كتب – حسين الصاوى
كشف أحد رواد “فيس بوك” ويدعى أحمد حسني، قصة قيام الأورمان بتقديم دعاوى قضائية وحبس عدد 20 سيدة بأسيوط بعد وفاة الجواميس الموزعة عليهم قائلاً: “شوف يا سيدي.. جمعية الأورمان كانت عاملة مشروع اسمه “جاموسة الخير”، ووزعوا على الستات فى الصعيد جواميس، المهم في 20 واحدة ست من قرية في أسيوط جواميسهم ماتت لأسباب مختلفة، تقوم الأورمان تعمل إيه وهي جمعية خيرية وجايبلهم الجواميس دي من تبرعاتنا، تحبسهم.. أيوة خدت ضدهم أحكام بالحبس من 3 شهور لسنة وغرامات، والستات دول هربانين وفي الغالب هيتحبسوا هيتحبسوا، تبقي الجمعيات لمت تبرعاتك عشان تحبس بيها الناس، ولما تدخلهم السجن هتجيلك جمعية تانية تقولك دول غارمات اتبرع عشان نطلعهم من السجن، عادي جدا انت في مصر، لما تساعد حد تساعده بحاجة مرجح انها تنتهي او تموت زي الجاموسة بدال ما تعلمه صنعه وتساعده في مشروع ينتج ويبيع مش شوية زبدة وجبنة، ولما الحاجة دي تنتهي تحمله المسئولية، مع انها لو سابته في فقره كان احسن كان رواد موقع التواصل الإجتماعي “فيس بوك” تداول معلومات خطيرة حول مشروع “جاموسة الخير” التابع لجمعية “الأورمان” الخيرية والذي هدف إلى توزيع عدد من الجواميس على السيدات بالصعيد خاصة الذين يعانون من الفقر المدقع
حبس 20 سيدة بسبب مشروع جاموسة الخير الخاصة بجمعية الاورمان
