كتب:السيد مفرح الجمل
عيش اليوم فى ظل انعدام الامانه الطبية فكل طبيب يعالج مريضه على هواه الشخصى ضاربا بحياة المريض عرض الحائط ، حيث يعتقد انه لا قانون يجدى معه نتيجه ما يسمعه يوميا من حالات الاهمال الطبى وموت الكثير فيها وخروج الطبيب منها بأى حجه كانت او بالتعويض القليل ، ولكننا اليوم بصدد ضحية اهمال طبى اودت بحياة رضيع والده شهيد ضحى بنفسه من اجل الوطن ، فالطفل على ايمن محمد محمود ابوالنور من كفر الزيات بمحافظة الغربية عانى فى البداية من تشنجات ادت الى ضمور بسيط فى المخ وشخصها بعض الاطباء بانها كهرباء زائدة بالمخ ودخل فى غيبوبة لمدة 48 ساعه فاق منها فاقدا كل قواه ثم بعد فترة ليست بطويله اصيب بمرض الجفاف ودخل على اثره العناية فى مستشفى دار الشفاء بطنطا وقد قام دكتور الاطفال مصطفى عونى بتشخيص حالته بأنها مرض وراثى يؤدى الى نقص البروتين من جسمه ويؤدى الى جفاف الجسم وحوله الى دكتورة اخصائية تغذية د. أميرة رمضان والتى بدورها حولته لمستشفى جامعه طنطا محل عملها وقامت باعطاء الطفل على ايمن ابوالنور بروتين لجسمه بنسب زائده عن الحد المطلوب وبدأت ظهور القرح بجسم الطفل وبداخل فمه ومنعت عنه الاكل او السوائل فى حين ان دكتور الاطفال اصر على تناوله للسوائل حفاظا على حياته لكن الدكتورة رفضت بشده ذلك، وطلبت من اهل الطفل شراء حقنه ب1900 جنيها للمناعه واعطتها للطفل بدون عمل اختبار وبعد مرور ساعه من مفعول الحقنه ظهرت حروق بجسم الطفل واعطته نوعان من المضاد الحيوى لايجوز اعطائهم مرة واحدة واعطته كمية كبيرة من البلازما وبعد ذلك لم يستطع الطفل التنفس وكان لازاما يوضع على جهاز تنفس ولكن لنقص الامكانيات لم يجدوا بالمستشفى جهازا فارغا فتوجهو بالطفل الى المستشفى الفرنساوى لوضعه على التنفس الصناعى ولكن بتشخيص حالته ان الطفل دخل بمرض وراثى نقص فى البروتين خرج منها بحروق فى جسده وغيبوبه ادت الى الوفاه وبعدها اختفت الدكتورة اميرة والتى اودت بحياة طفل وكأنه فأر تجارب بلا رحمة منها ولا شفقة على الطفل او على امه التى كادت ان تجن بموت رضيعها وقبل ذلك باستشهاد والده الرقيب اول بادارة المفرقعات بالعريش . نعم فبدلا من تكريم الطفل نذبحه بدم بارد نتيجه اهمال دكتورة تمارس مهنتها حتى اليوم . ونناشد السيد وكيل وزارة الصحة بالغربية والسيد وزير الصحة ونقابة الاطباء بايقاف الدكتورة اميرة رمضان والتحقيق فى الواقعه حتى لا يكون هناك ضحايا اخرين لنفس الطبيبه