكاذيب على بناء الدولة” بالاضافة ان جلسة “اسأل الرئيس” تعتبر أبرز جلسات المؤتمر الوطني للشباب من حيث التفاعل والتأثير، والتي يتواصل فيها الرئيس بشكل مباشر مع المصريين، والرد على أسئلتهم، فى محاولة منه لإثراء وزيادة الوعي العام للمصريين بكل ما يدور بالبلاد، وتسهم بشكل كبير في تصحيح المفاهيم المغلوطة عن مصر حول العالم.

هل اختلفت العلاقات الخارجية للدولة المصرية عن فترة ما بعد أحداث 25 يناير

بكل تأكيد اصبح الان للدولة المصرية شكل ومكانة كبيرة بين دول العالم، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي أعاد دور مصر الريادى والتاريخى فى القارة الافريقية الأمر الذى جعل بعضا من الدول الافريقية التى كانت تتشوق لوجود زعيم بقدر عبد الناصر، أن تأخذ الرئيس السيسي، زعيما وخاصة ان لديه كاريزما تكاد تفوق بما أجراه  منذ توليه السلطة فى 2014 عدة زيارات من بينها زيارة لغينيا الاستوائية ثم ترأس اتحاد رؤساء قمة التغيير المناخى فى النمسا وميونخ، فضلا عن العديد من القمم والمنتديات التى تواجد بها الرئيس السيسي بالاضافة  أن الرئيس قام بزيارة دول أفريقية لم يسبق أن زارها من قبل رؤساء مصر السابقون، الأمر الذى يعكس فهم الرئيس لسيكولوجية الافارقة، وما حمله الرئيس من مسئولية في تمثيله للقارة فى القمم الخارجية، سواء فى الصين، أو فى ميونخ أو ترؤس القمم، العربية الأفريقية، وآخرها مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي فى قمة السبع بفرنسا، مؤكد أنها رسالة للعالم كله بأن مصر ليست بالشأن الهين بالنسبة للعالم كما أنها ملتقى الثقافات.

هناك دول كانت ملء السمع والبصر وحاليا تم تقسيمها وتدميرها.. هل استشعرت الخوف علي مصر؟

عالق بذهني ماقرأته عن خطبة طويلة لعمرو بن العاص رضي الله عنه ، خطبها في أهل مصر ، فكان مما قال لهم : حدثني عمر أمير المؤمنين أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا فيها جندا كثيفا ، فذلك الجند خير أجناد الأرض ، فقال له أبو بكر : ولم ذلك يا رسول الله ؟ قال : لأنهم في رباط إلى يوم القيامة).

فكيف لي هنا أن استشعر الخوف، ومصر تملك جيشا وطنيا، لم يذكره التاريخ إلا بكل خير، ولولا قيادته في فترة حالكه من تاريخ الامة وانحيازه لارادة الشعب في 30 يونيه، لاصبحنا الان بنفق مظلم لا يعلم مداه غير الله عز وجل، ووجدنا قوة الجيش المصري وشرطته المتماسكة جعلت العدو يستخدم آليات قذرة منها دعم الارهاب  واللجوء لحرب الشائعات والاكاذيب، وهذا ماجعل المخلصين من ابناء الشعب المصري يؤكدوا ثقتهم الكبيرة بالقيادة السياسية واجهزة الدولة، بأنهم لم يسمحوا بالعودة لما خلفته احداث يناير،وفى الفترة الاخيرة ظهر العديد من الخونة والعملاء الذين لا يظهرون الا فى خراب الدول وبعد النجاحات التى قام بها الرئيس فى الاقتصاد والتنمية والعديد من المشروعات ورجوع هيبة الدولة امام العالم واعتراف الجميع بقوة الاقتصاد الحالى وكذلك قوة اجهزة الدولة الجيش والشرطة والقضاء ومحاربة الفساد اينما وجد وهذا مما اثار رعب الخونة وانهم لا مكان لهم فى الدولة الان فاستدعوا جميع الخونة ولكن بشخصيات جديدة غير الشخصيات التى ظهرت فى يناير2011 وظهر علينا وائل غنيم تانى بصورة جديدة والممثل الفاشل واتباعهم، ومن يدعمهم من دول تخصصت في اخراج مشهد خراب الدول.

