كتبت / هند مجدي
في تصريحات خاصة اكد الدكتور احمد كامل رجب اخصائي جراحة الأورام والمناظير بجامعة المنصورة ، انه يمكن لآلاف مرضى السرطان في هيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا الوصول قريبًا إلى تجارب علاج لقاح جديد، تم تصميمه لتحضير الجهاز المناعي لاستهداف الخلايا السرطانية وتقليل خطر تكرار الإصابة.
ومن المأمول أيضًا أن تنتج هذه اللقاحات آثارًا جانبية أقل من العلاج الكيميائي التقليدي، انضمت ثلاثون مستشفى إلى منصة إطلاق لقاح السرطان، والتي تطابق المرضى مع التجارب القادمة باستخدام نفس تقنية mRNA الموجودة في لقاحات كورونا الحالية، سيتلقى أكثر من 200 مريض من المملكة المتحدة وألمانيا وبلجيكا وإسبانيا والسويد ما يصل إلى 15 جرعة من اللقاح المخصص، ومن المتوقع أن تكتمل الدراسة بحلول عام 2027.
2. اختبار لتحديد 18 نوعًا من السرطان فى مرحلة مبكرة
واشار الدكتور احمد كامل الي ان باحثون فى الولايات المتحدة نفذوا اختبارًا يقولون إنه يمكنه تحديد 18 نوعًا من السرطان فى مرحلة مبكرة، فبدلاً من الطرق الغازية والمكلفة المعتادة، يعمل اختبار نوفلنا عن طريق تحليل بروتين دم المريض وفي فحص 440 شخصًا تم تشخيص إصابتهم بالسرطان بالفعل، حدد الاختبار بشكل صحيح 93٪ من سرطانات المرحلة الأولى لدى الرجال و84% لدى النساء.
ويضيف كامل ، أن النتائج تمهد الطريق لاختبار فحص متعدد السرطانات فعال من حيث التكلفة ودقيق للغاية ويمكن تنفيذه على نطاق واسع.
3. حقنة علاج السرطان في 7 دقائق
ستكون هيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا أول هيئة في العالم تستخدم حقنة علاج السرطان، والتي تستغرق سبع دقائق فقط لإعطائها، بدلاً من الوقت الحالي الذي يصل إلى ساعة للحصول على نفس الدواء عن طريق التسريب الوريدي. لن يؤدي هذا إلى تسريع عملية العلاج للمرضى فحسب، بل سيوفر أيضًا وقتًا للأطباء. يعالج الدواء، Atezolizumab أو Tecentriq، أنواع السرطان بما في ذلك سرطان الرئة والثدي، ومن المتوقع أن يتحول معظم مرضى هيئة الخدمات الصحية الوطنية البالغ عددهم 3600 مريض في إنجلترا الذين يتلقونه حاليًا عن طريق الوريد إلى الحقنة الآن.
ويضيف د/ احمد كامل ،، إن علم الأورام الدقيق هو “أفضل سلاح جديد لهزيمة السرطان”، يتضمن هذا دراسة التركيب الجيني والخصائص الجزيئية لأورام السرطان لدى المرضى الأفراد، يحدد نهج علم الأورام الدقيق التغيرات في الخلايا التي قد تسبب نمو السرطان وانتشاره.
ومن الممكن بعد ذلك تطوير علاجات شخصية. فقد درس مشروع 100000 جينوم، وهو مبادرة من هيئة الخدمات الصحية الوطنية، أكثر من 13000 عينة ورم من مرضى السرطان في المملكة المتحدة، ونجح في دمج البيانات الجينومية لتحديد العلاج الفعال بدقة أكبر.
ولأن علاجات الأورام الدقيقة موجهة – على عكس العلاجات العامة مثل العلاج الكيميائي – فقد يعني ذلك ضررًا أقل للخلايا السليمة وآثارًا جانبية أقل نتيجة لذلك .