بقلم _ عادل عبدالرحمن

مايحدث بين فئات من طلاب المرحلة الثانوية امام المدارس من تصرفات غير مسئولة وتدني في مبادئ التربية وضعف مكارم الأخلاق والقدوة الحسنه .

إنما الأمم الأخلاق مابقيت ….فإن هموا ذهبت أخلاقهم ذهبوا
لايخلوا يوم من مشاحنات وسب وقذف بشتائم يندى لها الجبنين بين فئات من طلاب المرحلة الثانوية من المدرسة صحيح أنه خارج أسوارها وبنظرة عامة لما يحدث تتأكد أن مستوى الأخلاق تدنى والشعور بالإنفلات وإفتقاد الوازع الدينى تفشى لدى عدد ليس بقليل من الطلاب ، مضافاً الي هذه الفئة طلاب التسكع اليومي امام مدارس البنات الثانوية والتجارية والمعاكسات للطالبات بل وصل الحد الي التطاول باليد احياناً نهيك عن من يصطحب معه كلب يروع به الطالبات مشاهد حياتية يومية تحدث امام المدارس الثانوية ، وطالت هذه الظواهر السلبية ايضا المرحلة الاعدادية ..
…. ويتحمل المسئولية جهات أربع بلا ترتيب
** أسرة الطالب : والتى قصرت فى تعليم أبنها أن الأدب فضلوه على العلم وأن كل ماعون ينضح بما فيه
** المدرسة وهى البيت الثانى للطالب والتى لم تعد تهتم بمكارم الأخلاق وأنشغل المعلمين بالدروس الخصوصية وطرق جمع اكبر قدر من الطلاب فى الدرس ولو على حساب هيبة المعلم
** المسئولين عن الأمن : المفروض أن هناك دوريات أمنية تجوب الشوارع وبالقرب من المدارس خاصة وقت خروج الطلاب من المدارس لتحقيق الرادع النفسى لأجيال جديدة ترعرعت خلال سنوات الثورة التى شهدت إنفلاتا أمنيا غير مسبوق ولامشهود
** الإعلام المصرى : ومن المؤكد أن منظومة الإعلام المصرى تمر بمرحلة فشل على كل المستويات برامج .. مسلسلات .. إعلانات .. لقاءات .. تحقيقات ميدانية كلها فاشلة بعيدة عن مكارم الأخلاق الحقيقية وغرس أداب الإسلام وسماحته لم يعد يهتموا بالتنشئة قدر إهتمام مقدميها بالتقرب للسلطة والشهرة
معا نعلم أولادنا من لاحياء فيه لاخير فيه ..