ماهي المشروعات التي تراها عادة بالفائدة علي الدولة المصرية في الفترة الاخيرة؟

من الظلم ان استطيع سرد انجازات الرئيس عبدالفتاح السيسي في سطور وخاصة انخا تمت في وقت قياسي وظروف اقتصادية كالحة، ولكن اجعلنا نقول بأن  الدولة  نفذت مشروعات بقيمة 4 تريليون جنيه منها 26 مدينة جديدة وعاصمة إدارية جديدة تتوافق مع الأستثمار العالمى 11 الف مشروع بمعدل 5 مشروعات يوميا ولا ينكر إنجازات الدولة فى عهد الرئيس السيسى الا معاد للوطن فلو اشارنا لمجموعة المدن الجديدة،ومحطات توليد الكهرباء،ومليون ونصف فدان،والتوسيع في أسيس المطارات، تسليح الجيش، وحملة 100 مليون صحة، والقضاء علي قوائم الانتظار بكافة المستشفيات، والعمل علي ميكنة المعاملات الحكومية، واطلاق قمر صناعي، وزيادة احتياطي اجنبي تعدي ال 45 مليار دولار، وتسديد ٤ مليار ديون لشركات البترول، و7 مليار لقطر و 2 مليار لتركيا و ٢ مليار ل ليبيا، وكذلك مليار و750 مليون دولار كل سنة لنادي باريس، واقامت مزارع سمكية، وصوب زراعية، وشبكة طرق، وقناة السويس الجديدة، وربط سيناء بمصر عن طريق ٦ انفاق ، والقضاء علي العشوائيات، واقامة مدن صناعية متخصصة بالصناعات الهامة ب”الروبيكي ودمياط، وبني سويف”، وتطوير سكك حديد مصر، وانطلاق محطة الضبعة النووية، والسير قدما نحو تطوير التعليم، واعادة املاك الدولة المنهوبة،االعمل علي اقامة كتر من ١٢ محطة تحلية لمياة البحر المالحة لكي تكون صالحة للشرب، واقامة محطات تقنية مياه الصرف الصحي اللي نازله في بحيره المنزلة للحفاظ علي الثروة السمكية فيها، وفوق كل هذا استعادة الامن والامان وهيبة مصر أفريقيا وعالميا واصبح لنا رأي مسموع امام  العالم في استراتيجية مواجهة الارهاب والهجره الغير شرعية، فهذا ما يجعلني دائما أردد “فأنها لا تعمي الابصار ولكنها تعمي القلوب التي في  الصدور”، للأسف بعد كم المشروعات القومية الهائل الذي يجعل مصر في مصاف الدول المتقدمة، تجد في المقابل من يشكك ويضعف من اهميتها وقيمتها.

بصفتك رجل اعمال شرقاوي هل لمست تنفيذا لمشروعات قومية علي ارض محافظتك؟

احب في البداية ان اتقدم بالتهنئة لشعب الشرقية الكريم، والمضياف، واخص أهلي بمركز ديرب نجم بمناسبة العيد القومي للمحافظة ، كما اوجه التحية للدكتور ممدوح غراب محافظ الاقليم، وجهازه التنفيذي المعاون له، عما يبذلونه ويقدمونه ويشرفون عليه من تنفيذ مشروعات قومية عملاقة تليق بمكانة المحافظة العريقة، وهذا حقيقة ما لمسته علي ارض الواقع منذ عام 2018 حتي الان من تنفيذ مشاريع التنمية، ومنها أعمال التطوير التي شملت إقامة بنية تحتية سليمة ورفع كفاءة المرافق من كهرباء وطرق وصرف صحي وشبكة مياه لتوفير كافة الإحتياجات الأساسية والضرورية للمواطن ليحيا حياة كريمة بتكلفة 439 مليون جنيه تنفيذ مشروعات لتطوير قطاع الكهرباء بنطاق دائرة المحافظة، كما تم وضع خطة مستقبلية بالتنسيق مع شركة القناة لتوزيع الكهرباء لإنشاء مشروعات جديدة والتوسع في مشروعات قائمة بالفعل لتأمين الكهرباء وتوفير إحتياجات المواطنين والمشروعات الإستثمارية والمناطق الصناعية، وحل مشاكل القرى والمناطق المحرومة والتي تعاني من عدم إستقرار التيارالكهربائي والإنقطاع المتكرر.. 

كذلك اعتماد مليار و 255 مليون جنيه لـ تنفيذ أعمال عدد 11 مشروع بقطاع مياه الشرب خلال عام 2018/2019 لدخولها الخدمة طبقاً للمواعيد المحددة ، مابين إنشاء محطات مياه شرب ووحدات مياه فائقة الجودة وشبكات مياه بمختلف مراكز ومدن المحافظة.. 

