كتب/محمد سليمان السمالوسي
نظمت , مساء اليوم, لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للثقافة ، ندوة حول ,, مستقبل السينما المصرية فى ظل غياب إنتاج الدولة ,, بقاعة مؤتمرات المجلس الأعلى للثقافة ، بدارالاوبرا المصرية ، والندوة إنعقدت فى إطار سلسلة الندوات التى يقيمها , صالون الشباب ,.
هذا وقد أدارت الندوة الناقدة الفنية والكاتبة د. رانيا يحيي ، وشهدت حضور د. محمد عفيفي , أمين عام المجلس الأعلي للثقافة , ،و، أ. الأمير أباظة , الكاتب والناقد الفني ورئيس مجلس إدارة جمعية كتاب ونقاد السينما, ،و،أ. اشرف غريب , الناقد السينمائي ,
وتناول , د.محمد عفيفي , خلال كلمته عن مدي أهمية السينما والدراسات الكثيرة عنها لاهمية دور السينما ،الحكام أدركوا أهمية السينما في خلق الوعي الشعبي ولاهمية الفنون ، فان هتلراستغل السينما كثيرا جدا ،الزعيم عبدالناصر كان من عشاق السينما ولعب الشطرنج ، السادات كان حلم حياته أن يمثل ، وكان أهم شئ شاهده ,وداعا مطلع الفجر, ، مبارك مثل في هذا الفيلم مع كمال الشناوي وقام بدوره الحقيقي طيار ،.
فان السينما تلعب دور كبير في نهضة مصرومكافحة الارهاب ، وتوجد ارادة ثقافية في قصور الثقافة لتدخل الدولة في عملية الانتاج السينمائي ، والمشكلة الكبيرة هي الرقابة ولابد من تعديل لوائح الرقابة ، وانه صدر قرار وزاري في التصنيف العمري ، والدستور ينص علي حرية الابداع .
وكما تطرق الي الحديث عن قصور السينما وتوجد اجتماعات اسبوعية للاخوة بالمجلس الاعلي للثقافة ووزارة الشباب عرضت تمويل ,, لنمو صناعة السينما,, .
كيفية ادارة قصور السينما ، فالبعض يرفض التدخل في الانتاج من قبل الدولة ، وهناك خطوات بالفعل فان وزارة الثقافة طرحت فكرة الشركة القابضة ومن خلالها تتفرع ثلاث شركات ، فكرة قطاع للسنيما في وزارة الثقافة المسرح والسيرك والسينما ، ورأي هيئة قصور الثقافة انه يكون قطاع للسينما وقطاع المسرح ينظم كل القطاعات في قطاع واحد ، وان أكثر ملف مفتوح هو صناعة السينما وفكرة دخول الدولة في الانتاج ممكن ان ترصد مبالغ كبيرة للانتاج ، ولجنة السينما بالجلس الاعلي للثقافة تضع السياسات والاستراتيجيات الخاصة بصناعة السينما ،.
وتحدث ,غريب , قائلا عن تاريخ صناعة السينما بالعالم منذ 1895ومنذ 1907بدأ التصوير السينمائي مرورا بطلعت حرب وافتتاح استوديو مصر ووصولا لقيام الفنانين بانشاء الاستديوهات ، وانشاء صناعة السينما كل مرحلة لها تداعيتها ومبرراتها ، عام 1980و1982 قام سعد الدين وهبة بعمل لجنة لتقديراصول السينما المصرية ، السينمائيين هم جزء من الثقافة المصرية وهم يحتاجون لدعم الدولة حتي ولو كان غير مباشردعم مطمئن محدد ،.
وقال , اباظة , ان فكرة تدخل الدول العربية في انتاج السينما هي مقارنة ظالمة للجميع الدول كلها مظلومة في الانتاج ، ومصر اكبر دولة في الانتاج السينمائي وان اللغة العربية أصبحت في تاريخ السينما المصرية والثقافة المصرية موجودة في كل الوطن العربي ، وتأجير الافلام كانت الاصول تعود لاصحابها في هيئة اموال ولو تم تأجير الافلام ستدر اموالا كثيرة علي الدولة ، ويعد خسارة حقيقية بالبعد عن الانتاج ولا يوجد انتاج سينمائي حقيقي في السنوات الاخيرة ، ولابد من عودة الدولة بشكل ما في تدعيم ودعم الانتاج السينمائي ، ولابد من نظرة اقتصادية بالنسبة للشركة القابضة للسينما ، المركز القومي للسينما جزء من المعادلة في المسامة في الانتاج ولكن النسبة قليلة جدا ، ولكن بعض الدعم المادي لا يقدر علي انتاج سينمائي كبير روائي ، فهو قائم علي انتاج افلام تسجيلية والمفترض تقدم منتج سينمائي راق ، وهذه أزمة في الانتاج للقطاع العام ،وليس ضروريا أن الانتاج الفني ينتظر أو هدفه الربح ، ولكن لابد من همش ربح ولو قليل ، وضرورة اختيار المنتج الجيد لانتاج افلام راقية وهادفة ، ونحن في حاجة شديدة لتدخل الدولة في اختيار الاعمال الجيدة لانتاجها ،.
هذا وعقب الانتهاء من الندوة أقيم حفل توقيع كتاب ,,النهر الخالد,, من إعدد الكاتب الأمير أباظة ،.
والذي ضمن ,,حوارات الكاتب الكبيرسعد الدين وهبة مع موسيقارالأجيال محمد عبد الوهاب بالتليفزيون المصري لعدة سنوات ,, وهوأحد إصدارات سلسلة عالم الموسيقى, التابعة للهيئة العامة لقصورالثقافة والتي يترأس تحريرها الناقدة الفنية دكتورة رانيا يحيي ، .
