Site icon جريدة البيان

تفاصيل مقتل الطفلة “جني” بنت قرية الرياض ببني سويف

مفاجأة ابن عم طفلة بنى سويف قام بخنقها

 

المتهم اعتمدت على قرابتة بالطفلة وخنقها

 

محمد الجريتلى

 

واقعة مثيرة هزت قرية الرياض التابعة لمركز ناصر بمحافظة بنى سويف عندما أقدم شاب عشريني على قتل بنت عمة “جني ” ابنة ال8 سنوات وأنها حياتها بكل خسة لمرورة بضائفة مالية ويقضى باقى عمره داخل اسوار السجن وربما يحكم عليه بالاعدام

السطور القادمة تسرد لكم تفاصيل مقتل الملاك الصغير على يد ابن شقيق والدها ” عمها ” كما نكشف لكم اكتشاف الجريمة ولغز اختفاء جثة الضحية 3 أيام كاملة

 

جني غانم ملاك صغير يمشى على الأرض لم تتخطى عامها الثامن . كل هدفها المرح واللهو مع أصدقائها مازل قلبها لايعرف معنى للحقد والكراهية وتعيش وتحلم بالغد المشرق تتالم من فقدان عروستها

 

تبكى اذا رفضت أمها تركها تلعب مع اقرانها فملامح وجهها تكسوها البرائة ونبرة صوتها كآلة موسيقية لم يتخيل أحد بأن القدر كان يحمل لها نهاية قاسية لاتتحملها تلك الطفلة ولا تتحملها أسرتها .

 

كانت عقارب الساعة تشير الى الرابعة بعد صلاة العصر وبالأخص يوم اختفاء الطفلة .نهضت الطفلة الصغيرة كعادتها أمام أمها تحاول اقناعها بالنزول لتزويع وجبات الإفطار رفقة اصدقائها على المحتاجين من أهالى قريتها وفى يوم الواقعة رفضت الام وكان قلبها يشعر بخطر استمرت الطفلة في طلبها وبعد تكرار الطلب من الطفلة لمرافقة اصدقائها فى توزيع وجبات الإفطار وافقت الام فالابتسامة سيطرت على ملامح جني لتقبل أمها قبلة الوداع وتنطلق نحو الشارع والفرح يملئ وجهها لتلبية والدها فى رغبة الطفلة فى توزيع وجبات الإفطار على مساكين القرية حتى ان قابلها ابن عمها واقنعها بانها سترافقة في توزيع وجبات الافطار وفى تلك اللحظة رافقتها حتى اختلى بها وقام بخنقا فلم تتحمل المسكينة الصغيرة وفارقت الحياة

 

وقتها كانت أسرة الطفلة جني يبحثوا على نجلتهم الصغيرة في كل مكان ولكنهم لم يصلوا الى شيئ ولم تجدوا أمامها سوى الاستعانة بأبناء القرية ليبحثوا معها وبدأت المساجد تنادى باسم جني واوصافها والسيارات في كل القرى المجاورة تنادى امها عليها ولكن دون جدوى لتمر الساعات وتفوجئ الاسرة بملاك الرحمة ملقاة داخل أحد مصارف القرية

بداية الواقعة عندما خرجت الطفلة «جنى» من منزلها عقب صلاة العصر لتوزيع وجبات الإفطار على الصائمين برفقة أبناء أعمامها، كعادة العائلة خلال شهر رمضان، إلا أنها لم تعد إلى المنزل، مما أثار قلق أسرتها التي سارعت بإبلاغ الشرطة عن اختفائها.

على الفور، شُكِّل فريق بحث جنائي بقيادة اللواء محمد الخولي، مدير المباحث الجنائية، للتحقيق في الواقعة، وبعد 72 ساعة من التحريات المكثفة، توصلت المباحث إلى مفاجأة صادمة، حيث تبين أن مرتكب الجريمة هو “محمد هشام”، ابن عم الطفلة، والذي كان يسكن معها في نفس المنزل، كونه منزل العائلة.

كشفت التحريات أن المتهم كان يعاني من أزمة مالية حادة، حيث كان مدينًا بمبلغ 1000 جنيه وكان مطالبًا بسداده بشكل عاجل. وبدافع الحصول على المال، قرر سرقة قرط الطفلة الذهبي، فاستغل لحظة خروجها من المنزل، واستدرجها إلى مكان بعيد عن الأنظار، ثم قام بخنقها حتى فارقت الحياة، قبل أن يضع جثتها داخل شوال ويلقي بها في ترعة مجاورة.

عقب تقنين الإجراءات، تمكنت قوات الأمن من ضبط المتهم، وبمواجهته اعترف بتفاصيل الجريمة، مؤكدًا أنه ارتكبها بدافع الحاجة للمال، وأمرت النيابة العامة بتشريح جثة الطفلة واستكمال التحقيقات في الواقعة.

وسادت حالة من الحزن والغضب الشديد بين أهالي قرية الرياض، الذين طالبوا بتوقيع أقصى العقوبات على المتهم.

Exit mobile version