توفي منذ أسبوعين الطبيب السوري عبد القادر محيميد من دير الزور ويعمل في إمارة الشارقة بفريق مكافحة كورونا فاصيب واستشهد .
فماذا قرر الشيخ الدكتور سلطان القاسمى حاكم الشارقة العروبى الاصيل عاشق أمته العربية وهو مفكر ومؤرخ عروبى كبير .
صاحب التاربخ الطويل المشرف مع مصر والعروبة وزعيمها ،وأحد كبار المثقفين والمفكرين العرب وحامى الثقافة العربية الأصيلة ضد حرب الإبادة الثقافية على العرب قرر الاتى:
*تعويض مليون درهم سلمت لزوجة الطبيب السورى الشهيد السيدة فاطمة الناصر.
* واعتبار عيادته برخصة سارية دائمة*
* ويحق لزوجته تعيين من تراه من طبيب مناسب لتشغيلها*
* 25 الف درهم شهرياً نفقات معيشة لها ولأولادها الأربعة*
*15 الف درهم شهرياً نفقات سكن وغيره*
* إقامة دائمة لها ولأطفالها*
*تعليم لأولادها مجاني حتى تخرجهم من الجامعات*
* ضمان صحي شامل مجاني لأسرته*
* الشيخ الدكتور سلطان القاسمي حاكم الشارقة
أرسل سيدة رفيعة المستوى لتقدم واجب العزاء لزوجة الدكتور عبد القادر محيميد رحمه الله.
وهذه نبذه مختصره عن حياه الطبيب المحيميد
ينحدر “المحيميد” من مدينة “الميادين” في محافظة دير الزور 1965 لأب كان يعمل موظفاً في شركة نقل النفط بين العراق وسوريا وعمه الطبيب “ياسر الحمد” من أقدم أطباء النسائية والولادة في محافظة دير الزور.
تخرج من كلية الطب بجامعة دمشق باختصاص أذن وأنف وحنجرة، وعمل طبيباً في المشافي الخاصة والحكومية لفترة طويلة، وفي أقسام الإسعاف، كما أنجز العديد من الأبحاث المتعلقة بالسمعية – كما نشر العديد من الأبحاث المتعلقة بالأجهزة السمعية وماله علاقة بإيجاد حلول للإعاقة السمعية”.