دكتور عبدالفتاح عبدالباقى 

*صرخ شيخ الأزهر يا أمة العرب إن القدس يناديكم فاستعدوا لها سلما وحربا
*فدكت صرخته حصون الصهيونية والمطبعين واللوبى الصهيونى فى الصميم 
*واصاب الموساد الرعب فسلط عليه عملاء الريال والدولار والدينار 
والمسمى ( ع.ش ) صهيونى مهما لبس اقنعة 
* وثورته التنويرة صهيونية مهما ا ستغل جيش مصر العظيم قناع له * واستغل صور الرئيس كانه المتحدث الرسمى*
*فمن هو على الشاعر هذا وماهو مستند شخصيته كى ناخذه للقضاء وهل هو مصرى أم موساد يلبس قناع ويضع سمه فى العسل باسم الجيش المصري العظيم *
*والقصة قول شيخ الأزهر فى مؤتمر الأزهر من أجل القدس :
* إن من يقول إننا أمة سلام وأن السلام هو خيارنا الأوحد ولن نلجأ إلى غيره هذا خطأ*
* فنحن أمة سلام مع من سالمنا *
وأمة حرب ضروس مع من عادانا وقاتلنا
، وعلينا أن نسلك طريق السلام
لكن حين نتأكد أن عدونا يرفض السلام*
فعلينا أن نسلك فى الطريق الآخر
* وإلا علينا أن ننسى القدس للأبد *
*”لا أجد من يجيبنى لماذا يتحدث العالم بما فيهم إسرائيل وأمريكا عن القدس *
، فمن يقتلون أطفال فلسطين هم من جلبوا الإرهابيين لبلادنا
* فأمريكا وإسرائيل هم من زرعوا الإرهاب*
،ومن لم يستطع أن يقول ذلك فالأزهر يقول ذلك
*،إن الأزهر خطى خطوات محددة فقد تقرر تدريس مقرر دراسى مستقل عن القدس وفلسطين
سيدرس فى التعليم قبل الجامعى والجامعى بالأزهر
* سيتعلم فيه الطلاب كل شىء عن القضية*
*ورفض شيخ الأزهر مقابلة مندوب ترامب شيخ التنوير الايفانكى *
*فخرج اللوبى الصهيونى فاقدا اعصابه متطاول على شيخ الأزهر إرضاء للصهاينة *
*ومن يلبسون قناع جمال عبدالناصر *
وجمال عبدالناصر بريء منهم
ومن العجيب أن من يهاجمون الأزهر وشيخه اغلبهم من المعترفين بكامب ديفيدو بدولة العصابات الصهيونية وسفيرها النجس
* أو من رواد الخمارات المتاجرة بالناصرية *
أو نفايات الشيوعية أعداء جمال عبدالناصر
* فلا تلبسوا قناع جمال عبدالناصر فهو بريء منكم*
* وهو بريء من كامب ديفيد ومن سفير الصهاينة بالقاهرة *
*وهو مسلم حق على درب عمر بن عبدالعزيز
* و قد كرم جمال عبدالناصر البخارى وطور الأزهر
* ورأى شيخ الأزهر فى جمال عبدالناصر لا يعبر عن راى الازهر اطلاقا اطلاقا اطلاقا بل حرية شخصية له رددنا عليه ببحث عن المسلم الحق جمال عبدالناصر *
فلا تزايد ولا تلبس قناع جمال عبدالناصر لتنشر الفكر الصهيونى
ولا تدعى العلم وانت جاهل
فمن دمر جميع الاتهامات الإخوانية ضد بطل العروبة والإسلام جمال عبدالناصر اسمه الدكتور عبدالفتاح عبدالباقى
لكنى مسلم إسلامى يعلوا ولا يعلوا عليه
* اسلامى هو الفخر والعزة وذلك ايضا قول جمال عبدالناصر وعمله *
* ومحمد رسولى وليس جمال عبدالناصر *
*ولا أخشى إلا الله وحده فلا تزايد بإسم جمال عبدالناصر *
وأسأل أسرة الزعيم والمؤرخين واقرأ من رد على كل التهم الإخوانية
وانت ضد جمال عبدالناصر الذى كرم الأزهر وطوره
* واتحداك تأتى بفتوى من الأزهر كفرت جمال عبدالناصر كما تدعى كذبا *
فالازهر لم يصدر اطلاقا اطلاقا اطلاقا فتاوى ضد جمال عبدالناصر *والأزهر لا يعبر عنه الا فتوى رقمية تحمل إسم الأزهر الشريف
*فلا تخلط بين الرأى الشخصى لاى شيخ بالأزهر *
ولا تدعى الليبرالية وتمارس الديكتاتورية على شيخ الأزهر
* فهو مصرى له حرية الرأي والتعبير كفرد مصرى *
*ولكن لم يصدر فتوى كشيخ للازهر مست جمال عبدالناصر *
*ولكن من اصدروا الفتاوى الرسمية بتكفير جمال عبدالناصر *
*هم اصحاب الريال ومن يدفعون لعمروا أديب مرتبه بالريال السعودي
*ومن تحالفوا مع الإخوان رسميا ضد جمال عبدالناصر هم اصحاب الريال الذى يقبضه عمرو أديب *
*وليس الأزهر *
*بل هيئة كبار العلماء بالسعودية قالوا جمال عبدالناصر كافر باجماع العلماء وقالوا الجهاد ضد الحكم الكافر بالقاهرة فرض عين على كل مسلم *
*وعندما اعدم مؤسس الإرهاب العالمى سيد قطب *
خرجت هينة كبار العلماء بالسعودية قالوا الجهاد ضد الحكم الكافر بالقاهرة فرض عين على كل مسلم
*وقالت هيئة كبار العلماء بالسعودية أن الإخوان أقرب الجماعات الإسلامية إلى الحق *
ولم يدرس الأزهر كتب سيد قطب لكنها قررت رسميا ككتب دراسية فى المدارس والجامعات السعودية حتى وقت قريب
ومن اخرج الإخوان من السجون بطل كامب ديفيد
* بتنسيق مع الملك فيصل *
*ومن ارسلهم أفغانستان السادات والملك فيصل *
وكان الجهاد فى أفغانستان تحت راية المخابرات الأمريكية
*وأسامة بن لادن وأيمن الظواهرى ليسوا من خريجى الأزهر *
