تفكك روابط المعلمين ينهى وقفتهم الاحتجاجية اليوم دون نتائج
كتب .. أسامة درويش
أدى التفكك الواضح بين روابط وحركات المعلمين المصريين منذ سنوات إلى إنهاء وقفتهم الاحتجاجية التى أقاموها صباح اليوم أمام نقابة الصحفيين بالقاهرة دون نتائج إيجابية ملموسة على أرض الواقع بعد مخاطبة المعلمين للجهات الأمنية بإنذار على يد محضر بموعد الوقفة ومطالبها نظرا لانفراد كل الفرق المتناحرة من روابط المعلمين بالرأى وانشغالهم بتكوين روابطهم دون النظر إلى الصالح العام لقضية المعلمين بالمقام الأول لتنتصر الرغبة فى حب الزعامة والسيطرة بين روابط المعلمين على الصالح العام لقضيتهم .
فى السياق ذاته طالب المعلمون فى وقفتهم صباح اليوم بإقالة وزير التربية والتعليم وتعديل رواتبهم الهزيلة وتثبيت المتعاقدين وعودة المعلمين المغتربين وصرف حافز الإثابة وغيرها من المطالب المشروعة على حد وصفهم والتى ذهبت تلك المطالب فى مهب الريح لعدم مشاركة أكثر من مليون ونصف معلم تخصهم تلك المطالب بهذه الوقفة .
وعلى الصعيد ذاته واجه المحتجون صباح اليوم مناوشات من جهات الأمن المصرية التى طالبت المحتجين بإنهاء وقفتهم بعد ساعة من انعقادها ولكن المحتجون رفضوا المغادرة الأمر الذى جعل جهات الأمن تطالبهم بإنهائها وإلا سيتم فضها بالقوة وفى ظل الحضور الهزيل للمشاركين اضطر الكثيرون للانتقال بوقفتهم إلى نقابة المعلمين وهنا تفرق الجميع لتنتهى وقفة المعلمين بحضور باهت ودون نتائج أو مخاطبة أى مسئول بالدولة الأمر الذى أصاب الكثير منهم بالإحباط الشديد لعدم التفاف المعلمين حول قضيتهم مثلهم فى ذلك مثل الأطباء والمحامين الذين أثاروا الرأى العام الشهور الماضية فى وقفتهم أمام نقابة الصحفيين .