محمد نوفل
بدأت الواقعة عندما كانت تستعد المعدية للسير من منطقة الرسوة إلى مدينة بورفؤاد، وشاهد السائق رجلًا يسير بـ عكاز فأنزل باب المعدية ليتمكن من الركوب، وخلال رفع الباب طلب منه 4 شباب إنزال الباب مرة أخرى للركوب فطالبهم بانتظار المعدية القادمة، فقفزوا للمعدية بألفاظ خارجة، وما كان من السائق إلا أن رد عليهم: شكرا يا محترمين.
و أكد أن ما يصرح به هو نتائج التحقيق وشهادة المواطنين والركاب، أن الشباب صعدوا إلى كابينة القيادة وضربوا السائق “علقة موت”، وتدخل المواطنون للإصلاح فيما بينهم، وكان السائق مشدود الأعصاب نتيجة الاعتداء عليه، وكان حريصا على عدم تعطيل حركة السير.
وأشار إلى أن المعدية بوصولها لمرسى بورفؤاد، ونتيجة لعدم تركيز السائق بسبب التعدي عليه اصطدمت المعدية بالمرسى بشدة، وتسببت في الإصابات الخفيفة نتيجة التصادم، وكذلك أحدثت تلفيات في عدد من السيارات نتيجة تصادمها ببعضها، على خلفية التصادم الشديد بالمرسى.
وأوضح المصدر، أن العاملين بمرفق المعديات لم يتركوا المصابين بالرغم من أن الإصابة الوحيدة الظاهرية كسر بسنة الطفل، إلا أنهم حرصوا على الوجود معهم والاطمئنان عليهم، كما تم تصليح جميع الخسائر بالسيارات على نفقة المرفق، ولضمان عدم تضرر مواطن نتيجة خطأ السائق.