*وعبد الحكيم بلحاج مساعد اسامة بن لادن الليبى والحاكم الفعلى فى طرابلس ليس خريح الأزهر *
*والأزهر دخله نابليون بالخيول ليخضعه فما خضع *
ولكن عمرو بن العاص لم يدخل كنيسة بالخيل ولا ضرب انف أبو الهول بالمدافع *
والأزهر وقف مع الزعيم أحمد عرابى ضد الخليفة
والأزهر أعلن شيخه عبد المجيد سليم أيام الملكية تقطير هنا واسراف هناك ففصله فاروق واتى الشيخ حمروش أعلن أن جنود الاحتلال هدف مشروع للمقاومة ففصله الملك والازهر شيخه حمل السلاح فى 56 *
*والأزهر بريء من كامب ديفيد والاعتراف بدولة العصابات رسميا *
* فاخلع قناع جمال عبدالناصر ايها المتصهين*
* فمن كفر جمال عبدالناصر رسميا بإجماع العلماء كما قالوا مشايخ الوهابية *
*ولكن الأزهر لم يكفر يوما أحد بفتوى رسمية أحد *
ولم يعترف الأزهر بدولة العصابات الصهيونية
* ايها المعترفون بدولة العصابات الصهيونية تطهروا وتوضأوا قبل التطاول على الأزهر وشيخه *
*فمن سماه الإمام الأكبر ومن حوله من جامع لجامعة هو جمال عبدالناصر ورأى شيخ الأزهر حرية شخصية لا تعبر عن رأي الأزهر الرسمى
*وتريدون مصادرة حرية الرأي والتعبير لشخص شيخ الأزهر وهو له حرية الرأي والتعبير كشخص مصرى *
*ولكن لم يصدر فتوى ضد جمال عبدالناصر بصفته شيخ الأزهر *
وتدعون التنوير والليبرالية وتمارسون الارهاب الفكرى و
فرض الوصاية على الأزهر*
*و هو جامعة مصرية محمية بالدستور *
*والمادة ٧ من الدستور تحمى الأزهر وشيخ الأزهر من العبث والعابثين *
* وصناع الارهاب انتم وليس الأزهر الشريف وشيخه*
* فياتجار الناصرية وتجار الوطنية وتجار الدين وصهاينة التنوير* وإتباع كامب ديفيد واحباب السفير الصهيونى بالقاهرة المقبول عندكم *
* سوف بالقانون والدستور والعلم نقطع السنتكم الصهيونية ونعلمكم ماهو التنوير *
*وماهى ثورة التنوير التى زعيمها بطل العروبة والإسلام جمال عبدالناصر وليس ابطال الكونجرس والكنيست الصهيونى *
* فمن يعترف بدولة العصابات الصهيونية فقد خرج على فتاوى الأزهر الشريف بإجماع المذاهب الأربعة بان الإعتراف بدولة العصابات الصهيونية خروج على شرع الله *
* واخوان الشياطين أنشأوا إتحاد علماء المسلمين وهو إتحاد اخوانى وانت بالغباء تهاجم الازهر لصالح الصهيونية وإخوان الشياطين * *فليس شرطا أن تكون عميلا لتخدم عدونا يكفى أن تكون غبيا *
* ونحن سندنا الدستور والمادة الثانية والمادة الثالثة والمادة السابعة من الدستور المصري *
* وانتم سندكم كامب ديفيد وامريكا فشتان بيننا وبينكم *
* وعمرو أديب شخصية سطحية تافهة اتفه من أن ينال شرف أن نرد عليه فهو لا ينطق إلا بريموت كونترول فى يد أسياده *
وسبق أن تطاول على مؤسس الجمهورية جمال عبدالناصر
وعلى الجمهورية لصالح عهد الملكية والاستعمار*
* مثله مثل كل دعاة التنوير الصهيونى*
* اتحداكم يا دعاة الحداثة والتنوير*
* اتحداكم تقولون كلمة الحق والتاريخ والقانون الدولى وميثاق الأمم المتحدة فى دولة العصابات الصهيونية ومجرمى الحرب السفاحين الذين اصبحوا أبطال نوبل للسلام وهم مكانهم الحقيقى محكمة الجنايات الدولية *
*من باقر بطون الحوامل مناحم بيجين وعصابته الصهيونية ودولته المجرمة وجيشه القاتل امام الشاشات للنساء والاطفال *
* والقاتل لمن يقاومون جيش احتلال عنصرى قاتل مجرم سفاح
* ويتم عمليات غسيل مخ الأجيال بإسم التنوير والحداثة والسلام يقوم بها راس المال الصهيونى واعلامه وقنواته *
*محترفى عمليات غسيل الأموال يقومون بعمليات غسيل التاريخ القذر للصهيونية وامريكا الإرهابية زعيمة الإرهاب العالمى منذ نشاتها
* فالإسلام نور على نور منذ نزل*
* وبلال كان عبدا حبشيا صار بالإسلام سيدنا بلال ومؤذن سيدنا رسول الله صلى ألله عليه وسلم *
* ويقول لا لخليفة رسول الله صلى ألله عليه وسلم *
* بينما قتلة مارتن لوثر كينج بعد أن زار جمال عبدالناصر وزار الملك الفيصل لايحق لهؤلاء السفاحين فى العصابات المتحدة الأمريكية منبع الارهاب ومركز الارهاب العالمى وقامت على الارهاب والابادة الجماعية للهنود الحمر وكل المؤسسين للعصابات المتحدة الأمريكية مجرمى حرب وكل المؤسسين لدولة العصابات الصهيونية مجرمى حرب ارتكبوا الجرائم ضد الإنسانية جميعا*
*ومن الحاخام يوسف زيدان لخالد منتصر وفاطمة ناعوت واسلام البحيرى وسيد القمنى وشركاه ونصر حامد أبو زيد وفرج فوده وبنت الباش ديوث دينا انور اقول لكم بالقانون والدستور المصرى سندوس عليكم *
فمنذ مؤتمر الأزهر من أجل القدس اصاب اللوبى الصهيونى الرعب من تصريحات شيخ الأزهر وقوله:
