الحريه والمعرفه والتشريع لا يحق لأحد كائناً من كان أن يصادرها أو إدعائها أو إحتكارها أو فرض الوصايا عليها لأنها ملك الناس كالحياه وبدونها يتحول المجتمع الإنساني إلى مجتمع بهيم أصل التشريع : التراكم الزمني + المعرفه + تطور العلوم = قفزات في التشريع .. كالتشريع الزري في الأمم المتحده شرع بعد إختراع القنبله الذريه وقوانين السير شرعت بعد إختراع السيارات . والرساله المحمديه أحكام ضمن حدود وهي رساله حدوديه وليس حاديه ؟ الشريعه المحمديه : من النسبيه العامه لأينشتاين وحتى قوانين العالم المدنيه هي حد بين حدين وآيات الأحكام في كتاب الله هي آيات حدوديه وليس حاديه .. حدوديه أي حد أعلى و حد أوسط وحد أدنى وكل هذه الإحتمالات تطبق في قوانين العالم المدنيه عند جميع أهل الأرض وجميع برلمانات العالم تضع الدساتير على هذا النحو التشريع في الإسلام : هو تشريع مدني إنساني ضمن حدود الله والنهي ظرفي يقع ضمن المسموح والممنوع بين حدود الله كحد أعلى وحد أوسط وحد أدنى الشعـــائر في الرساله المحمديه : فيها خصوصيات الرسول وهي رأس الإيمان أن تشهد أن محمد رسول الله ورأس الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله لتكون مسلم مؤمن إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات 1- التوحيد هو الإسلام بأن تشهد أن لا إله إلا الله 2 – الإيمان هو أداء الشعائر لذا قال تعالى : يأيها الذين أمنوا إتقوا الله وآمنوا برسوله يؤتيكم كفلين من رحمته . أي كفل للتوحيد وكفل للإيمان بأداء الشعائر .. الذين آتيناهم الكتاب من قبل هم به يؤمنون وإذا يتلى عليهم قالوا آمنا به إنه الحق من ربنا إنا كنا من قبل مسلمين ؟ يؤتين أجرهم مرتين .. أي كانوا مسلمين ثم أصبحوا مؤمنين فيأخذ أجره مره على الإسلام للتوحيد وهي شهادة أن لا إله إلا الله ومره على الإيمان وهي شهادة أن محمد رسول الله : قالت الأعراب آمنا قال قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا .. يأيها الذين آمنوا إتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون .. حق تقاته خاصه بالتوحيد لأن التوحيد إما أن يكون الإنسان موحد أو غير موحد فلا يوجد في التوحيد أصناف حلول .. وقوله تعالى : إتقوا الله ما ستطعتم هي خاصه بالتكاليف لأني أصوم وأزكي وأصلي وأحج البيت على قدر إستطاعتي لقوله تعالى : لا يكلف الله نفسا” إلا وسعها هو الي أنزل السكينه في قلوب المؤمنين ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم إيمانهم : أي الإيمان بالله والتوحيد وهو شهادة أن لا إله إلا الله وذاك هو الإسلام .. إيمان : أي الإيمان بالرسول وأن يشهد أن محمد رسول الله وفيه الإلتزام بالشعائر .. ودقة الرسول في هذا واضحه لقوله من ترك ثلاث جمع خرج من الإيمان ولم يقول خرج من الإسلام ولذا قال الرسول عليه الصلاة والسلام : العهد بيننا وبينهم الصلاه فمن تركها فقد كفر أي كفر بالرسول وهنا نلاحظ أنه لا يكون ملحد ولا مرتد لأن الكفر هنا هو نقص الإيمان وإزدياده على حسب الإلتزام بأداة الشعائر نقصا” وزياده أهل الكتاب في الرساله المحمديه ومن والتنزيل الحكيم هم مسلمون غير مؤمنين بشعائر الرساله المحمديه لقوله تعالى : ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا” أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين فيكون أتباع الرساله المحمديه هم 20% من سكان الأرض وأوحى إليكم هذا القرآن لأنذركم به ومن بلغ وأختم حديثي معكم في تعريف الإسلام بثلاث مقالات بسؤال أقول فيه س: هل سبق للرسول عليه الصلاة والسلام أن أستخدم السلطه في إقامة الشعائر؟ ج : لم يحدث ولا توجد حاله واحده طبق فيها الرسول الحد على أحد لعدم إقامته الشعائر فقد كان الرسول يستخدم فقط الترغيب والترهيب لأن إقامة الشعائر لا تجوز مع النفاق لهذا فقط لم يستخدم الرسول السلطه في إقامة الشعائر ويحق لجميع أهل الأرض أن تفصل السلطه عن الشعائر وليس الدين وأختتم مقالي هذا عن تعريف أهل الكتاب من واقع كتاب الله فأهل الكتاب هم مسلمون غير مؤمنون بأداء الشعائر المحمديه
التعليقات