شرحت كثيرا عما إذا قلت ما يرضى الناس أبدوا إعجابهم الشديد بك، علقوا فى عنقك شهادة بأنك موضوعي وصادق ودقيق وتراعي مصلحة الجماهير.
وإذا زلّت قدمك، وقلت ما لا يرضيهم، وضعوك على المقصلة، لعنوك، وانتقصوا من قدرك، واتهموك بأنك منحاز وغير مهني وغير موضوعي ولا تعمل من أجل الجماهير.
تجد نفسك وأنت تمارس عملك الإعلامي موضوعًا بين قوسين، كل طرف يريد أن يجذبك إليه، ولو جربت ووقفت في المنتصف، تجد الاتهامات آتية إليك بلا رحمة من الطرفين. فهناك أمر عنده تجد تعليم المنوفية يدير لك ظهره ولم تجد من يقوم بالمواجهة أو تفسير ما يحدث فى مديرية التعليم . شئ من الخوف وجواز عتريس من فؤاده باطل . هلوسة حقيقية فى مخ الفكر الادارى بالمديرية وكائن الكل جاء بالصدفة وليس بدراسة أو خبرة . ادارة بالتليفون على طريقة ريح الزبون على ما ربنا يسترها ونمشى مش عاوزين مشاكل مشى حالك و تجد الطرق فى المديرية كلها عاطفية و غير مترجمة بالسن والتقاليد وجواز السفر مبنى على قاعدة قلبى دليلى بس ضاع العمر ياولادى وشئ من الكتمان . ربما لهذا ولغيره الكثير، دخل تعليم المنوفية في حالة من التيه .
فهو لا يرضي أحدًا، والمفاجأة أنه لا يرضي العاملين فيه، ولو جربت وجلست ضمن مجموعة من العاملين به ، ستجدهم يتحدثون بغضب عن المديرية ، ولا بد أن تتحير بالطبع، فإذا كان العاملون في سوق الميديا يمتلكون كل هذا الغضب، ويحملون على أكتافهم كل هذا الاستياء، فمن هو المسئول عن هذا الخراب المقيم والدائم والمتجدد الذي تسبح على سطحه مديرية التعليم بالمنوفية ، التي هي في أساسها واحدة من أدوات التقدم .
نرشح لك: مشاهد من اختيار تكليف مديرى بعض الادارات
هنا لن أكون مدافعًا عن قضيتى ، باعتباري واحدًا ممن عاشوا في رحابه ما يزيد على عامين ، قضيتها في مطابخ القرار وأعرف عن قرب التشابكات التي حكمت وتحكمت وصاغت ووجهت المحتوى المتواجد فى بعض الادارات التعليمية ، وهي تشابكات من الصعب أن يتدخل أحد للفصل بينها، فعلى ما يبدو أن الأقدار نسجتها على هذه الشاكلة، ومن الصعب على من ينظر إلى التشكيلة من خارجها أن يفهم مسارات هذه التشابكات أو تجلياتها.
وهنا أيضا لن أكون جلادًا لأحد الاسماء فى تلك الادارات ، رغم أننى وبحكم معرفتي بالكثير – أغلبه لا يصلح للنشر – يمكنني أن أفعل ذلك، لكنني لا أهوى حفلات الندب الجماعي والبكاء المتواصل على ما انسكب من أحبار بلا فائدة وتطاير من أخبار بلا عائد وتناثر من أموال بلا مكسب حقيقي.
يمكن أن نضع ما سأرويه هنا وهو كثير جدا تحت مظلة فهم ما جرى لمديرية التعليم بالمنوفية خلال سنوات توهانه وسيولته، حتى وصلنا إلى مرحلة حرجة، يضع الجميع بين يدي العديد من المصائب و فيها مسئولية حالة التردي العام الذي نعاني منها.
ستلمحون فيما أكتبه بعضًا من القسوة، وهي مطلوبة برحيل الاستاذ مختار شاهين وكيل الوزارة وقد يكون أحد الأسباب .
وستجدون بعضًا من الاعتراف باعوجاج الحال مع إشارة واضحة لمن أوصلنا إلى هذا النفق.
وستعثرون على رؤية لمسار مديرية تعليم أصبحت بائسة في انتظار مصير أكثر بؤسًا، ولن أدعك بعيدًا عن رؤية أخرى يمكن أن تعتبرها قلبا للمائدة على رؤوس الجميع.. فلا تلوموني إذا وجدتم ما يرهقككم أو يغضبكم.
وستسمعون بعضًا من النميمة التي ربما تكون محببة إليكم، أعرف جيدا أنكم تحبون التلصص على سيرة هؤلاء الذين يتلصصون على سيرة الجميع، وعندما تعترض طريقهم، تجدهم يقولون لك أن هذا عملهم الذي يكلفه لهم القانون، بل ويحميهم أيضًا.
وربما تجد فى النهاية بعضًا من الضوء الذي يعيننا على الخروج من نفق ظل طويلا لا يقوم بدوره الذي يريده الناس منذ أيام عبدالله عمارة مدير المديرية الأسبق ومرورا برضا الرشيدى مدير المديرية السابق وحتى عهد مختار شاهين مدير المديرية الحالى ، هناك قضية فساد مرت على هذه الأسماء ومثبته بالجهاز المركزى للمحاسبات ومثبتة فى الشئون القانونية بمحافظة المنوفية عن ” جميلة الجميلات ” فكان لها 4 قرارات صادرة باستبعادها نظرا لقضية اختلاس 350 ألف جنيه من مدرسة خاصة ومثبت هذا ونشرته من قبل لن نجد من السادة مديرى المديرية السابقين او الحالى مجرد النظر فى تطبيق القانون بل الكل عمل على نظرية ” اكرام الميت دفنه .
لن أطلب منكم السماح إذا رأيتم في بعض ما أكتبه هنا ارباكًا للمشهد داخل مديرية التعليم بالمنوفية الآن، فحتى نعيد ترتيب أوراق اللعب، فعلينا أن نبدأ بتفنيطها من جديد، وإلا سنجد أنفسنا في دوامة لا تنتهي.
يعرف الجميع أهمية الإعلام وقوته وقدرته على التأثير، ولأنني أعرف كما يعرف غيري أن هذه الأداة معطلة بدرجة كبيرة من صاحب هذه السطور نظرا للوعود التى اقرها أمامى الاستاذ مختار شاهين وكيل وزارة التعليم بالمنوفية عند حضورى ولم يتم تنفيذ قرار واحد من حزمة القرارات المسجلة له فى حوار بالفيديو مرفق بهذا المقال ، فليس علينا إلا إيقاظ من يقومون بادارة المديرية من غفلتهم ، لأن تركها على حالتها لن يفيد أحدًا، اللهم إلا هؤلاء الذين يكيدون لهذا المديرية ليل نهار، دون أن يجدوا من يقطع عليهم الطريق. أقسم بالله لدى مايخرب البيوت ويجعل العمده يلبس البيجامه
لا إصلاح دون ضحايا، وأعتقد أنى قادر على ضرب كرسى فى الكلوب فى أى لحظة وتقديم ضحايا اليوم وليس غدًا.فهل من مجيب انتظر ردك يا مختار بيه ياشاهين