* إن من يقول إننا أمة سلام وأن السلام هو خيارنا الأوحد ولن نلجأ إلى غيره هذا خطأ*
* فنحن أمة سلام مع من سالمنا *
وأمة حرب ضروس مع من عادانا وقاتلنا
، وعلينا أن نسلك فى طريق السلام
لكن حين نتأكد أن عدونا يرفض السلام*
فعلينا أن نسلك فى الطريق الآخر
* وإلا علينا أن ننسى القدس للأبد *
*”لا أجد من يجيبنى لماذا يتحدث العالم بما فيهم إسرائيل وأمريكا عن القدس *
، فمن يقتلون أطفال فلسطين هم من جلبوا الإرهابيين لبلادنا
* فأمريكا وإسرائيل هم من زرعوا الإرهاب*
،ومن لم يستطع أن يقول ذلك، فالأزهر يقول ذلك
،إن الأزهر خطى خطوات محددة فقد تقرر تدريس مقرر دراسى مستقل عن القدس وفلسطين سيدرس فى التعليم قبل الجامعى والجامعى بالأزهر
* سيتعلم فيه الطلاب كل شىء عن القضية*
فيا أمة العرب إن القدس يناديكم فاستعدوا لها سلما وحربا
والمادة (7) في الدستور المصري تنص على :
الأزهر الشريف هيئة إسلامية علمية مستقلة، يختص دون غيره بالقيام على كافة شئونه، وهو المرجع الأساسى فى العلوم الدينية والشئون الإسلامية، ويتولى مسئولية الدعوة ونشر علوم الدين واللغة العربية فى مصر والعالم . وتلتزم الدولة بتوفير الاعتمادات المالية الكافية لتحقيق أغراضه. وشيخ الأزهر مستقل غير قابل للعزل، وينظم القانون طريقة اختياره من بين أعضاء هيئة كبار العلماء.
ارفعوا أيديكم عن الأزهر الشريف فهو منارة عالمية ومن أقوى القوى الناعمة المصرية
دكتور عبدالفتاح عبدالباقىhttps://youtu.be/5EbW0qxuH* *وكما دافعت عن جمال عبدالناصر ودمرت كل الاتهامات ضده *
* ورددت على شيخ الازهر ردود ساحقة اليوم اقف معه *
*ضد اتباع كامب ديفيد والشيوعين والملحدين *
*ودعاة التظليم باسم التنوير ودعاة الماسونية الصهيونية *
*واتباع جنيفر لوبيز التى فى وقفة عرفات ضربت بمؤخرتها العارية القانون والدستور فلم ينطق أحد منكم *
* وهذا دفاعى عن جمال عبدالناصر *
*من دكتور عبدالفتاح عبدالباقي فى ذكرى ميلاد الزعيم جمال عبد الناصر إلى الأمام الأكبر المبجل شيخ الأزهر وإلى لجنة الفتوى بالأزهر الشريف *
* أقدم هذا البحث التاريخي الفقهى طالبا كمسلم له حق ملزم الأزهر شرعا وقانونا بالإجابة رسميا عليه:
١- اولا الرأى الشرعى فى الاعتراف باغتصاب فلسطين والقدس وأقدم فتاوى الأزهر عام ٤٧ و٥٦ وبيان المؤتمر الإسلامى بالقاهرة ٦٤ بعدد مجلة الأزهر والتاريخ والصفحة
٢- ثانيا الرأى الشرعى فى علماء السعودية بفتوى لم يعتذرون عنها لليوم بأن جمال عبدالناصر كافر بالإجماع
٣- ثالثا الرأى الشرعى فى تصريحات صدرت من الأزهر تشكك فى خدمات جمال عبدالناصر للاسلام
البحث بعنوان
((عبد الناصر المسلم الحق بالبينة على المدعى كما أمر رسول لله صلى الله عليه وسلم والذى لا يعرفه الناصرين والازهرين ))
طالبا بيان من شيخ الأزهر وفتوى رسمية من لجنة الفتوى بالأزهر بناء على هذا البحث والمعلومات الموثقة به بالمصادر
من طبيب مصرى غيور على تاريخ مصر الحق ويعتبر الأزهر منارة كفاح وحق يدافع عنه وابدأ البحث بالمقدمة الآتية:
(فى مقال بعنوان “الحل الأول هو الحل الأخير”بقلم جمال عبدالناصر
، العدد 5 من سلسلة اخترنا لك “العدالة الاجتماعية وحقوق الفرد”، أول يوليو 1954، طبع دار المعارف)
قال ( مشكلة الفرد والجماعة التي حيرت المفكرين والفلاسفة في أوروبا منذ قرون ، وجدت الحل الصحيح في بلادنا العربية والإسلامية منذ ألف وثلاثمائة سنة ، منذ نزل القرآن على محمد بن عبد الله(صلى الله عليه وسلم) يدعوا إلى الأخوة الإنسانية ، ويفصل مبادئ العدالة الاجتماعية على أساس من التراحم والتكافل الأخوي والإيثار على النفس في سبيل النفع العام للجماعة ، بغير طغيان على حرية الفرد ، ولا إذلال له ولا إنكار لذاتيته .. ” إن الله يأمر بالعدل والإحسان، وإيتاء ذي القربى، وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي..” ذلك هو النظام.. فليكتف المفكرون والفلاسفة بما بذلوا من جهد، ولا يبحثوا منذ اليوم عن حلول أخرى لمشكلة الفرد والمجتمع.. عندنا الحل.. الحل هو الذي نزل به الوحي على نبينا منذ ألف وثلاثمائة سنة.. هو الحل الأخير لمشكلة الإنسانية )
المصدر
(مقال بعنوان “الحل الأول هو الحل الأخير”، العدد 5 من سلسلة اخترنا لك “العدالة الاجتماعية وحقوق الفرد”، أول يوليو 1954، طبع دار المعارف)
المصدر الآتى من الميثاق
(إيمان لا يتزعزع بالله وبرسله ورسالاته القدسية، التي بعثها بالحق والهدى إلى الإنسانية في كل زمان ومكان)
( الميثاق الوطني ، 1962 ، الباب الأول).
