هاني حسين -إيمان البدوى

يناشد أهالي مركز ومدينة زفتي الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف ، والدكتور طارق رحمي محافظ الغربية باتخاذ الاجراءات القانونية ضد المعتدين علي أراضي الأوقاف
ويعد الاستيلاء على أراضي وزارة الأوقاف  ، بمحافظة الغربية،  ظاهرة تتوحش وبمساعدة موظفين من الأوقاف حيث يتم التعدي علي الأراضي ثم إعادة بيعها للغير تحت أعين الجهات التنفيذية والرقابية .

الوواقعة  تعود هذه المرة إلي سرقة وتزوير بزمام أرض وقف “بشير أغا دار السعادة”، تلك  الأراضي المترامية الأطراف في عدة محافظات ولكنها تعرضت للانتهاكات الكبرى داخل محافظة الغربية،

حيث قام مستأجرون بالاستيلاء  لما يقرب من ٤٠ فدان، المُؤجرة من أراضي الوقف ما بين وقف الأهلي- له نهاية- والوقف الخيري -ليس له نهاية وهو مال مُوهوب لإنفاقه على المساكين والفقراء- بإبرام عقود مزورة لأنفسهم وذلك بغرض الاستيلاء على تلك المساحات، على مرأى ومسمع من موظفي هيئة الأوقاف المصرية، منطقة طنطا،

وقد استجاب  المهندس سيد محروس، رئيس هيئة الأوقاف  لعدد من الشكاوي الخاصة ببعض حالات التعدي علي أراضي تابعة للهيئة ،وكلّف رئيس الهيئة إدارة التفتيش بإعداد مذكرة بالمخالفات الموجودة بمنطقة طنطا، ووجه رئيس الهيئة بإعداد قرارات طرد، وتم إخطار السلطة التنفيذية بضرورة التحرك مغتصبي هذه الأراضي، إلا أن الموظفين بمنطقة أوقاف طنطا، بالاتفاق مع المستأجرين لهذه الأراضي قاموا بإرسال محصل الى قسم شرطة زفتى، وذلك لتحصيل القيم الإيجارية التي وصلت لمبلغ يتخطى النصف مليون جنيه وذلك بالمخالفة لكافة القرارات الصادرة من الهيئة،

ومن ثم  نجح المغتصبون في الاستيلاء على مايقرب من ٤٠ فدان ملك وزارة الأوقاف.

و قام عدد  من سكان مركز ومدينة زفتى  بإرسال الشكاوى لكافة الجهات، خاصة هيئة الأوقاف المصرية، وبيان طريقة بيع الأشخاص لبعضهم البعض هذه الأراضي وتزوير بعض الأوراق، إلا أن المسئولين بمحافظة الغربية لم تستطع حتى الآن تجريم ما يحدث على أراضي الدولة أمام الجميع.
والصور توضح مستندات  للإستيلاء على أراضي الأوقاف من قبل بعد المستأجرين بمعاونة بعض المحامين وبنفس الطريقة السابقة ومن جديد يتم الأستيلاء علي أراضي الأوقاف

.