الأربعاء الموافق 18 - ديسمبر - 2024م

حرية الأوطان فوق الحسابات ربوا أطفالكم على القتال والمقاومة والاستعداد لجيش الصهاينة

حرية الأوطان فوق الحسابات ربوا أطفالكم على القتال والمقاومة والاستعداد لجيش الصهاينة

تقرير _ دكتور عبدالفتاح عبد الباقى

أوراق الصراع 99% منها تملكها البندقية فيتنام درس يا فلسطين
الجنرال الفيتنامى جياب وفكر المقاومة
والسادات وفكر 99 % من أوراق اللعبة بيد أمريكا
أطفال فيتنام اذلوا أمريكا لأنهم لم يجدوا من يقول عن زعيمهم جعجاع ومهزوم وكم شهيد وكم جريح وكم أسير
حرية الأوطان فوق الحسابات ربوا أطفالكم على القتال والمقاومة والاستعداد لجيش الصهاينة كما فعل الجنرال جياب أطفال مقاتلون وطفلة فيتناميةتذل جندى أمريكى فهى تربت على قدوتهم هوشى منه والجنرال جياب وعبقرية مكان وشخصية فيتنام من واقع بيئتها خلقت معجزتها فيتنام دولة فقيرة الموارد ونفس عدد سكان مصر وحققت الانتصار الساحق المعجزة بقيادة الجنرال جياب في معركة “ديان بيان فو”، وهي أكبر معركة بعد الحرب العالمية الثانية
دامت 56 يوما وليلة دون توقف دقيقة واحدة
…ويقارنها الخبراء العسكريون بحجم هزيمة “واترلو”، وبحجم ضربة “بورهاربور” بالولايات المتحدة الأمريكية.
هذه الهزيمة أرغمت الاستعمار الفرنسي على الانسحاب من فيتنام ومن الهند الصينية.
وقد خسر الفرنسيون في هذه المعركة 2293 جنديا، وفقدوا 7801 جندي، وأسر 11721 جنديا فرنسيا، أعدم منهم 3013 جنديا فيتناميا، اعتبروا خونة لأنهم كانوا يقاتلون في صفوف الجيش الفرنسي، كما مات ثلثا الأسرى إما في الأسر أو أثناء نقلهم إلى شمال فيتنام، الأمر الذي جعل هذه الهزيمة الفرنسية كارثة الوطنية.
و أول هزيمة كبرى منيت بها القوات الاستعمارية الغربية بعد الحرب العالمية الثانية، قهرت الاستعمار، وأثبتت بأن الإمبريالية يمكن هزيمتها. بشخصية مكان وجغرافية كل بلد
فمن خلال الجغرافيا انتصر التاريخ فى فيتنام
وتلك أهمية كتاب شخصية مصر عبقرية المكان لجمال حمدان
فقد أنجز الجنرال جياب “طريق هوشي منه”، وهو إبداع عسكري أسطوري تفتخر به فيتنام. وهو عبارة عن شبكة واسعة ومتشعبة من المسالك والطرقات الصغيرة والأنفاق، يقدر طولها بـ20330 كلم، 5000 منها خصصت لتضليل الجنود الأمريكيين فقط. وصممت هذه الطريق على شكل متاهة محجوبة بالغابات الكثيفة، تنزل من الشمال إلى الجنوب عن طريق المرور من جنوب اللاغوس وشمال شرق الكامبودج، وذلك من أجل تجنب مواقع الجيش الأمريكي جنوب فيتنام؛ وبواسطتها يتم تموين الثوار الفيتناميين بالجنوب بكل شيء يمكنهم من الصمود في وجه القوات الأمريكية.
وقد قدر عدد الثوار الذين يتنقلون على طريق هوشي منه من أجل تزويد الثوار بالمؤونة والذخيرة فقط بربع مليون حمال
. وكانت تستعمل الدراجات الهوائية في نقل المؤونة التي تصل إلى 250 كلغ لكل شخص،
((كما أن أغلب الثوار كانوا حفاة القدمين. وكان الجنرال جياب يقول في هذا الصدد إن أرجل الثوار الفيتناميين خلقت من حديد.))
وفشلت المحاولات المتكررة لقوات أعظم قوة أمريكا
رغم استعمالهم أضخم وأكبر وسائل التدمير المتوفرة آنذاك،
إذ أسقطت الطائرات الضخمة:
“ب52 الحصن الطائر” 5 ملايين طن من القنابل، والمواد الكيماوية (العنصر البرتقالي) التي تجرد الأشجار من أوراقها.
ورغم كل ذلك نجح الجنرال جياب في إيقاف الأمريكيين
، وهو القائل “إن كل مواطن مقاتل وكل قرية حصن
“، كما أفشل مخططهم “النجوع الإستراتجية”،
أي تجفيف المياه التي يسبح فيها الثوار، والتي كان بمقتضاها يقوم الجيش الأمريكي بترحيل قرى بأكملها ووضعها في أماكن محروسة شبيهة بأساليب النازية،
وذلك من أجل إفشال مشروع الثوار المقتبس من ماو تسي تونغ: إن الثوار يسبحون داخل السكان كما يسبح السمك في الماء
. كما قاد عملية “تيت” (السنة القمرية الفيتنامية) في أوج الحرب سنة 1968، وهي مهاجمة 100 هدف في وقت واحد في جميع المدن الفيتنامية
، واستمر الهجوم حتى تم تحرير سايغون التي فر منها الأمريكيون يوم 30 أبريل 1975.كالجرذان
لكن ثمن الحرية والكرامة الذي أداه الشعب الفيتنامي كان مرتفع:
3 ملايين قتيل
و3 ملايين جريح، و12 مليون لاجئ
، وأما مجموع ما ألقته الطائرات الأمريكية فهو
6 ملايين طن ونصف مليون من القنابل،
ونصف مليون طن من النابالم،
و112 غالون من المواد الكيماوية.
هذا هو الثمن الذي دفعته فيتنام من أجل الحربة والكرامةلتحرير بلدها ولم تخضع وتسلم وتعقد اتفاق بل مرغت أنف امريكا فى الوحل وأصبحت عقدة فيتنام لا علاج لها عند الأمريكان إلا ممارسة البلطجة على شعوب أخرى يقودها جبناء زرعوا فكر الجبن والذل .والخضوع

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 78586178
تصميم وتطوير