( الشعب المصري يعتقد في رسالة الأديان، وهو يعيش في المنطقة التي هبطت عليها رسالات السماء)
( الميثاق ، الباب العاشر).
دافع عن دخول الإسلام وعن الأزهر الشريف بالميثاق ( وفي إطار التاريخ الإسلامي، وعلى هدى رسالةسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، قام الشعب المصري بأعظم الأدوار دفاعاً عن الحضارة الإنسانية.. ثم كان قد تحمّل المسؤولية الأدبية في حفظ التراث الأدبي العربي وذخائره الحافلة، وجعل من أزهره الشريف حصناً للمقاومة ضد عوامل الضعف والتفتت)
(الميثاق ، الباب الثالث).
الأمام الأكبر المبجل شيخ الأزهرو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف أقدم هذا البحث التاريخي الفقهى طالبا بيان رسمى من شيخ الأزهر وفتوى رسمية من لجنة الفتوى بالأزهر ترد عليه هل هناك حرف كاذب كتبته وماهو وما مرجعية من يكذبنى
ماهو حكم الشرع فى من اشتركوا فى تكفير جمال عبدالناصر شخصيا وفى من ادعوا ظلما أنه ضد الإسلام ونشر الشيوعية وادعوا كل مسلم غيور على جمال عبدالناصر والأزهر الشريف أن يتقدم رسميا إلى لجنة الفتوى بالأزهر الشريف طالبا الرد الرسمى على هذا البحث ليلزم لجنة الفتوى بالأزهر الشريف بالرد استنادا لثوابت القرآن والسنة فى العدل خاصة مع الخصوم
فلابد أن يقضى الأزهر على فتنة كبرى زرعها حزب الاخوان ضد المجاهد لعودة الجزائر للاسلام بعد ضياع مثل الأندلس
ويرد بقطع وحسم على اكاذيب فجة هى أقوى سلاح لتجنيد الشباب فى جماعات الإرهاب ضد جيش مصر العظيم والجمهورية إلتى أنشأها جمال عبدالناصر وذلك البيان من شيخ الأزهر ولجنة الفتوى بالازهر الشريف سيكون ضربة قاصمة بالحق ضد الارهاب تحسب للازهر ولن تغير حقائق التاريخ لأن هناك بسطاء يظنون جماعة الإخوان أهل علم شرعى وبصدقون اكاذيب الاخوان
وشيخنا الكبير الدكتور الطيب نسب إلى جمال عبدالناصر ماهو ضد حقائق التاريخ عنه وثوابت القرآن والسنة لم تعمل فى ميزان الحكم على جمال عبدالناصر وهى:
الآية ٨من سورة المائدة
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ ۖ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَىٰ أَلَّا تَعْدِلُوا ۚ اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ)
الآي ١٣٥ من سورة النساء
يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين والأقربين إن يكن غنيا أو فقيرا فالله أولى بهما فلا تتبعوا الهوى أن تعدلوا وإن تلووا أو تعرضوا فإن الله كان بما تعملون خبيرا
صدق الله العظيم
وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لو يُعطى الناس بدعواهم ، لادّعى رجالٌ أموال قوم ودماءهم ، لكن البيّنة على المدّعي واليمين على من أنكر ) حديث حسن رواه البيهقي في الصحيحين .
وجاء الشرح كما يلى :
جبل الله النفس على الضعف ، كما قال تعالى : { وخلق الإنسان ضعيفا } ( النساء : 28 ) ، وهذا الضعف يشمل الضعف النفسي ، والضعف البدني ، وقد يصبح الضعف في بعض الأحيان مولداً للأخلاق الرديئة ، والصفات الذميمة ، حتى يقود الإنسان إلى أن يدّعي على أخيه ما ليس من حقّه ، فيزعم أنه قد أخذ له مالاً ، أو سفك له دماً ، أو أخذ أرضا ، بدعوات كثيرة ليست مبنية على دليل أو برهان ، بل هي تهم باطلة قائمة على البغي والعدوان .
ولو كانت الموازين البشرية أو مقاييسها هي المرجعية فيما يقع بين الناس من اختلاف ، لعمت الفوضى ، وانتشر الظلم ، وضاعت حقوق الناس ، وأُهدرت دماء واستبيحت أموال بغير حق ، لكن من رحمة الله أنه لم يترك الناس هملا ، ولم يكلهم إلى أنفسهم ، بل شرع لهم من الشرائع ما هو كفيل بتحقيق العدل والإنصاف بين الناس ، وما هو سبيل لتمييز الحق من الباطل ، بميزان لا يميل مع الهوى ، ولا يتأثر بالعاطفة ، ولكنه راسخ رسوخ الجبال ، قائم على الوضوح والبرهان .
ومن هذا المنطلق أورد الإمام النووي رحمه الله هذا الحديث ، ليكون أصلا في باب القضاء بين الناس والبينة تعنى يقين قاطع جازم غير قابل للشك
(وقاعدة الخصم لا يصح شاهد ولاحكم )
وقال الحبيب صلى الله عليه وسلم
وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده. رواه البخاري ومسلم.
وقال: لعن المؤمن كقتله. رواه البخاري ومسلم.
