احمد ثاقب
نشرت شبكة DW الألمانية أن مجلس الامن قد استجاب للضغوط الروسية الصينية لتبني قرار يتيح دخول المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر معبر تركي واحد لمدة عام بدل معبرين كما كان سابقًا.
خلال أسبوع قد انقسم فيه مجلس الأمن على نفسه الذي كان مطالبا بالوصول إلى قرار جديد بعد انقضاء أجل عملية إنسانية استمرت ستة أعوام بتفويض من الأمم المتحدة، وصل مجلس الأمن الدولي إلى حل وسط بضغط روسي صيني.
وفي عملية تصويت هي الخامسة، تبنى المجلس بغالبية 12 صوتاً من أصل 15، مقترحاً ألمانياً بلجيكياً ينصّ على إبقاء معبر باب الهوى على الحدود التركيّة في شمال غرب سوريا مفتوحاً لمدة عام. وامتنعت روسيا والصين، حليفتا النظام السوري، عن التصويت، إلى جانب جمهورية الدومينكان.
واضطرت ألمانيا وبلجيكا، بسبب النقض الروسي والصيني، إلى تقديم مقترح نهائي يشمل مقترحا عبرت عنه روسيا قبل عدة أسابيع لإلغاء معبر باب السلام الذي تؤدي إلى منطقة حلب شمال سوريا. غير أن القرار يسمح بإيصال المساعدات دون موافقة دمشق، عكس ما أرادته موسكو وبكين.
وأرادت روسيا والصين رغبتهما تقليص المعابر إلى معبر واحد تشرف عليه الحكومة السورية. وقالتا إنه يمكن وصول المساعدات الإنسانية إلى شمال غرب سوريا من داخل البلاد. كما حاول البلدان تضمين عبارات قال دبلوماسيون غربيون إنها تُحَمل العقوبات الغربية على سوريا مسؤولية الأزمة الإنسانية.