بالاضافة لأعمال إنشاء عدد من المشروعات الهامة بقطاع الطرق والكباري والأنفاق تشمل أعمال رصف وإعادة تأهيل ورفع كفاءة طرق بطول 182كم بنطاق دائرة المحافظة وذلك بتكلفة مالية تبلغ حوالي 2مليار جنيه،واعلان الإنتهاء من تنفيذ مشروعات بقطاع الإسكان بنطاق المحافظة ببتكلفة 113 مليون جنيه وجاري تنفيذ عدد من المشروعات الجديدة بقطاع الإسكان بتكلفة مالية تبلغ  400 مليون و520 ألف جنيه.

مشيدا بأداء محافظ الشرقية الذي التزام بالجدول الزمني المحدد للإنتهاء من تنفيذ الأعمال بكافة المشروعات الجاري تنفيذها مع مراعاة الجودة في العمل، والتأكيد علي إنشاء مبني المكتبة العامة بمدينة فاقوس بتكلفة مالية تبلغ 15 مليون و 800 ألف جنيه ،وعدد من المدارس الجديدة بتكلفة 976 مليون جنيه بنطاق المحافظة، وكذلك اعتمادمشروع  بتكلفة 45 مليون جنيه عباره عن إنشاء موزع للجهد المتوسط بمنشأة صهبرة بمركز ديرب نجم،بالاضافة ل ٣٠٠ مليون جنيه تكلفة تنفيذ أعمال مشروع صرف صحي بالقرى الأكثر احتياجاً بمركز أبوكبير،كذلك إعتماد 4 ملايين و 879 ألف جنيه لإنشاء وإحلال وترميم ورفع كفاءة لعدد من الوحدات البيطرية التابعة لمديرية الطب البيطري، كذلك  بتكلفة مالية تقدر بـ 72 مليون جنيه إنشاء وتطوير (12) مدرسة بمركز أبوحماد، كما أنه جاري إنشاء وتطوير عدد (12) مدرسة بنطاق مركز أبوحماد والتي توفر عدد 154 فصل دراسي جديد وبتكلفة إجمالية تقدربـ 72 مليون و874 ألف جنيه. 

هل شاركت مؤسسة “إيما” في مبادرة “حياة كريمة” التي اطلقها الرئيس السيسي؟

بكل تأكيد فهو فرض واجب علي كل وطني شريف، وخاصة إذا كانت الدعوة من رجل نثق فيه ونقدر فكرة، بالفعل منذ اعلان الرئيس بضروة مشاركة المجتمع المدني من اجل صناعة حياة كريمة يستحقها المواطن المصري العظيم، وخاصة اذا كانت الهدف من هذه المبادرة إلى تقديم حزمة متكاملة من الخدمات، التي تشمل: جوانب مختلفة صحية واجتماعية ومعيشية، وتعد بمثابة مسئولية ضخمة ستتشارك فيها الدولة مع كيانات وطنية من مؤسسات المجتمع المدني ومنها الاحزاب والجمعيات الاهلية وشرفاء رجال الاعمال، وتهدف المبادرة للتخفيف عن كاهل المواطنين بالمجتمعات الأكثر احتياجا في الريف والمناطق العشوائية في الحضر، لتوفير حياة كريمة للمواطن والارتقاء بجودة حياته، كما تهدف إلى الارتقاء بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي والبيئي للأسر الأكثر احتياجًا في القرى الفقيرة، وتمكينها من الحصول على كافة الخدمات الأساسية، وتوفير فرص عمل وتعظيم قدراتها الإنتاجية بما يسهم في تحقيق حياة كريمة لهم، وأهمية تعزيز الحماية الاجتماعية لجميع المواطنين وتوزيع مكاسب التنمية بشكل عادل، وتوفير فرص عمل لتدعيم استقلالية المواطنين وتحفيزهم للنهوض بمستوى المعيشة لأسرهم ولمجتمعاتهم المحلية، وكان موقف مجلس ادارة مجموعة شركات إيما معلن  وواضح من خلال الدعم الصحي والمجتمعي، واستطاعت ايما توفير فرص عمل حقيقية، بالاضافة لدعم البنيه التحتية بعدد من المدارس، والوحدات الصحية، كذلك تشجيع الشباب من خلال تنظيم الدورات الرياضية، ورصد جوائز قيمة، واخرها تنظيم المسابقة السنوية بإسم عروس الجنة “إيمان حسني شبانه” والمحدد اقامتها الجمعة القادمة الموافق 27 سبتمبر، بقرية المناصافور مسقط رأس العائلة، وذلك لتكريم حفظة كتاب الله بحضور عدد من القيادات التنفيذية، والازهر والاوقاف.

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 78598309
تصميم وتطوير