وقال: ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء. رواه الترمذي والبخاري في الأدب المفرد، والحاكم، وصححه الحاكم، ووافقه الذهي والألباني
كما سببين ذلك البحث
حتى يقطع الطريق على اكاذيب الاخوان ضده وعلى شيخ الأزهر إتباع طريق الشيخ الشعراوي الذى عاد للحق الفضيلة وأعتذر علنا وزار قبر الزعيم جمال عبد الناصر داعيا له معتذر ونشر ذلك فى الصفحة الأولى من الإهرام عدد ٣٠يونيو ١٩٩٥ وكتب أروع رثاء له نشره الصحفى محمود فوزى فى كتابه الشعراوي وفتاوى العصر فهل الإمام الشعراوي مخطا يا سعادة شيخ الأزهر؟
وهل أعظم مفكر إسلامى فى القرن العشرين مالك بن نبى الجزائري الذى أنصف عبدالناصر أعظم أنصاف مخطا ياسعادة شيخ الأزهر؟ وهل الشيخ الباقورى والدكتور عبدالعزيز كامل لا يعلمون شرع الله وهم شهود على خدمة جمال عبدالناصر الإسلام وهل المفكر الإسلامي الكبير خالد محمد خالد مخطا ياسعادة شيخ الأزهر وهل الإمام أحمد الذى قال الجنازات شهود بيننا على المسلم ضد أهل البدع مخطا ياسعادة شيخ الأزهر وهل تلك الحقائق صدق أم كذب ياسعادة شيخ الأزهر اريد رد رسمى هل انا صادق أم كاذب فى الحقائق الآتية:
جمال عبدالناصر صلابته أعادت الجزائر للعروبة والإسلام بعد أن كدنا نبكيها بكاء الأندلس وشهد له مالك بنى نبى أعظم مفكر إسلامى في القرن العشرين واهدته جامعة دكا الباكستانية الدكتوراة الفخرية كما بالصورة بينما حفظوهم أنه وقف مع الهند ضد باكستان
صحح معلوماتك شيخنا المبجل شيخ الأزهر عن المسلم الحق جمال عبدالناصر الذى يحترم جميع الاديان
*الكذبة الكبرى للإخوان ومشايخهم ان عبدالناصر عدو الإسلام لأنه عدوهم وهم يصورون أنفسهم الإسلام ومن ضدهم ضد الإسلام فماذا يقول التاريخ :
١-‘سيدنا أبو بكر الصديق جمع القرآن الكريم فى مصحف بطلب من سيدنا عمر بعد حروب الردة
٢-‘سيدنا عثمان جمع القرآن مرتب السور بمصحف مكتوب لأول مرة
٣- جمال عبد الناصر جمع القرآن الكريم مسموعا ( مرتلا و مجودا ) بصوت فطاحل القراء المصريين لأول مرة في التاريخ لأنه وصله أنباء عن نسخ فاخرة الطباعة محرفة توزع فى أفريقيا فأراد ان يسجله مسموعا حتى لا يحرف بشهادة الشيخ الحصرى
٤– فلما وجد فقراء المسلمين لا يملكون ثمن جهاز تشغيل أسطوانات انشأ أول إذاعة للقرآن الكريم فى العالم بساعات بث طويلة
٥- تم بناء عشرة ألاف مسجد بعد ثورة يوليو حتى وفاته بينما من عهد عمرو بن العاص لثورة يوليو تم بناء أحد عشر ألف مسجد
٦- بنى الكاتدرائية القبطية الكبرى بالعباسية حلم الأقباط ولم تحدث فى عهده فتن طائفية
٧ – قرر مادة التربية الدينية ( مادة إجبارية ) و كانت اختيارية في النظام الملكي.
٨ – تم تحقيق حلم الشيخ شلتوت بتطوير الأزهر الشريف وتحويله لجامعة شاملة للعلوم تخرج دعاة أطباء ومهندسين
لما وجد دول أفريقية المسلمة تتحكم فيهاالاقليات غير المسلمة حلفاء الإستعمار
والشيخ الشعراوى قبل موته زار قبره داعيا له وقال انت محق وانا أخطأت ياعبد الناصر ونشر ذلك بالصفحة الأولى بالأهرام عدد ٣٠ أكتوبر ١٩٩٥ وكتب أعظم رثاء دعا دعاء عظيم له فيه نشره الصحفى محمود فوزى فى كتابه الشعراوي وفتاوى العصر
-٩-وبنى مدينة البعوث الإسلامية لتؤدى رسالة تعليم المسلمين من الدول الفقيرة فى العالم أجمع
على مساحة ثلاثين فداناً يتعلمون في الأزهر إقامة كاملة مجانية و زود المدينة بكل الإمكانيات الحديثة بعد ان كان طلاب الأزهر المسمون مجاورين يعانون الجوع والمرض كما فى تقرير رسمى للامام محمد عبده عن الحالة الرهيبة من الفقر والمرض مسجل عندكم
١٠- منظمة المؤتمر الإسلامى انشأت فى عهده طبقا للدائرة الإسلامية فى كتابه فلسفة الثورة فقد قال الدائرة العربية ثم الإسلامية والشيخ الشعراوي فى الرثاء له بكتاب محمود فوزى الشعراوي وفتاوى العصر أشاد جدا بذلك وهاجم بشدة من يهاجمون جمال عبدالناصر لهذا السبب
١١- تم ترجمة القرآن الكريم كل لغات العالم. فى عهده هل تلك حقيقة أم لا
١٢-تم تنظيم مسابقات لتحفيظ القرآن الكريم محليا وعربيا وعالميا ويوزع بنفسه الجوائز على حفظة القرآن. هل تلك حقيقة أم لا
١٣ -تم مشروع موسوعة جمال عبد الناصر للفقه الإسلامى وتم توزيعها فى العالم كله. هل تلك حقيقة أم لا
١٤ -تم بناء المعاهد الأزهرية والدينية فى جميع انحاء مصر وتم افتتاح فروع لجامعة الأزهر فى كثير من الدول الإسلامية. هل تلك حقيقة أم لا
١٥–استمد العدالة الإجتماعية والتاميم من تجربة عمر بن عبدالعزيز الذي امم ممتلكات بنى امية التى حصلوا عليها بلا وجه حق هل فعل عمر بن عبدالعزيز ذلك ام لا
١٦-اصر على فتح جامع موسكو لصلاة الجمعة وهو هناك . هل تنفون ذلك
١٧-أعلى نسبة دخول فى الدين الإسلامى فى تاريخ أفريقيا كانت فى عهده نتيجة للبعثات الازهرية طبقا لتقرير مجلس الكنائس العالمى فى ١٩٧٤ هل تنفون ذلك
١٨ -كان القمار لعبة الملك المفضلة على موائد القمار تعطى الباشوية فأصدر قانون بتحريم القمار ومنعه ،
١٩–أصدر قرار بإغلاق كل المحافل الماسونية ونوادى الروتارى والمحافل البهائية هل تنفون ذلك
٢٠- أصدر قانون منع و مكافحة الدعارة ونفذإلغاء تراخيص العمل الممنوحة لبيوت بالدعارة و كانت الدعارة مقننة فى العهد الملكى
وإصدر القانون رقم ١٠ لسنة ٦٠ لمكافحة ومنع الدعارة وكل طريق يؤدى لها فهل ذلك القانون موجود ام لا
٢١-فى عامى١٩٦٩ اصدر تعليمات بمشروع كبير للبخارى وإصدار طابع بريد تكريما له والطابع نشرته
لكنه توفى
((توفى الزعيم جمال عبد الناصر يوم الاثنين 28 سبتمبر 1970 الموافق 27 رجب 1390 ذكرى يوم الإسراء والمعراج والجنازات شهود بيننا كمسلمين قال الإمام أحمد وجنازة عبدالناصر تشهد عليه والملاين الذين مشوا فيها يدعون له خصومكم يوم القيامة في سنة 1964
قرارات وتوصيات المؤتمر الأول لمجمع البحوث الإسلامية
وقد نبيه المؤتمر الأول إلى خطر قيام دولة إسرائيل ودعا إلى مؤازرة شعب فلسطين والوقوف بجانب حتى يتم تحريرها.
