ورحب الدكتور ” عبد القادر ” ، بالوفد الكنسي ، وذكر أن جامعة أسوان تعمل تحت عنوان ” المحب للأخر ” ، وتفتح ذراعيها للجميع ، لنبذ العنف والتفرقة والأفكار الهدامة ، قائلاً ، أننا كلنا أبناء نسيج وطن واحد ولا تستطيع أي قوه خارجية النيل من وحدة الوطن مهما حاول الأعداء ، وأننا نعمل علي البناء والحب في ظل جامعة وليده من حيث النشأة عتيدة من حيث المنشأت بها 18 كلية مختلفة وعدد 2 معهد ، وفي هذه الفترة الوجيزة أستطاعت جامعة أسوان أن توقع عدة برتوكولات ثقافية وعلمية دولية مع مختلف جامعات العالم ، وأكد الدكتور ” عبد القادر ” ، على أهمية التبادل والتواصل بين جامعة أسوان والكنائس المصرية والتي تمثل وحدة الهلال والصليب ، موضحاً بأن هذه الزيارة تعد بداية حقيقية لزيارات آخري للمجتمع الكنسي ، وأنها تمثل بمثابة رسالة حب وأمان وسلام لمختلف بلدان العالم .

وأكد الأنبا إبراهم إسحق رئيس الوفد ، بأن الهدف من زيارة محافظات الصعيد ، هو التواصل الروحي والديني لأبناء الكنيسة الكاثوليكية ، قائلاً ، ” بأننا سعداء بهذه الزيارة لجامعة أسوان وبحسن الإستقبال ، لأن جامعة أسوان تمثل محراب علمي وثقافي يخدم المجتمع بمختلف أطيافه وأننا نأمل في التعاون في إقامة بعض المؤتمرات العلمية والثقافية في محافظة أسوان لخدمة المجتمع الأسواني والعمل علي تنمية السياحة والإستثمار خاصة بعد حادث الكنيسة البطرسية ” .