الفيوم. محمد عبد القوى
تحت رعاية الأستاذ الدكتور ياسر مجدي حتاته، رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الأستاذ الدكتور هويدا المنشاوي، عميد كلية التمريض أقيمت ورشة عمل تحت عنوان “مكافحة العدوى في ظل انتشار الأوبئة” والتي نظمتها وحدة متابعة الخريجين بالمعهد الفني للتمريض، بحضور الدكتور خضرة محمد، مدير الوحدة، وحاضر خلالها الدكتور محمد سعد زغلول مدرس الميكروبيولوجي بكلية الطب والأستاذة منال يحيى، مدير تمريض مستشفيات جامعة اليوم، وذلك اليوم الاثنين الموافق ٢٨ /٣ / ٢٠٢٢ بالمعهد الفني للتمريض.
أكدت الدكتور خضرة محمد أن حماية النفس البشرية من أهم الأهداف التي يراعى تحقيقها عند التعامل مع المرض، وذلك لحماية الفرق الطبية والمرضى على حد سواء، خاصة في ظل تعرض العالم لموجات متتالية من الأوبئة المختلفة، ما يستلزم إلقاء الضوء على تلك الأوبئة، وعمل الحملات التوعوية اللازمة لمكافحتها، والوقاية من تبعاتها، موضحة أن مكافحة العدوى لا تتم فقط داخل المستشفيات ولكن يجب أن يهتم بها في كافة المواقع والقطاعات.
كما قام الدكتور محمد سعد زغلول، بتعريف العدوى والطرق الواجبة لمكافحة انتشارها، بما يشمل انتقال العدوى من الأطباء إلى المريض أو العكس، ومن ثم اتساع نطاق انتشار العدوى إلى دائرة المتعاملين مع الطبيب.
وأكد سيادته أنه في حال اتباع مجموعة الإجراءات الوقائية والاحترازية من قبل الأطباء داخل المستشفيات، سيعمل ذلك على مكافحة انتشار العدوى والأوبئة بدرجة كبيرة، ومن أهم تلك الإجراءات الوقائية، غسل اليدين عند الدخول الى المستشفى، وكذلك قبل وبعد التعامل مع المرضى، بالإضافة إلى استخدام سبل الوقاية الشخصية للأطباء، بما يشمل الملابس والقفازات وواقي الوجه، وذلك عند التعامل مع المريض، مؤكدًا على ضرورة إلمام الفريق الطبي بأنواع العدوى التي يمكن انتقالها إليه من المريض حتى يقوم بما يلزم لضمان عدم انتقال العدوى، وكذلك أخذ الأطباء للتطعيمات الضرورية لحمايتهم والحفاظ علي حياتهم.
وتناولت الأستاذة منال يحيى الإجراءات الاحترازية، والخطوات المتبعة سواء من الفريق الطبي أو للمرضى داخل المستشفيات، بهدف مكافحة انتشار العدوى والأوبئة، وكذلك كيفية التعامل مع المريض في حالة الشك في اصابته بأمراض معدية، والطرق الآمنة عند التخلص من التجهيزات الوقائية داخل المستشفيات، موجهة طلاب المعهد الفني للتمريض بضرورة الاهتمام واتباع الإجراءات الواجبة عند التعامل داخل المؤسسات الطبية والصحية، لمنع انتقال أي نوع من أنواع العدوى إلى الأفراد الآخرين في المجتمع.