كانت من توصيات المؤتمر الأول لمجمع البحوث الإسلامية «تعريف المسلمين في مختلف أنحاء العالم بخطر قيام إسرائيل على الإسلام والمسلمين، ودعوتهم إلى مؤازرة شعب فلسطين في حقه في العودة إلى وطنه السليب باعتبار ذلك كله واجباً دينياً مقدساً» (31).
وقد قرر المؤتمر:
«إن الإستعمار وأعوانه _ سواء في البلاد التي لم تزل ترزح تحت نيرة أو في البلاد التي جلا عنها آثاره _ هو الخطر الأول الذي يجب على المسلمين _ أفراداً وجماعات ودولاً _ أن يجاهدوا بالمقاومة الجادة المستمرة، حتى يتم تحرير المسلم قلباً وضميراً ووطناً ومعرفة، وان كل تقصير في مقاومة ذلك العدو هو عصيان لله تعالى وإثم كبير، لأنه يقوى يد العدو على إنزال الأذى بالملايين من المسلمين، فهو جهاد متعلق بحق الله وحق الملايين لا بذات الآثم.
وان الصهيونية التي يحاول الإستعمار _ بعد أن تحطمت أسبابه الظاهرة _ أن يغلب بها أهدافه تحت ستار جديد ي دار استعماري خبيث، يستهدف به الإستعمار أن يتمكن بآثاره في حياة المسلمين وتستمر سيطرته عليهم، ومن ثمة كانت مجاهدتها فرضاً كذلك على كل مسلم حيثما كان، وكل تخلف عن ذلك عصيان له تعالى وإثم كبير» (32).
(28) مجلة الأزهر: المجلد الثالث والعشرون، سنة 1952، ص ص 793 _ 796.
(29) مجلة الأزهر: المجلد السابع والعشرون، سنة 1955، ص ص 327 _ 328.
(30) مجلة الأزهر: المجلد السابع والعشرون، سنة 1955، 1956، ص ص 682 _ 686.
(31) مجمع البحوث الإسلامية: قرارات وتوصيات المؤتمرات السابقة من الاول الى التاسع، ص 7.
(32) السابق: ص ص 15 _ 16.
* وقصة الدكتور مصطفى محمود وعبدالناصر من الظالم ومن المظلوم ومن كان ملحدا فيهم *
* وهو صاحب قصيدة هل تعلم المقررة حفظ كأنها قران كريم على الاخوان يرددون فيها كالببغاوات*
* هل تعلم أنه لم يدخل حرب وكسبها وهل تعلم أنه تسلم مصر وهى مصر والسودان وتركها وهى الخ الخ *
وهى صفحة اكاذيب من كتابة الإسلام السياسى
وأيضا كرر مثلها الغزالى ووصف عبدالناصر بالجنون
*وهو من كان مصابا بتهيؤات لا علاقة لها بالواقع اسقطها على عبدالناصر لدرجة اتهامه بالجنون
*مع أن الدكتور مصطفى محمود بنفسه يحكى انه عاش أوهام وتهيؤات نفسية كما ستثبت *
* ولأن الزمن أكبر أجهزة كشف الكذب ففى ٢٠٠٩قدم الدكتور مصطفى محمود بنفسه شهادة كبيرة على نزاهة عبدالناصر دون أن يدرى حين حكى فى نهاية حوار بينه وبين صديقه الدكتور المفتى طبيب عبدالناصر حكاية كتبت فى
*(((مذكرات د.مصطفى محمود التــى سجلها قبل وفاته:الحلقه الخامسه..الصدام مع عبدالناصركتب المذكرات السيد الحرانى- محمد الساعى ٢٤/ ١٢/ ٢٠٠٩)))
1—-بداية نؤكد القصة التى عليها إجماع فى الصدام مع عبدالناصر فقد كان لتدكتور مصطفي محمود ماركسياً ملحدا و كتب عدة مقالات عبارة عن تشكيك في الذات الالهية وفى نهاية الستينيات اصدر كتابه(( الله و الإنسان ))
* فطالب الرئيس جمال عبدالناصر بنفسه بمحاكمة الدكتور مصطفي محمود لأن الكتاب كفر صريح
* وحول جمال عبد الناصر الأمر للأزهر الشريف الذى يهاجمه للاسف بعض الناصرين الآن المدعين معرفة جمال عبدالناصر
* الذى أصدر قانون تطوير الأزهر رقم ١٠٣ لسنة ٦١
*وأول من سمى شيخ الأزهر الإمام الأكبر
*ونص القانون على أن شيخ الأزهر وحده يحدد مناهجه
* والملك فاروق عزل الشيخ عبدالمجيد سليم عندما قال تقتير هنا واسراف هناك وعزل الشيخ حمروش عندما احل دم جنود الاحتلال بينما عبدالناصر فى عهده كان أعظم شيوخ الأزهر الأربعة
* وتشكلت لجنة أزهرية لمحاكمة دكتور مصطفى محمود فامرت بمصادرة الكتاب فقط لاغير ولو حدث ذلك الآن لهاج مدعى الناصرية ضد الأزهر
*ولم يتم محاكمة مصطفى محمود أو الحكم ضده أو سجنه
*وعند وفاة جمال عبدالناصر رثاه مصطفى محمود بأروع كلمات
