الغربية : محمد شفيق
تجولت جريدة البيان داخل شوارع مدينة السنطة بالغربية لتوضح صور حالة الركود التى أصابت محلات الياميش ومستلزمات رمضان ومحلات بيع فوانيس رمضان والزينه بعد أن كنت لا تستطيع السير داخل المدينة لشراء مستلزمات الشهر الكريم بداخل شارع الجمهورية الرئيسى بها
سادت حالة تامة من الركود فى عمليات البيع والشراء خاصة فى فوانيس رمضان التى كانت تشهد رواجا مذهلا فى هذه الأيام من كل عام وهو ما أكدة سعيد الفار المسئول عن شركة الفار للفوانيس والزينة وأكد أيضا” أن القوة الشرائية إنخفضت بشدة وأن البيع لم يتجاوز نصف ما كان يتم فى الماضى وخاصة أن حركة البيع لا تسر عدو ولا حبيب متوقف تماما” والسيدات حتى بيفاصلوا بردوا ويمشوا ما يشتروش الفانوس كان العام الماضى كانت تبدأ قبيل شهر رمضان بـ15 يوم إلا أن العام الحالى بدأت قبيل رمضان بيومين فقط والأسعار زادت بطريقة فظيعة كان الفانوس العادى فى رمضان العام الماضى متوسط بـ 15 جنية ونفس الفانوس دلوقتى بـ 25 جنيه مشيرا إلى أن الشغل الصينى غطى على المحلى “ورغم ذلك مفيش لا بيع ولا شراء كنت أبيع بالجملة فقط أيام ما كان فى شغل وحركة وفلوس حاليا أنا أبيع قطاعى ودخلت الصينى المحل بتاعى ” لكن غلاء الأسعار أدى لوقف الحال”.
وأكد أحمد بمقلة الطاهرة بشارع الجمهورية أن حركة البيع على فترات متفاوته شغالة شوية وواقفة شوية زى ما إنت شايف وأكد أن البلح العام الماضى كانت أحسن بلحة بـ8 جنيه والزبون كان بياخدها وتمام ومبسوط 24 قيراط السنة دى البلح بـ12 جنية والزبون مش راضى ياخده لأن خامتها مش نفس العام الماضى وسعرها زيادة
وإستكمل كلامة أن أقل بلحة بـ8 جنية بتيجى من المزاد بـ6.25 ،6.50 هنبيعها بكام ومين الى هياخدها البلح العام الماضى كان أحلى بلحة بـ12 جنيه السنة دى بـ 22 جنية
وأضاف حامد عبد ربه أحد أصحاب محلات الفوانيس لم نستورد فوانيس جديدة هذا العام والشغل بايت من السنة اللى فاتت فى المخازن وما زال الركود يسيطر على عمليات البيع والشراء
وأكد عدلى السيد “بائع فوانيس” بميدان البدوى بطنطا أنه بعد غلاء أسعار الفوانيس الصينى وتجاوز أقلها قيمة 50 جنية هناك اتجاه للفوانيس المحلية ” الصاج والبلاستيك والخشب” فهو أقل سعرًا من الفانوس المستورد وما زال الفانوس الصاج المزين بالزجاج الألوان أبو شمعة موجود بكثافة فى محلات درب الأثر بمدينة طنطا من الإنتاج المحلى كما ظهر الفانوس المصرى الخشب والذى استحوذ على أعلى نسبة مبيعات هذا العام. وقال محمد الزينى من كبار سوق الاثرية بالسيد البدوى، ” يا ابنى خلاص راحت الفرحة والأيام الحلوة زمان كنا نبدأ نبيع الفوانيس من آخر شهر رجب وكان الموسم شغال حتى آخر رمضان ونسمع أغانى وحوى يا وحوى وعبد المطلب تشرح صدرك والأشية بتكون معدن والكل بيرزق لكن خلاص الأيام الحلوة راحت وخدت الخير كله معاها لا بيع ولا شراء ولا حتى الروح بتاع زمان عادت موجودة وهو اللى عنده 4 عيال هيشترى ليهم فوانيس منين؟
فيما أعرب محمد مراد عن غضبه من غلاء الأسعار قائلا ” الواد شبط فى فانوس قلت أفرحه بسأل على ثمنه لقيته بـ 80 جنيه لا يا بيه نجيب بيهم رز أحسن حرام اللى بيحصل ده ربنا يعدينا منها على خير