*و في عهد السادات أخرج الاخوان من السجون وسمى نفسه الرئيس المؤمن ودولة العلم والإيمان كأنما من أنشأ أول إذاعة القرآن الكريم فى العالم أجمع وأنشأ مدينة البعوث الإسلامية لتعليم فقراء المسلمين ويعودوا دعاة لبلادهم كان غير مؤمن ودولته كانت دولة عدم العلم وعدم الإيمان لكنها الحرب الرهيبة بقيادة علماء الوهابية الذين كفروا عبدالناصر بالإجماع وقالوا سعود أمام المسلمين وعجزوا هم وأمريكا والصهاينة فى ٦٧ عن كسر ارادته فبدأت حملة منهجية بعد مؤتمر الخرطوم والاستقبال الأسطورة لجمال عبدالناصر وقول الجماهير للملك فيصل من لم يمشى وراء جمال عبدالناصر خائن واصدروا كتاب لعبة الأمم مدفوع الأجر وافرجوا عن الجاسوس الرسمى مصطفى أمين يشارك واخبار اليوم في الحملة
*وانقلبت الآية وأصبح عبدالناصر هو الكافر ومصطفى محمود المؤمن مع صديقه السادات الرئيس المؤمن
*تم الاشتراك بينهم فى التسويق لدولة العلم والإيمان
ومن برنامج أجنبى أخذ مصطفى محمود برنامج العلم والإيمان
*والدولة المؤمنة تلك اعترفت بالكيان الصهيوني وداست على فتاوى الأزهر ٤٧ و٥٦ و٦٤ بتحريم الاعتراف باغتصاب فلسطين
*ولم يعارض مصطفى محمود كامب ديفيد والاعتداء على فتاوى فطاحل المذاهب الأربعة طوال تاريخ الأزهر بتحريم إغتصاب فلسطين
*ويردد ببغاوات الاخوان ومصطفى محمود والغزالى أن عبد الناصر عدو الإسلام وهدم الأزهر الشريف
وللأسف شيخنا المبجل الدكتور الطيب شيخ الأزهر قال هذا الكلام ولم يعد للحق كما عاد الشيخ الشعراوي للحق واعتذر عند ضريح جمال عبدالناصر ودعا له ونشر ذلك فى الصفحة الأولى من الإهرام عدد أكتوبر ١٩٩٥ وكتب أعظم رثاء فى جمال عبدالناصر نشره الصحفى محمود فوزى فى كتابه الشعراوي وفتاوى العصر فهل الإمام الشعراوي مخطا يا سعادة شيخ الأزهر؟
والسادات الذى جمعته كراهية عبدالناصر بمصطفى محمود لدرجة طلب من الدكتور مصطفى محمود لأن الدكتور مصطفى محمود كان كان اتجه من الماركسية للإسلام ويعرف أن الكتاب طعن في الذات الإلهية وتشكيك فى وجود الله استبدل به كتاب “حوار مع صديقي الملحد”.وصديقه الملحد ماهو الا مصطفى محمود نفسه فى عهد عبدالناصر عندما كان ملحد وقال ابنه أدهم أنه لا توجد غير نسخة واحدة له مع شقيقته أمل التي تحتفظ بهذه النسخة الوحيدة في العالم و التي أوصى الدكتور مصطفي محمود وصية بخط يده بعدم التفريط في هذه النسخة أو اعطائها لأي أحد أو حتى أن يقرأها أحد .
خطورة الكتاب تكمن في ما ساقه الدكتور مصطفي محمود من تشكيك في الذات الالهية , و هي المرحلة التي بدأ فيها رحلة البحث في المجهول و التشكيك في كل شئ حينما كان ماركسياً .
وفى مذكرات الدكتور مصطفى محمود يقول :
فترة عبدالناصر فترة المعتقلات ومصادرة الفكر والرأى، وبالطبع عانيت فى تلك الفترة لأننى كنت أحد الكتاب البارزين خاصة بعد أزمة كتابى الأول «الله والإنسان» فكنت أتوقع أنه فى أى لحظة لابد أن يقع بينى وبين عبدالناصر الصدام الذى وقع مع الجميع من قبلى، وبالفعل فوجئت بأن إحسان عبدالقدوس يطلبنى فى مكتبه بـ«روزاليوسف» وتوجهت إليه مباشرة، وعندما دخلت السكرتارية لكى تبلغه بأنى أنتظره فوجدتها تقول لى: ادخل الأستاذ مستنيك على نار منذ أكثر من ساعة ولغى كل مواعيده.فانتابتنى أفكار بأن هناك شيئاً خطيراً حدث أو منتظراً أن يحدث ولكننى تجاهلت كل هذه الأفكار ودخلت عليه المكتب فوجدته من الوهلة الأولى يقول لى وهو يبتسم: أهلا يا مغلبنى وبسببه طاير النوم من عينى. وكأنه كان يهدأ من وطأة المسألة، وقلت له: خير يا إحسان فى قضايا تانى اترفعت عليا ـ فقد كنت خارجاً من قضية كتاب «الله والإنسان» لسة طازة.. فقال: يا مصطفى اجلس فى البيت.. فقلت له يعنى إيه.. قال صدرت أوامر بمنعك من الكتابة، فقلت من أصدر هذه الأوامر ولماذا أتوقف عن الكتابة؟ قال يمكن أن يكون بسبب المقالتين اللتين قمت بكتابتهما ونشرهما مؤخرا.. ثم أن أمر الإيقاف من قيادات عليا جدا.. فقلت له مين يعنى.. الراجل الكبير.. هز رأسه بالإجابة «نعم» وقال: يا مصطفى احمد ربنا إن المسألة منع من الكتابة بس ومفيش اعتقال ولا سجن، فابتسمت رغم أنى أتمزق بالداخل لما سمعت وقلت له: ومن أدراك فلابد أن الاعتقال سيأتى عن قريب إن لم يكن الليلة..
وسلمت عليه بحرارة وقلت لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا.. فقال: يومين وهترجع تانى متقلقش وانصرفت من مكتب إحسان عبدالقدوس وأنا يداهمنى شعور رهيب بأنه سيتم اعتقالى ولن تمر على الليلة إلا وأنا داخل أحد السجون أو المعتقلات، فهذا كان سلوكاً سائداً فى تلك الفترة وتجولت فى شوارع القاهرة دون الشعور بالوقت حتى وجدت أن قدمى قادتانى إلى شقتى دون أن أدرى ودخلت الشقة وأنا يداهمنى شعور غريب بأن هناك من يراقبنى ولهذا أيقنت بأننى سأتعرض للاعتقال فى هذه الليلة لا محالة،
فجلست فى شقتى أنتظر طوال الليل عملية القبض على مستعداً تماماً بعد أن قمت بتجهيز حقيبتى التى وضعت بها «مجموعة كتب وغيارين داخليين وبيجامتين ومكنة حلاقة ومجموعة أمواس وصابونة ومعجون أسنان وفرشاة وشبشب حمام» واعترف بأن هذه الليلة كانت أصعب ليلة مرت على فى عمرى كله وفى حوالى الساعة الثالثة ليلاً وجدت طرقاً شديداً على الباب، وعرفت أن ما توقعته يتحقق فتوجهت لأفتح باب الشقة لكى أواجه مصيرى وقدرى الذى لا مهرب ولا مفر منه، وشاهدت ثلاثة ضباط ومجموعة من العساكر الذين دخلوا الشقة مندفعين إلى الحجرات دون استئذان،
وقبل أن أفتح فمى أخرج الضابط من جيبه أمراً بالقبض على موقعاً من عبدالناصر شخصياً فحملت حقيبتى بعد أن فتشوها وركبت سيارة الترحيلات وتوجهت إلى السجن الحربى، وواجهت بداخله أشد أنواع التعذيب البدنى والنفسى وفجأة استيقظت من النوم لأجد نفسى داخل حجرة نومى، ويتضح لى أن كل ما شاهدت من
«تعذيب وضرب بالسياط والنوم فى حجرة مليئة بالمياه فى ليالى الشتاء قارسة البرودة»
((((((كانت جميعها أحلاماً وكوابيس هاجمتنى طوال فترة نوم))))))))،
ولكنى خرجت من كابوس اعتقالى لأواجه كابوساً ومعاناة أخرى ومختلفة وهى مسألة الإنفاق والمصاريف، فشغلت تفكيرى كثيراً مسألة كيف سأعيش بعد أن فقدت مهنتى ككاتب صحفى فى «روزاليوسف» وهناك قرار بمنعى من الكتابة فى أى جريدة أخرى وليس لى أى مصدر دخل أو رزق آخر.
(لكن العناية الإلهية لم تنسنى فأثناء تفكيرى ومحاولة تدبير الحاجات بما تبقى معى من راتب وجدت أحد أصحاب دور النشر يطلب منى إعادة طباعة بعض الكتب التى طرحت بالأسواق لشدة إقبال الجمهور وطلبه المستمر لها فوافقت فى الحال، وكان عائد هذه الكتب هو مصدر الدخل الوحيد لى طوال فترة النفى، ورغم أن مشكلة الإنفاق والمصاريف قد دبرت إلا أننى كنت أعانى المشاكل النفسية التى تمزقنى وتشتت أفكارى)
قمت بزيارة هيكل وتحدثت معه عن الأزمة التى حدثت لك وهو يريد رؤيتك فى مكتبه بالأهرام. وفى اليوم التالى ذهبت إلى هيكل وقابلنى بقوله: إزيك يا مصطفى وعامل إيه.قلت له: أنا مش كويس طول ما أنا بعيد عن الكتابة. فقال لى: ارجع اكتب من اليوم لو حبيت. فسررت بشدة ولكننى كنت على يقين بأن هيكل هو الوسيط الوحيد الذى يمكن أن يقبل عبدالناصر منه كلاماً أو وساطة فى موضوعى لمدى قربه منه وثقته فيه ولكننى لم ألجأ إليه منذ البداية
قال مصطفى محمود: لأن القدر يلعب دوره دائما معى فبالترتيب الإلهى فقط.. حدث أثناء عام النفى والحجب عن ممارسة الكتابة أن قابلت زميل الدراسة فى كلية الطب وصديقى الذى كان حبيباً إلى قلبى الدكتور أنور المفتى، وكان يعمل طبيباً خاصاً لعبدالناصر وطلبت منه التحدث إلى عبدالناصر لكى أعود إلى الكتابة من جديد، ووجدته يقول لى:
يا مصطفى أنت تعرف مدى حبى الشديد لك وبسبب هذا الحب فكرت حينما علمت بمنعك من الكتابة أن أتحدث إلى عبدالناصر أثناء إشرافى الطبى اليومى عليه، لكننى تراجعت لأن هناك قصة منتشرة حوله وهى أنه يجازى من يطلبون منه طلبات خاصة، حيث تجرأ ذات مرة سائقه الخاص وطلب منه طلباً خاصاً فأصدر قراراً بفصله من العمل فى اليوم التالى مباشرة، ولهذا فقد انتابنى شعور الخوف لأنه سيترتب على ذلك إبعادى عن عملى ووظيفتى كطبيب خاص له مثلما أبعد سائقه الخاص.

https://m.facebook.com/story.php?

story_fbid=883108125362931&id=10000991254445